المقالات

سؤال كبير في ديوان عشائري ..! ...بقلم: قاسم العجرش * كاتب وإعلامي

961 19:29:00 2013-01-13

الساذجون فقط هم الذين يحصرون ما يجري في العراق بالوجه المطلبي من الورقة المرفوعة من قبل متظاهرين في الأنبار والموصل وغيرها..ومن يروجون لذلك يسدون صنيعا كبيرا للأهداف التي يريد من صمم ما يجري الوصول اليها، ودعونا نقرأ ما يجري قراءة ديوان عشائري..!..ونبدأ بالأسئلة من قعر قائمتها ومن أيسرها حتى نصل الى السؤال الصعب..فمثلا هل أن نقص الخدمات والمعانات التي يسبهها هذا النقص منحصر بهذه المحافظات فقط ، أم أنه أمر شامل على العراق من زاخوا الى حد الكويت على حد تعبير جواد وادي وعبد الواحد جمعة؟.إستطراد: جواد وادي وعبد الواحد جمعة مطربين ريفيين أنشدا وقتما طالب كريم قاسم بالكويت أنشودة تقول: أن العراق من زاخو الى حد الكويت هذي فد دار وفد بيت..! وهل أن المشمولين بأجراءات المسائلة والعدالة فقط من سكان تينك المحافظات فقط، أم أن ثمة مثلهم في العمارة والبصرة والديوانية و حتى عفك...!؟ ثم هل أن تطبيق المادة 4 أرهاب سبب أضرارا لأبرياء هناك ولم يتسبب بمثلها لمثلهم هنا!؟..وأذا كانت دعوى الأقصاء والتهميش صحيحة فهل هي سياسة عامة تنتهجها "الحكومة" أم أن المهمشين فقط من "النوع" الأنساني الخاص بتلك المحافظات..!..

ونمضي بالأسئلة الى أمام قليلا الى وسط القائمة...!

اذا كانت الأهداف التي ينادي بها المعتصمون والمتظاهرون أو من يقودهم أهدافا "وطنية"، فعلام ترفعون يا "أنفسنا" أعلاما غير وطنية؟!..ولمَ رفعتم صور الزعيم التركي أردوغان، ألأنه مثلا من نمط القادة المحررين؟! .والواقع ليس هكذا أبدا، فأردوغان يمارس ظلما عميقا وممنهجا على خمسة عشر مليون مواطن من أبناء بلده هم الأكراد، وهو لا يعترف حتى بوجود أكراد في بلاده، فيسميهم بأتراك الجبل..!

وما هي يا "أنفسنا" مغازي رفع العلم الصدامي؟ ألأنه علم شرف وعز وكرامة، والأمر ليس كذلك، فتحت ظلال هذه الخرقة نفذ الحرس الجمهوري وقطعات من الجيش العراقي الباسل "على شعبه"، أقسى سياسات القمع والإذلال في حلبجة والبصرة وشنكال وكربلاء المقدسة والرمادي والدجيل وكل بقعة من أرض خارطة العراق..

حسنا... وما الذي تريدون أن تصلوا اليه بمطالب أيقاف عمل القضاء؟..ستقولون لم نطالب بهذا وأنك وأمثالك تفتري علينا، وسنقول بل طالبتم بأبعد من ذلك، فقد رفعتم شعارات تحول العراق الى ولاية بطيخ، أو حارة كل من إيدو ألو..! وهل من مكان للأسئلة  بعد الأعترافات بمليء الأرادة لأتباع قادتكم الذين قتلوا وهدموا ونسفوا وفجروا  وأغتالوا كتما ..إستطراد ثان: الأغتيال كتما يعني بالمسدسات الكاتمة، وهي إختراع للقتل الذي لا يزعج صوت إطلاق النار فيه المارة، منسوب الى "أنفسنا" وليس "لنا"...

ونمضي بالأسئلة الى أمام أو الى أعلى القائمة...!

لقد أقمتم الدنيا ولم تقعدوها عندما كتب العقلاء دستورا يتضمن الفيدرالية كحل أعتقدوه لمشكلات العراق..اليوم حققتموها كاملة على الأرض وهي ليست بحاجة الى أعلان، ويبدو أنكم ماضون الى أبعد منها، ليس الى التقسيم، ولا الى الأنفصال، ولكن نحو تحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير..فهل أنتم جزء أم أداة للتنفيذ؟..!

كلام قبل السلام: وذاك "هذا" هو السؤال الكبير..!

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2013-01-14
الوزارات الخدمية هي مقسمة بين القائمة العراقية والتيار الصدري . ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات هو صالح المطلك . فهنا إن أردنا أن نرمي بالتقصير على الحكومة فعلينا أن نطالب بطرد كل وزير ومنح الفرصة للقوائم الأخرى بتنسيب وزير لحل المشاكل الخدمية في العراق . وبالنسبة لمظاهرات الغربية فكل من يخرج للتظاهر يحصل على راتب مدفوع من قطر . والأشراف في الرمادي غير راضين على المزعطلغية الجارية الآن
الدكتور شريف العراقي
2013-01-14
متظاهري الغرب أمامهم عزت الدوري
حميد
2013-01-13
الاح العزيز شاهد الاخبار اليوم في الببي سي كيف قامت العصابات الارهابية في الباكستان بقتل الهزارة الشيعة بعد الصلاة ومن ثم اثناء تشيع الشهداء بمجزرة اخرى وبدل ان يذهبون الى دفنهم قاموا بقطع الطريق الخارجي وجلبوا جنائزهم معهم كي تشاهد الحكومة الباكستانية ويعرف الراي العام وطالبوا من الحكومة الباكستانية كي تحميهم اما نحن لم نقط طريق ولم نهاجم اخرين ولم نشاهد ولا واحد من علمائهم يفول لهم كفاية قتل العراقين بكربلاء وبغداد والحلة وغيرها كفاية التفجيرات في مدينة الصدر وتوزخرماتة
حسين.العراق
2013-01-13
السلام عليكم تحية طيبة استاذنا قاسم العجرش عدة اسباب موجودة تؤدي الى شن حملة عسكرية ضد المتظاهرين(المتمردين) في الانبار اولا:رفع اعلام الجيش السفياني الكافر ثانيا:رفع صور الطاغية صدام الذي ذبح اولاد العراق وخرب البلاد ثالثا:الهتافات العنصرية ضد المكون الاكبر والاغلبية الموجودة في هذا البلد . اليست هذه اسباب كافية لردع هولاء المتمردين وايقافهم عند حدهم وهناك بعض الاقاويل على اشتراك اللاجئين السوريين في هذه المظاهرات المدعومة من قبل اعداء العراق الذين لا يريدون من العراق بلدا قويا معافا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك