المقالات

حزين على دولة الرئيس

571 12:58:00 2013-01-15

عبد الحمزة الخزاعي

 بيني مابين الله اشعر بأسى وحزن عميق على دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي(المجاهد الحاج ابو اسراء) ، وهذا الشعور مرده مودة ومحبة قديمة احملها لابي اسراء حينما كنا جنبا الى جنبا في ميادين العمل الجهادي ضد الظلم والطغيان والاستبداد الصدامي، ومرده ايضا استياء من بعض سياساته وتوجهاته وقراراته، وايضا مرده قلق حقيقي من دائرة المستشارين والناصحين المحيطين به.

الحاج ابو اسراء المالكي الذي يشغل المنصب الاول في الدولة العراقية الديمقراطية كان في الامس القريب يتملك القدرة في التحرك في كل مناطق وسط وجنوب وشرق وغرب العراق، الا اقليم كردستان ، حيث ان وضعه الخاص والاستثنائي جعله وكأنه دولة مستقلة بحد ذاتها، والمواطن العادي مثلي والمسؤول الكبير مثل المالكي يشعران بذلك ويلمسانه بكل وضوح عندما يقرران السفر الى كردستان، فقط الفارق ان من هو مثلي عليه ان ينتظر لعدة ساعات في السيطرات والخضوع لتحقيقات واسئلة والحصول على كفالة شخص ضامن، اما السيد المالكي فعليه ان ينسق مسبقا مع القيادة الكردية حتى تسمح لطائرته بالهبوط في مطار اربيل، او لموكبه البري بالمرور دون توقف.وبعد الازمة الاخيرة بشأن اعتقال حماية عضو القائمة العراقية والتي ادت الى اندلاع تظاهرات جماهيرية واسعة في الرمادي والموصل وتكريت وديالى فأن الحاج ابو اسراء لم يعد قادرا على الذهاب الى اي من ةتلك المحافظات، واذا بقيت الامور على حالها او تطورت الى الاسوأ فأن عليه ان لايفكر بالذهاب اليها قبل التنسيق مع اصحاب الشأن والسلطة. اي ان سلطة دولة الرئيس تقلصت كثيرا على الارض، ومن غير المستبعد ان تتقلص اكثر اذا ما انفتحت جبهة اخرى في جانب اخر كأن يكون الجنوب او الفرات الاوسط.

هذه كلها من بركات الاستشارات والنصائح القيمة والتأريخية التي يقدمها المحيطون بالمالكي من امثال سامي العسكري وياسين مجيد وعلي الشلاه، واذا استمرت نصائحهم واستشاراتهم ، واذا بقي السيد المالكي يصغي اليها فأنه هالك لامحالة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
آرام عبد القادر
2013-01-15
لماذا هذا العداء للكرد والاقليم بالذات سوى من كتاب او مسؤلين ،كردستان ذاقت الكثير من الظلم ولليوم من حيث عدم تطبيق المادة ١٤٠لحل الازمة.مشكلة المسؤولين اليوم هو مع مناطق الغربية السنية وليس مع الاقليم هناك من يحاول جر الاقليم الى هذه المعركة لكن الساسة هناك يدركون الخطرجيدا انا من اهالي سليمانية لم اسمع هناك اي غبن اواو عرقلة لزوار كردستان لكن هناك امور آمنية يجب ان تجرى لدخول اي زائر بكفالة وهذا من حقنا للحفاظ على آمن اقليمنا ونتمنى من بغداد ان تحذوكالاقليم لكن هل تستطيع ياكاتب ان تدخل الرمادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك