الكاتب /اثير الشرع
عندما نتكلم عن اراده الشعوب يجب ان نستذكر التأريخ وهناك تأريخا ليس ببعيد !! فربيع الثورات العربيه مازال قائم وهناك من يستغل هذا الربيع ليجعله شتاءا ممطرا نهاره اسود ك ليله ! ما الحل اذن ؟ الشعب يريد والبرلمان يريد والحكومه تريد ( والمصائب تقع على رؤوس المساكين من الشعب المظلوم) ازمه تلو ازمه ومصيبه تلي مصيبه والتشبث بالازمات قائم ويفعلون عكس ما يقولون !! اي حكم هذا تنتهجون يا دولة رئيس الوزراء ؟! عهدناك معتدلا ناصحا فلا تنصت لرأي يخالف المبدء الذي جعلك (قائدا) لنتعلم من الامام الحسين (ع) التضحية والايثار جميعنا بحاجه الى مراجعه للنفس والاحتكام الى صرخة الضمير ! فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته والجميع مطلوب منه ما يتوجب فعله لتهدئه الامور وعدم تأجيجها ..نحن ..لسنا مراهقين سياسيين يادولة رئيس الوزراء ! ارجوا الانتباه ! نحن .. من ايدكم واوصلكم ونتباهى بذلك .نتكلم اليوم عن اراده الشعب وما صنعته الحكومه (بدون زعل)!! طوال فترة تسنمكم اداره الحكومه العراقيه ومنذ جلوسكم على كرسي السلطة التنفيذيه ما هي المنجزات التي تجعل الشعب كسائر الشعوب الغنية !؟ نملك من ميزانيه ضخمه واحتياطي ضخم فلماذا شعبنا فقير ؟ اين تذهب اموالنا !؟ ان ازمة اليوم تكشف نوايا غريبه ترجعنا نستذكر (الحكم البعثي) الذي جثم على صدورنا عشرات السنين مفتعلا حروبا وازمات مع جيران العراق راح ضحيتها ملايين الابرياء , واليوم نرى ازمات اصعب نخشى ان تسفك دماء بريئه لا ذنب لها بما يحصل سوى انها طالبت بحياة كريمه وحقوق شرعيه ,العراق ليس للبيع ..!لنعلن جميعنا نحن ..العراقيون نعم. لنثبت للعالم اجمع ان العراق متوحد بجميع الطوائف والاديان التي يظمها بلدنا العراق لنعمل على تصفير ازماتنا ولنلجأ الى الحوار ولا شئ سوى الحوار الذي يخرجنا مما سيجعلنا اخوه اعداء !..السياسة ايها الاخوة ..تعني سعة الصدر وتفهم وجهات النظر المقابلة , والذي نراه من الاخوه السياسيين عكس ذلك ! اذن ايها البرلمانيون لستم جميعكم سياسيون !! وعليكم محاسبة ابواقكم المأجورة والمدفوعه لانها تسئ اليكم وتبعد عنكم اصدقائكم واهلكم وستكون النهاية مؤلمة لكم وهذا ما لا نريده لكم لانكم منا ونحن منكم وعليكم معرفة من الصديق الحقيقي ومن العدو ليس كل من يفرحك هو صديقك وليس كل من هلل لك يحبك حذاري من النمامين ومن الذين يصفقون ولا يعملون ! اليد التي صفقت لصدام يا اخونا دولة رئيس الوزراء نفسها تصفق لك ..فأعرف عدوك من صديقك .هناك مطالب مشروعه يطالب بها الشعب , ليس بالضروره ان نتظاهر لنحصل على حقوقنا ! بل عليكم تنفيذ المطالب المشروعة بدون مطالبة لان الحق والحقيقه واضحان ولا لبس عليهما ..ولدينا حقوق وعلينا واجبات ولسنا ضدكم بل نحن ..ضد سياستكم وضد سياسة التهميش والاقصاء فهذه سياسة انتهجها صدام وذهب الى ما لا يحب ولا يدري من اين اتت فاجعة انتهاء ولايته والان نخشى ان يعود السيناريو الصدامي نفسه ويصبح العراقيون تحت رحمه الحزب الواحد والقائد الضروره ولكل حادث حديث (فحذاري ممن يصفقون لكم ايها السياسيون الاعزاء..).
الكاتب /اثير الشرع
https://telegram.me/buratha