مالك المالكي
نشر موقع(عراق القانون)في يوم الاحد 13/1/2013/مقال بعنوان(المالكي بين المجلس والتيار)،عبر فيه الكاتب عن حقيقة انتمائة بشكل مكشوف وجلي الامر الذي يفصح عن هوية هذا الموقع وهواه،فالكاتب اشار الا ان مراهقي المجلس الاعلى والتيار هم من ورط رئيس الوزراء في موضوع اجتثاث المطلك ورفاقة قبل الانتخابات الماضية لغرض الحد من شعبيته في الشارع السني!وهذا ادى الى انخفاض شعبية المالكي من 135 مقعد الى 89 مقعد!
ولم يستند الكاتب الى اي معطيات استند اليها بذكر هذا الرقم!ولانعلم ماعلاقة المجلس الاعلى والتيار الصدري باجتثاث المطلك ولم يذكر الكاتب هذه العلاقة!ثم يستمر بالهراء ليقترح على السيد المالكي سماع مطالب المتظاهرين بروح ابوية، والغاء فقرات البعث فقد اصبحت قديمة!وهناك كفاءات وعلماء يعرفهم الكاتب شملوا بهذه الاجراءات،ومن ثم يتهجم على اعضاء في حزب الدعوة،ويدعوا لأعادة المهاجرين العراقيين والاعتماد عليهم في ادارة الدولة،ويبدو ان كاتب المقال ليس بالذكاء الذي يمكنه من اخفاء هويته،
وايضا يستهزء بعقل رئيس الوزراء عندما يحاول استدراجة لامر مفضوح وواضح،حيث ان المقال لايحتاج الى فطنه وذكاء لاكتشاف بعثية الكاتب وانتمائه الفكري،والحقيقة ان نشر هكذا مقال في هذا الموقع هو الاخر يشير الى شبهة في انتماء هذا الموقع،وادارته التي تحاول ان تدس السم بالعسل،من خلال خلق حالة توتر بين مكونات التحالف وايضا خلق حالة احتقان داخل حزب الدعوة نفسه،
وهذا ماقام به بعض المتحلقين حول السيد المالكي من خلال تأليبة على شركائه ورفاقة لغرض الانفراد به،وتسخير موارد الدولة لصالحهم ومن ثم جمع رفاقهم وتقريبهم من مركز القرار وبعدها الانقضاض على المالكي نفسه،الامر الذي يغيب على السيد المالكي كثيرا حيث تم ابعاد عشرات المخلصين واستبدالهم بشخوص لاعلم ولاعمل لهم الا التملق لرئيس الوزراء،واستغلال مواقعهم لرسم سياسة الحكومة بما يخدم مصالحهم ومصالح اعداء العراق الجديد،والدليل الاف البعثيين اللذين اعيدوا الى مفاصل الدولة والصفقات التي عقدت مع الارهابيين،وكان معظم عرابوها هم الرهط المقرب من المالكي،ومعظمهم من شاكلة الذي يديرون هذا الموقع المشبوه،
ومن يقرأ هذا المقال يستدل بسهولة على مانقول،وكل مانخشاه ان لايستجيب السيد المالكي لهكذا مقال وينفذ بعض فقراته،وبأيحاء الملتفين حوله،فقد عهدنا من سيادته هكذا خطوات ليس لها تبرير سوى التنازل للحفاظ على الموقع الذي لايهدده الا المقربين من دولته،ويتصرف باندفاع وانفعالية عهدناها من سيادته دون الاستماع الى لغة العقل والمنطق،والاسلوب الافضل والاجدى للحفاظ على الموقع وهو الالتزام بالدستور وتنفيذ فقراته،والاستماع لرؤيا ونصح المرجعية العليا في النجف الاشرف،والاستماع للشعب والعمل على تقديم الخدمات،ومحاربة الفساد في مفاصل الدولة،وعدم حماية المفسدين،واشراك الحلفاء بالقرار وبالتالي الحصول على موقف موحد يدعم قرارات الحكومة،والعمل على ابعاد الكثيرون من مقربيه فقد فاحت فضائحهم،ودولة الرئيس يعرف ذلك ويدركه جيدا،فمن الاثار التي تم اخفائها في مكتب رئيس الوزراء،الى هياكل الطائرات في جنوب العراق التي تم اخبار المستشار الامني لرئيس الوزراء عنها وبيعت سرا،الى فضيحة صفقة الاسلحة الروسية الى فضيحة البنك المركزي،مرورا بفضائح رجل الاعمال عصام الاسدي وغيرها من الفضائح فهل سيتعض رئيس الوزراء ويعيد النظر بدائرته المقربة،ويلم شمل شركائة ويضعهم في صورة عمله في ادارة الحكومة،قبل ان يكون ضحية هؤلاء المقربين..
https://telegram.me/buratha