المقالات

لماذا تتخوف ( دولة القانون ) من تحديد فترة الولايات للرئاسات الثلاث ؟؟؟

616 10:11:00 2013-01-11

بقلم الكوفي

تحديد فترة الولايات الرئاسية الثلاث بدورتين معناه القضاء التام على الدكتاتورية في العراق وهو مطلب شعبي طالما ناضل من اجله الشرفاء والمجاهدين من ابناء هذا البلد المنكوب الذي حكم من قبل الدكتاتورية المقيتة لسنوات طوال ،

دولة القانون الجهة الوحيدة التي تقف بالضد من هذا التوجه وهذا المطلب الشعبي بحجة ان قانون تحديد فترة الولايات الرئاسية يتعارض مع الدستور باعتبار ان الدستور لم يشر فيه الى تحديد ولاية رئاسة الوزراء وبالتالي لابد من رفض القانون وكأن الدستور تشريع الاهي لايمكن الاضافة عليه او تغيير فقرة فيه ،

الدستور كتبه العراقييون ومجلس النواب يمثل الشعب العراقي بكل اطيافه والمطلب الذي تقدم به ممثلوا الشعب في تحديد الرئاسات الثلاث يقطع الطريق على كل من تسول له نفسه ان يعيد الدكتاتورية من جديد ولعل تحقيق مثل هذا المطلب يعد من افضل الانجازات باعتبار انه سيبدد جميع المخاوف المستقبلية ،

من المخجل ومن المعيب بل ان رفض تحديد فترة الولايات الرئاسية من قبل دولة القانون يعد جريمة بحق هذا الشعب ومصادرة لحقوقه بل ان معارضة دولة القانون تعطينا مؤشر لايقبل الشك ان هذه الكتلة بشكل عام و ( حزب الدعوة ) بشكل خاص تسعى لتأسيس حكم دكتاتوري على غرار الحكومات التي حكمت العراق والوطن العربي ،

كان الاجدر بحزب الدعوة ودولة القانون هو من يسعى الى تحديد فترة الولايات الرئاسية قبل غيره باعتبار انه كان ينتقد ويحارب الدكتاتورية المقيتة لحزب البعث كما ان الشعب العراقي دفع لذلك ضريبة غالية جدا من المقابر الجماعية والتهجير القصري ،

ماذا سيكون موقف ( حزب الدعوة ) او المالكي لو انهم خسروا رئاسة الوزار في الدورة المقبلة وخسروا قواعدهم الشعبية ونفوذهم في مؤسسات الدولة من خلال استغلال المال العام هل انهم سيبقون مصرين على موقفهم ام انهم سيطالبون بتحديد فترة الولايات الرئاسية الثلاث بحجة غلق الباب بوجه عودة الدكتاتورية من جديد ،

انني على يقين مطلق لا يقبل الشك ابدا انهم سيقيمون الدنيا ولا يقعدوها ويطالبون بتحديد فترة الولايات ويرفعون الشعارات الرنانة من اجل تحقيق هذا المطلب الشعبي ،

في الختام نقول ان كل من يقف بالضد من هذا القانون انما يريد ان يؤسس لدكتاتورية جديدة يكون فيها حزبه هو الحاكم والمتصرف الوحيد بمقدرات هذا الشعب ويعيدنا الى الحقبة المظلمة ويضرب بعرض الحائط جميع التضحيات سابقا ولاحقا .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المهاجر
2013-01-11
على دولة القانون ان تفكر بمساندة هذا القانون لاسباب ستراتيجيه وبعيده وليكونوا قدوه لبقية الاحزاب والسياسين فلشعب الذي انجب المالكي يستطيع ان ينجب غيره ويمكن تطوير القانون لينسحب على كل المواقع رؤساء الاقاليم والمحافظين لتكون سنة حسنه
ahmed
2013-01-11
كيف اخلع قميصا البسني الله اياه؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك