محمد صبيح البلادي
لاتنطبق التسمية على واقع الحال ولا تنطبق كلمة المظلومية ؛ ولكن الواقع الحقيقي هو التجاوز على حقوق المتقاعد المكتسبة وهو تجاوز دستوري وعلى الاستحقاق المكتسب وفق أحكام القوانين الوظيفية ؛ وعلى القوانين المدنية ؛ للقانون المدني الغراقي الرقم 40 لسنة 1951 وقانون الاثبات الرقم 107 لسنة 1979 وقانون شورى الدولة وإنضباط موظفي الدولة ؛ و قرارات قضاء التمييز تهمل وهي واجبة التطبيق ؛ إن عدم إلامتثال من قبل الموظف للاحكام الدستورية والقوانين والقرارات يقع تحت طائلة قانون العقوبات العراقي الرقم 111 لسنة 1969 والواقع الحقيقي بعد 9/4/2003 يتمثل في تجاوزات على الحقوق المكتسبة للحقوق الوظيفية لتعليمات سنة 2004 لاتستند لقانون او بناءعليه تجاوزت الحقوق المكتسبة والتي انزلت التسكين ورغم القرار التمييزي الرقم 160 لسنة 2006 أبطله لم يؤخذ به ؛ ومنه تحققت للمتقاعد جداول إستندت على التعليمات غير الشرعية . والحقوق التقاعدية المكتسبة وفقا لاحكام القوانين وتتمثل نسبتها 100% من راتب الوظيفة ؛ وحقوقها المكتسبة وفق الفصل الثاني الدستوري والمادة 126 والتي لاتجيز تعديل وتغيير تلك الحقوق قبل 2014 ؛ وهنا جميع ما جرى للمتقاعدين باطل دستوريا ؛ وحقوقهم المكتسبة كما حصلوا عليها قبل تنفيذ القانون بعد تعديله .ويذكرحقق المجتمع المدني بمشاركته لتشريع قانون التقاعد 27 لسنة 2006 وحقق أفضل ما يكون في المادتين 7 وما جاء بالمادة 19 : - ثانيا . يحتسب للمتقاعد حقوقه التقاعدية بموجب الاحكام القانونية النافذة قبل نفاذ هذا القانون ( ان كانت احالته على التقاعد تمّت قبل ذلك ولم يصرف له الراتب التقاعدي او المكافاة التقاعدية بعد ) ، مع مراعاة احكام الفصل الخامس من هذا القانون . نلاحظ مضمون المادة تتوافق مع الحقوق المكتسبة التي جاءت بالفصل الثاني الدستوري . والمسألة هنا تتعلق بحقوق مكتسبة لايجوز تجاوزها والقضاء إفتى لها وأيدها ؟. فالمسألة تتعلق برد الحقوق المكتسبة دستوريا ووفق احكام القوانين والتي تعتبر حجة من حجج الاثبات وخلافا للتعليمات التي لاتستند لقانون او بناء عليه الغاها القضاء والجداول تبعا لها استندت على التعليمات الباطلة ؛ وبتعديل قانون التقاعد الغى الحقوق المكتسبة والتي جاءت بالمادة 19 من قانون التقاعد 27 قبل التعديل والحقوق للمتقاعدين 100 % من الراتب الوظيفي بالجداول اصبحت 45 % ؛ فالمسألة تتعلق بقوانين ودستور وحقوق مكتسبة يجب إعادتها وليس منة وإكرامية
https://telegram.me/buratha