المقالات

رد على ..المالكي بين المجلس الاعلى والتيار الصدري

689 19:16:00 2013-01-13

هادي ندا المالكي

يبدوا ان جماعة المالكي لم يتعلموا بعد من دروس الماضي القريب ولم يتعظوا من تجارب الحاضر الشاخصة ويبدوا ايضا ان كذبهم على انفسهم جعلهم يصدقوا ما اختلقوه من اكاذيب عندما نصبوا المالكي كممثل اوحد ومدافع ومحامي عن الشيعة وان كل ما يقوم به مختار العصر من ازمات ومشاكل وتخبط وعشوائية وتجاوز على الدستور وتسييس القضاء وانتقائية في المواقف حق لا ياتيه الباطل من بين يديه وما على الكتل السياسية الا ان تطيع السيد المالكي طاعة عمياء ولا يحق لها ان تختلف في الرؤيا او تعارض او تختار طريق لا يلتقي ومنهج السيد المالكي.وكان يفترض بالسيد المالكي ومن يدور في فلكه ان يتوقف عن الاساءة الى الاخرين ويمنع صبيته من الخوض في امور لا يفهموها ولا يفقهوا منها شيئا وان يوجه بعدم التعدي على الكتل والتيارات التي يدين لها المالكي بالفضل سواء من أوصلوه الى رئاسة مجلس الوزراء او من كانوا سببا في استمراره بهذا المنصب حتى اليوم ولولا هذه المواقف لكان المالكي قبل سنوات في خبر كان، وكذلك كان عليه وعلى مستشاريه ان يعلموا هؤلاء تجنب الاخطاء الاملائية واللغوية على اقل تقدير لانه ليس من المنطق ان يتجاوز هؤلاء على الاخرين وهم لا يحسنوا كتابة جملة مفيدة.وانا هنا لست بموقف المدافع عن التيار الصدري فهم يستطيعوا ان يدافعوا عن انفسهم بما يملكونه من ادلة تجعل كفة ميزانهم هي الراجحة في أفضالهم على المالكي وعلى تواجده في رئاسة الوزراء انما انا هنا بموقف الرد على ما جاء من مغالطات من قبل جاهل لا يعرف ماذا يريد غير التجاوز والتعدي لانه يخبط خبط عشواء في ليلة ظلماء مع علمي ان الرد قد يكون تكريما لهذا الجاهل المركب الا ان الواجب الاخلاقي يحتم توضيح ما جاء في المقال حتى يطلع الاخرين على مغالطات هذا البائس المسكين.والشي المحزن ان يقوم موقع تابع لدولة القانون بتبني مثل هكذا سخافات في وقت يتطلب الوضع من هذا الموقع والقائمين عليه ومن يكتب فيه تقديم الشكر والعرفان للمجلس الاعلى وقيادته الحكيمة على المواقف التي لم تزل قائمة ومؤثرة في بقاء المالكي وشلته في رئاسة الوزراء ورغم ان المجلس الاعلى رفض منذ البداية المشاركة في حكومة يتراسها السيد المالكي لقناعته التامة بفشل هذه الحكومة وعدم فاعليتها وهذا ما يحدث بالضبط، الا ان المجلس الاعلى بقي وفيا لمبادئه ولأخلاقياته البعيدة عن السياسة والاطماع وحب الأنا ولو ان المجلس الاعلى تصرف على شاكلة خصومه باستغلال الفرص وتحويلها الى مكسب يمكن من خلاله تحقيق اطماعه وبحثه عن السلطة كما يدعي الموقع وصاحبه لكانت موقعة اربيل ومنازلة مجلس النواب الاخيرة فرص ذهبية وحقيقية لان ينجح المجلس الاعلى في العودة الى الواجهة وعلى حساب دولة القانون والسيد المالكي،وعلى الطرف الاخر ان يعلم ان المجلس الاعلى لم يتخذ هذه المواقف حبا بالمالكي وبمشروعه الفوضوي ولكن خوفا على المشروع العراقي الجديد وخوفا من المجهول الذي يسعى رئيس الحكومة جر العباد والبلاد اليه جرا من اجل ان يكون بطلا طائفيا لا يشق له غبار.انصح موقع دولة القانون والقائمين عليه والسيد المالكي ان لا يعودوا مرة اخرى الى العبث مع المجلس الاعلى واتهامه ما ليس فيه لاننا لسنا بصدد التجاوز على الاخرين او بناء مملكتنا على حساب تسقيط الاخرين ولكن نحذر كل من يحاول الاقتراب من اسوارنا بقصد الاساءة لانه لا يوجد لدينا ما نخاف عليه ونحن من يستطيع كشف المستور وفضح الاخرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظفر العبودي
2013-01-14
سياسة القائد الاوحد والحزب الاوحد عادت بغطاء ديمقراطي يوم بعد يوم وساعة بعد اخرى نكتشف فشل حزب الدعوة في ادارة شؤون الدولة ونكتشف فشل السيد المالكي ومستشاريه في ادارة دفة الحكم في البلد وماذا بعد ياشعب الوسط والجنوب الى اين سيقودنا الجماعة الى حرب انا ومن بعدي الطوفان ام ماذا؟؟؟ الا هل بلغت اللهم فأشهد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك