علي سالم الساعدي
مما لاشك فيه ان العراق يعاني كثيرآ منذ صقوط الصنم والى يومنا هذا . بسبب سياسات خاطأة او مصالح شخصية . قد تؤدي بالعراق الى الهلاك .نحن نعرف ان العراق يمتلك من المؤهلات ما يجعله اجمل بلد عصري متطور تسود فيه الحداثة والانفتاح . اذا ما سخرت تلك المؤهلات لصالح الوطن والمواطننعم هذا التطور والتطوير بحاجة الى وقت وجدولة زمنية , بالاضافة الى منهجية واضحة للعمل وخطط مدروسة . نحن نراقب العمل السياسي للحكومة الحالية . وهي تفتعل الازمات بين الحين والاخر .. لعرقلة تقدم البلاد والتشويش على عقول البسطاء .كلنا يعلم ان المواطن العراقي عاش امدٌ طويل في نظام دكتاتوري غاصب . وتخلص منه مؤخرآ فلا يعي خطط الساسة وتلاعبهم بأسم الديموقراطية .فأي لعبة من المسؤول سوف تثير عواطف المواطن العراقي . وهذا ما حصل وسيحصل في الازمات الاخيرة وصفقات الفساد الاخيرة أبتدائآ من صفقة السلاح الروسي التي جاءت بمسوغ تسليح الجيش . وهي تحمل في طياتها فساد وكومشنات ( عمولات ) من كلا الطرفينوبعدها وبمطالب الخيرين الغيت الصفقة وللتظليل عليها الغيت البطاقة التموينية . التي صوت على الغائها كل الكتل وهم من طالبوا بارجاعها .امر غريب التيار الصدري وبرلمانييه صوت لالغاء البطاقة التموينية وخرج السيد مقتدى يطالب بأرجاع البطاقة . اي تناقض هذا من الكتل . اي تلاعب بعواطف الناس وهي مخدوعة بكم .وهذا القرار اصبح كالذي يضرب عصفورين بحجر !! اولآ للتظليل على صفقة السلاح وفسادها من جانب . وتعتبر ورقة انتخابية بعد ارجاعها من جانب اخر وما ان انفس الشعب الصعداء حتى جاءت ازمة الاقليم . العاصمة وكردستان وصراع الاقوياء . لابراز قادة وزيادة النفوذ في البلاد .وطال الصراع طويلآ حتى باتت الفتنة الطائفية تكبر وتسع الفجوة الى ابعد من المتوقع . هذا كله على حساب المواطن وهو في سبات عميق وبعدها لا نحب ذكر مشكلة الهاشمي والدعاية الانتخابية كي لا نخوض غمار الملل في هذه الاسطر القليلة . فالنصل واياكم الى حماية العيساوي بربكم وزير يثبت ان حمايته ارهابيين ( حاميها حراميها ) كيف نطالب بالامن والامان اذا كان الرأس الاكبر ارهابي ؟؟واين كنتم ايها المسؤولين عن امن البلاد ؟ لماذا بهذا التوقيت اكتشفتم الامر ؟؟ اسالة بحاجة الى اجابات مشفية ..وهل من الشجاعة ان تتمسك بالحكم بضرب شركائك السياسيين والانفراد بالحكم ؟ من سيقف معك ؟ صفقاتك الفاسدة ام تهجمك وحربك الطائفية مع الاقاليم والاطياف ؟وبعد كل ماذكر اندلعت الحرب الطائفية في البلاد . وتكرست بمظاهرات اهالي الانبار التي جاءت مطالبهم من وازع وصميم الطائفية المقيتة والمخيفة لمستقبل العراقوهم يطالبون بمطالب لا تمت للدستور بصلة او للمصلحة العامة ( مصلحة الوطن والمواطن ) من الذي اودى بنا الى هذا الحال ؟؟؟ انتم من سَتُجيبونومن باب معالجة الخطأ بالخطأ . جاء المسؤول ليستثمر او يستغل مناسبة استشهاد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم . ليخرج انصاره بمظاهرات مساندة له .بربكم اليس استعراضآ للقوى والعضلات بين الفرقاء والطوائف والحكومة الحالية بسبب السياسة المتبعة الخاطئة (سياية الازمات المتتالية) بالله عليكم افهموا ما يدور خلف كواليس السياسة .ولا تكونوا دمى تتحركون حسب رغبات السيد المسؤول .. الشعوب دومآ تكون اقوى من الطغات .فكونوا كذلك يا اصحاب الوطن الواحد .
https://telegram.me/buratha