علي محمد الطائي
أن مايحدث في العراق هو عدم الأستطاعة من الخروج من الأزمة السياسية التي تسبب في تفاقمها المستشارين والمقربين من المالكي وجر البلد الى نفق الطائفية المظلم الذي سوف تكون فيه جميع الأطراف خاسره للأسف كنا نتمنى أن نرى أي دليل حرص على هذا البلد والعراقيين ولكن كل الحسابات هي كيف يمرون من الأزمة دون تنازلات ولومات العراقيين جميعا وحال المالكي يذكرنا بمستشارين صدام حسين من البعثين المقربين الذين كانوا يصورون لصدام أن كل العراقيين معك وأنت المختار وأنت قائد الأمة الأوحد وهذا ما أودى بصدام حسين الى حبل المشنقة على يد المالكي ٠ ونتمنى أن لا يتكرر السيناريو نفسه للمالكي ٠لا أحد يمكنه تحديد الحجم الذي ستصل اليه هذه المظاهرات فهناك مطالب مشروعة من قبل المتظاهرين لا يجب أن يستهان بها من قبل الحكومة وتصوير مايحدث من مظاهرات واعتصامات هي مؤامرة من قبل حزب البعث على العملية السياسية .ماتقوم به الحكومة هوتفريغ الشعب من المطالبة بحقوقة الأنتخابية والدستورية وعلى نفس الخطط والمنهجية التي كان يتبعها النظام السابق ففي السابق كان النظام ينادي بشعارات العروبة والوحدة والأمة العربية . بينما الحكم الراهن أتخذ من الدين ذريعة لتلبية رغباته وبدأ ينادي بالطائفية وأخفاء المظمون ٠أما الوضع مازال غير واضح من جانب الحكومة .الأجدر بهذه الحكومة أن تجعل مطالب العراقيين من أولوياته بدلا من الأنشغال بسياسة الأقصى والتهميش والفساد والتهرب من المسؤلية . اليوم أصبح العراق على المحك بين عجز الحكومة من جه وبين حكومة درست الأحتمالات وبين تعامل مستشارين ومقربين المالكي من جه. أن الأزمات تخلق المفاجآت وجدلية من ينتصر الشعب أم الحكومة ؟؟؟
https://telegram.me/buratha