المقالات

مسألة وقت وسنسمع زفة الوالي وقدومه للغربية

694 10:27:00 2013-01-18

سليم الرميثي

في خضم مايجري في المنطقة من احداث متسارعة وصراع على النفوذ بين الدول الاقليمية القوية والتي وجدت ضالتها وفرصتها لاثبات وجودها والسيطرة على المناطق والدول التي اصبحت هشة بفعل الاحداث والانقلابات و انهكت الانظمة التي لم تسقط بعد وهذا ايضا أدى الى انهاك الشعوب التي لازالت تصارع من اجل احلام ربما لاتتحقق في ظل تدخلات الدول الكبرى على الخط للدفاع عن مصالحها فقط.. استطاعت السياسة الاردوغانية ان تجد لها مكاناً وتحشر انفها وراسها باطلاقها شعارات قديمة من زمن الطرابيش العثمانية ولكنها بزي يتلائم مع شعارات انبطاح العرب لكل ماهو غربي و اسرائيلي.. بل ان اردوغان استطاع ان يحصل على صك الغفران من العربان في الخليج ومن حكام الاخوان الجدد لكي يكون هو السلطان وعليه ان يرسل ولاته كما فعل في سوريا..وهاهم الاخوان العراقيون وقاعدتهم يرفعوا صور اردوغان في تظاهراتهم ويطالبوه بان يرسل لهم الوالي لكي تصبح المنطقة الغربية ولاية تركية اردوغانية ويتم فيها تعيين حاكم عسكري او مدني من قبل الوالي.. ونعتقد ان السياسة التركية لم ولن تجد افضل من طارق الهاشمي انبطاحا لسياستها و لشغل هذا المنصب وخصوصا الرجل اصبح تركياً بالتبني بعد ان فقد بوصلة الوطن الذي انجبه بفضائح القتل والاجرام وهو مستعد لأي وضع يطلبه منه الاتراك سواء كان بالطربوش او حتى بخلع السروال ..الاحداث توحي بان تركيا ستدخل بجيوشها الى سوريا او انشاء منطقة آمنة ومعزولة بحجة حماية السنة من ضربات الجيش العربي السوري .. ومايسمى بالجيش الحر الذي تقوده جنرالات تركية ماهو اِلاّ مقدمة ورأس حربة للجيش التركي الذي يتم تجهيزه من قبل الناتو لتنفيذ العملية الانشطارية..اي عملية انشطار الدول العربية وتفتيتها .. وسيكون من هناك زحف هذه الجيوش لغزو المنطقة الغربية للعراق بعذر اسوأ من فعل و بحجة مقاتلة الصفويين الشيعة ومناصرة السنة العراقيين لانشاء اقليمهم تحت امرة الوالي التركي ومن ثم محاصرة الشعب السوري من كل الجهات وبعدها يأتي العمل على اسقاط العملية السياسية في العراق وذلك ماسمعناه على لسان اكثر قادة المعارضة السورية وصرحوا بان مايجري في سوريا والانبار هو واحد وهدفه واحد.وهناك اشاعات قوية يتداولها الناس بان طارق الهاشمي و بصحبة ضابط تركي كبير زار المنطقة الغربية بسرية تامة والتقوا بعض المشايخ الصداميين حاملين رسالة اردوغان تبشرهم بقرب تعيين الوالي وتلبية مطالبهم لتصبح الانبار وكل الغربية تحت وصاية السلطان اردوغان وهذا مايريده ويتمناه البعض من المتصيدين في الماء العكر في المحافظات الغربية وليس كل أهالي تلك المناطق طبعا.. لان هناك الكثير من الاصوات الوطنية والشريفة التي لاتقبل بكل ذلك ولذلك نراهم مهدّدون وملاحقون من قبل الطائفيين والعفالقة ..وفي النهاية نقول انها مسألة وقت وسنسمع زفة الوالي برفقة الضاري و الجرذان...قال امام المتقين علي ع(من زرع العدوان حصد الخسران)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك