المقالات

كيف تشابه مقال الفواز وخطاب سامراء

707 14:17:00 2013-01-10

ابو ذر السماوي

 مقال فكرت كثيرا قبل ان ارد عليه حتى رايت تشابه وتطابق الافكار بينه وبين خطاب مجلس عشائر سامراء في الكلمة التي القيت على متظاهري سامراء والعجيب ان التشابه تعدى الافكار وجاء بتكرار الكلمات والالفاظ مقال بقلم من سمي ب ( فواز الفواز) والذي عنون بطائفية وزير التعليم العالي علي الاديب لكنه جاء كتلة انتقاص واستخفاف وشتم مبطن وباسلوب صلف لاتباع مدرسة ال البيت عليهم السلام 0لم يكن ترددي خوفا او خجلا لكنني من المنتقدين لعلي الاديب وكتبت مقالات بهذا الاطار بحق التصرفات وطريقة الادارة فلم ارد ان احسب على المدافعين وها انذا لن اكون من المدافعين او المداحين0 ياسيد فواز عندما تصف وانت تغمز ابناء التشيع بانهم قذرين غير مرتبين ولا انيقين وان لبسوا موديلات وماركات عالمية فلست ادري ماذا تعني بذلك وهل البزة الزيتوني التي كانت تملا اركان الوزارة هي الاناقة وهي النظافة واذا كنت تغنز وتلمز بالعبارات التي يرددها الشيعة فلا اعتقد ان ذكر الزهراءعليها السلام منقصة او الترحيب بالزائر مذمة او القسم بحياة وبشرف الامام الحسين عليه السلام واستذكار بطولته وتضحيته يعتبر ذنبا او خرقا لقانون العمل في الوزارة وعلى كل ان ينقضي الوقت بذكر الله وال البيت عليهم السلام وباسمائهم المباركة افضل واكثر بركة وخير من ان ينقضي بكتابة التقارير وعد الانفاس على الذاهب والاتي وتحويل طوابق الوزارة التسع الى زنازين اعتقال والى وكر استخبارات ومقر لمليشيا وعصابة قتل 0اما الحديث عن عدم الكفاءة فلك الحق كل الحق في تفضيل اساتذة القادسية الثانية وكيف تحولوا من الهروب من الخدمة العسكرية الى اساتذة واكاديميين وفيما بعد (تنكه قراط) لتملقهم او لخدمتهم للاستاذ عدي او النائب الفلاني او مسؤول الحزب او لانه يلفظ ويتكلم اللهجة الغربية (يول ويفتل الشوار ويرتدي الزيتوني دائما وابدا00) ناهيك عن اساتذة الحصار وكيف تحولوا ونزلوا بالمستوى العلمي والبحثي الى الحضيض واهانوه بمناقشة افكار الطاغية او كلماته والشواهد كثيرة وانت اعرف يا سيد فواز (وهنا لااقصد الاهانة لأي استاذ ولن اسمح لنفسي بذلك يوما 000)0اما الشالع كلبك وما يؤرقك يارفيق فواز فانا اعرفه هو مايمارسه الطلبة هؤلاء الذين كانوا امثال اساتذتك يحاربون امثالهم في الجامعة فمجرد ان تلحتي فانت هددت نظام البعث واما ان تصلي على محمد وال محمد فانت اعلنت الحرب على الريس وفي حالة ان يصادف ان تلبس الاسود فانت انقلابي وان تغيبت في موسم محرم فاعتقد الجميع يعلم ماذا ينتظره فانت في عداد من لديه اتجاهات اخرى ويعمل لحساب مخابرات دولية اما ان يجتمع الطلبة ولو في مقهى فانهم ينظمون حركة انقلابية وأسقاط النظام بات وشيكا0 اما احترام العلم والاساتذة ففي ذلك الوقت كان مثاليا وعاليا بحيث يجتمع الطالب بالاستاذ كون الطالب رفيق ولديه حصانة ويحق للمسئول الطالب ان يقطع المحاضرة على الاستاذ ويخرج الاستاذ تاركا الطلبة للرفيق الحزبي لان الاجتماع الحزبي مقدس وربما جلس الاستاذ الى جوارطلابه ليستمع الى العقيدة البعثية بالسب والشتم والالفاظ النابية كيف لا والرفيق يريد ان يثبت ولاءه للمسئول وخوف اذان الحيطان كما يريد اثبات شخصيته امام الطالبات والشواهد كثيرة فاين احترام العلم 0الم يعيد اتباع ال البيت عليهم السلام قيمة للعلم وللاستاذ اما عقيدة الطلبة كيف تريد ان تغيرها كيف تريد ان تحجبها الا ان تستخدم نفس الاساليب القديمة فانتم اعرف واعلم بها ورأينا بعض افاضاتكم وتعليقاتك وانت تستمتع بسرد رحلة زميلك الى وزارة التعليم العالي تكلموا تعرفوا كنا ولا زلنا نحب ال البيت عليهم السلام وسنبقى نردد اسماءهم سنبكيهم نزورهم نحزن عليهم نبذل الطعام لاجلهم نقيم المجالس من يريد ان يطبر فاليطبر من يريد ان يلطم يلطم من يريد ان يمشي يمشي ومثلما نفعل كل هذا سنبذل الارواح من اجل ان نبقى للموت محبي ومتبعي ال البيت عليهم السلام مثلما بذلناه سابقا ومثلما بذل اباءنا واجدادنا سيبذلها ابناءنا فارواحنا رخيصة لاجل امير المؤمنين علي عليه السلام فمابالك بالاموال والممتلكات 0اما كيف تشابه كلام الفوز بكلام مجلس عشائر سامراء فانه وفي سياق خطابه ذكر ابناء الجنوب بفضائل الصحوات وكيف امنوا الطريق لهم الى الاردن وكيف صاروا يمرون معززين مكرمين ونسى شيوخ سامراء من الذي افسد الامن ومن الذي اوى وبات ملاذا امنا للارهاب وحواضن للقاعدة وتناسة كيف كان ابناء سامراء والمناطق الغربية يعاملون في الجنوب وكيف يستلمون مقاولات ومشاريع مرحبا بهم من الميناء الى ان يصلوا مناطقهم الملتهبة فيما كان ابناء الجنوب يذبحون ويقتلون ويغدر بهم بمجرد ان يعبر حدود بغداد وان كان صديقا وان كان صاحبا وان كان شريك عمل فمن صاحب الفضل ومن الذي يدين امن ام ان الكلام ليس عليه ضريبة وحتى صحواتكم من الذي ساندكم من الذي شجعكم من الذي حماكم من الذي قومكم من الذي دفع اليكم 0فيا ايها الفواز ويا مجلس عشائر سامراء وكلم من يريد ان يتكلم فرقوا بين الاشخاص واداء الوزراء والمسؤولين وبين معتقدات الناس وما يحبون فرقوا بين اهواءكم ومطالبكم وصراعاتكم وبين تعاقدات الناس فرق انت يافوز بين الاديب والتشيع وانتم بين تظاهراتكم وجماهيركم وكيف تريدون اقناعهم كلموهم بانجازاتكم باعمالكم وبما فعلتموه لاجلهم لابالانتقاص من التشيع وابناء الجنوب الا ان تكون اعمالكم وانجازاتكم وبطولاتكم بغض ال البيت والانتقاص من ابن الجنوب فهذا حديث اخر 0 قبل النهاية لااريد ان امدح الاديب ولن اكون مداحا ولا اريد الاساءة الى احد واجل واحترم الاساتذة لكن لااريد ان ينتقص من قدر ابناء جلدتي او تسوف وتسفه معتقداتي لمجرد ان امثال الفواز يريد ان يكتب او يريد ان يصبح بطل او ان عشائر سامراء تريد ان تتظاهر ومجلسها يريد ان يلعب دور البطولة في غفلة من الزمن 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك