المقالات

المالكي فريسة مستشاريه والمقربين

644 01:40:00 2013-01-18

علي محمد الطائي

أن مايحدث في العراق هو عدم الأستطاعة من الخروج من الأزمة السياسية التي تسبب في تفاقمها المستشارين والمقربين من المالكي وجر البلد الى نفق الطائفية المظلم الذي سوف تكون فيه جميع الأطراف خاسره للأسف كنا نتمنى أن نرى أي دليل حرص على هذا البلد والعراقيين ولكن كل الحسابات هي كيف يمرون من الأزمة دون تنازلات ولومات العراقيين جميعا وحال المالكي يذكرنا بمستشارين صدام حسين من البعثين المقربين الذين كانوا يصورون لصدام أن كل العراقيين معك وأنت المختار وأنت قائد الأمة الأوحد وهذا ما أودى بصدام حسين الى حبل المشنقة على يد المالكي ٠ ونتمنى أن لا يتكرر السيناريو نفسه للمالكي ٠لا أحد يمكنه تحديد الحجم الذي ستصل اليه هذه المظاهرات فهناك مطالب مشروعة من قبل المتظاهرين لا يجب أن يستهان بها من قبل الحكومة وتصوير مايحدث من مظاهرات واعتصامات هي مؤامرة من قبل حزب البعث على العملية السياسية .ماتقوم به الحكومة هوتفريغ الشعب من المطالبة بحقوقة الأنتخابية والدستورية وعلى نفس الخطط والمنهجية التي كان يتبعها النظام السابق ففي السابق كان النظام ينادي بشعارات العروبة والوحدة والأمة العربية . بينما الحكم الراهن أتخذ من الدين ذريعة لتلبية رغباته وبدأ ينادي بالطائفية وأخفاء المظمون ٠أما الوضع مازال غير واضح من جانب الحكومة .الأجدر بهذه الحكومة أن تجعل مطالب العراقيين من أولوياته بدلا من الأنشغال بسياسة الأقصى والتهميش والفساد والتهرب من المسؤلية . اليوم أصبح العراق على المحك بين عجز الحكومة من جه وبين حكومة درست الأحتمالات وبين تعامل مستشارين ومقربين المالكي من جه. أن الأزمات تخلق المفاجآت وجدلية من ينتصر الشعب أم الحكومة ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المالكي ومستشاريه
2013-01-18
الصراحة ان الازمات اظهرت رئيس الوزراء بانه ليس بقدر المسؤلية ولايعي من ادراة الدولة شيئا. افتعل العديد من الازمات ضد خصومه وهو لم يربح من عنترياته شيئا.. فهو لم يستطع ان يملي على الاكراد شيئا..وهاهو يخضع لمطالب السنه اون طالت هذه المظاهرات فانه سيهدد الوضع الشيعي برمته وربما الخارطة السياسية بالعراق تتشكل من جديد ..فنكوله ارئيس الوزراء ..اكعد وانطيمجال لغيرك لانك طلعت ماتفهم بالسياسة لا انت ولا مستشاريك..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك