المقالات

اذا الشعب يوما اراد , الحياة فلابد ان يستجيب ( المالكي) !!

641 15:59:00 2013-01-13

الكاتب /اثير الشرع

عندما نتكلم عن اراده الشعوب يجب ان نستذكر التأريخ وهناك تأريخا ليس ببعيد !! فربيع الثورات العربيه مازال قائم وهناك من يستغل هذا الربيع ليجعله شتاءا ممطرا نهاره اسود ك ليله ! ما الحل اذن ؟ الشعب يريد والبرلمان يريد والحكومه تريد ( والمصائب تقع على رؤوس المساكين من الشعب المظلوم) ازمه تلو ازمه ومصيبه تلي مصيبه والتشبث بالازمات قائم ويفعلون عكس ما يقولون !! اي حكم هذا تنتهجون يا دولة رئيس الوزراء ؟! عهدناك معتدلا ناصحا فلا تنصت لرأي يخالف المبدء الذي جعلك (قائدا) لنتعلم من الامام الحسين (ع) التضحية والايثار جميعنا بحاجه الى مراجعه للنفس والاحتكام الى صرخة الضمير ! فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته والجميع مطلوب منه ما يتوجب فعله لتهدئه الامور وعدم تأجيجها ..نحن ..لسنا مراهقين سياسيين يادولة رئيس الوزراء ! ارجوا الانتباه ! نحن .. من ايدكم واوصلكم ونتباهى بذلك .نتكلم اليوم عن اراده الشعب وما صنعته الحكومه (بدون زعل)!! طوال فترة تسنمكم اداره الحكومه العراقيه ومنذ جلوسكم على كرسي السلطة التنفيذيه ما هي المنجزات التي تجعل الشعب كسائر الشعوب الغنية !؟ نملك من ميزانيه ضخمه واحتياطي ضخم فلماذا شعبنا فقير ؟ اين تذهب اموالنا !؟ ان ازمة اليوم تكشف نوايا غريبه ترجعنا نستذكر (الحكم البعثي) الذي جثم على صدورنا عشرات السنين مفتعلا حروبا وازمات مع جيران العراق راح ضحيتها ملايين الابرياء , واليوم نرى ازمات اصعب نخشى ان تسفك دماء بريئه لا ذنب لها بما يحصل سوى انها طالبت بحياة كريمه وحقوق شرعيه ,العراق ليس للبيع ..!لنعلن جميعنا نحن ..العراقيون نعم. لنثبت للعالم اجمع ان العراق متوحد بجميع الطوائف والاديان التي يظمها بلدنا العراق لنعمل على تصفير ازماتنا ولنلجأ الى الحوار ولا شئ سوى الحوار الذي يخرجنا مما سيجعلنا اخوه اعداء !..السياسة ايها الاخوة ..تعني سعة الصدر وتفهم وجهات النظر المقابلة , والذي نراه من الاخوه السياسيين عكس ذلك ! اذن ايها البرلمانيون لستم جميعكم سياسيون !! وعليكم محاسبة ابواقكم المأجورة والمدفوعه لانها تسئ اليكم وتبعد عنكم اصدقائكم واهلكم وستكون النهاية مؤلمة لكم وهذا ما لا نريده لكم لانكم منا ونحن منكم وعليكم معرفة من الصديق الحقيقي ومن العدو ليس كل من يفرحك هو صديقك وليس كل من هلل لك يحبك حذاري من النمامين ومن الذين يصفقون ولا يعملون ! اليد التي صفقت لصدام يا اخونا دولة رئيس الوزراء نفسها تصفق لك ..فأعرف عدوك من صديقك .هناك مطالب مشروعه يطالب بها الشعب , ليس بالضروره ان نتظاهر لنحصل على حقوقنا ! بل عليكم تنفيذ المطالب المشروعة بدون مطالبة لان الحق والحقيقه واضحان ولا لبس عليهما ..ولدينا حقوق وعلينا واجبات ولسنا ضدكم بل نحن ..ضد سياستكم وضد سياسة التهميش والاقصاء فهذه سياسة انتهجها صدام وذهب الى ما لا يحب ولا يدري من اين اتت فاجعة انتهاء ولايته والان نخشى ان يعود السيناريو الصدامي نفسه ويصبح العراقيون تحت رحمه الحزب الواحد والقائد الضروره ولكل حادث حديث (فحذاري ممن يصفقون لكم ايها السياسيون الاعزاء..).

الكاتب /اثير الشرع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-01-14
ذهب زمان عفى الله عما سلف فالشدة مطلوبة ضد مظاهرات عزت الدوري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك