بقلم كاتب وصحفي
المثل المشهور يقول ( من شب على شيء شاب عليه ) وبلا شك من شب على الرذيلة لايمكن له ان يكون على غيرها الا مارحم ربي ، ومن شب على سوء الخلق كذلك لايمكن له ان يكون ذات يوم على حسن الخلق الا مارحم ربي وهناك شواهد كثيرة لايمكن حصرها ،
موقع ( عراق القانون ) ذلك الموقع الذي يدار من قبل قيادات ( حزب الدعوة ) لا يخفى على الكثير من ابناء الشعب العراقي وذلك من خلال اساليبه الا اخلاقية واستخدامه للكلمات السوقية الهابطة والساقطة بل انه اعتاد على ذكر الكلام الفاحش وتسقيط الاخرين من خلال نشر اخباره ومقالاته والسماح لمرتاديه ومعلقيه باستخدام اقذر الكلمات ،
هذا الموقع يفتح ويغلق حسب مقتضى الحاجة وحسب التوجيهات التي تصل صاحب الموقع المأجور والذي باع اخرته بدنياه مقابل حفنة من اموال السحت والحرام ،
الموقع بلا شك هو موقع مأجور ومهمته محدودة وينفذ توجيهات وأملاءات ( حزب الدعوة ) خصوصا عندما تكون هناك ازمات مفتعله من قبل رئيس الوزراء او دولة القانون ،
المتابع لهذا الموقع المأجور يلاحظ ان سياسة الموقع لاتبتعد قيد انملة عن السياسة المتبعة من قبل قيادات حزب الدعوة وكتلة دولة القانون اتجاه الكتل السياسية الاخرى والمرجعية الدينية الرشيدة ،
تم فتح الموقع من جديد مع تزامن الازمة الجديدة التي افتعلها رئيس الوزراء وكالعادة بدأ الموقع بالتعرض للمرجعية الدينة والمجلس الاعلى وفسح المجال لحثالات البعث الكافر واتباع الضال المضل بالنيل من الامام السيد محسن الحكيم قدس سره والامام المفدى السيد السيستاني دام ظله والمجلس الاعلى وكيل الاتهامات الباطلة من اجل حفظ ماء وجه رئيس الوزراء وكتلته وتبرير افعالهم الدنيئة التي بسببها استطاع حزب البعث الكافر من دخول المؤسسات الحكومية الامنية وغير الامنية ،
الاسباب الحقيقية التي دفعت الدعوة لفتح الموقع في مثل هذه الايام وشن حملة تسقيطية للمجلس الاعلى بشكل عام والسيد عمار الحكيم والشيخ جلال الدين الصغير بشكل خاص انما جاء للتقليل من المهمة المناطة بهما من قبل المرجعية الدينية وتكليف الائتلاف الوطني للسيد عمار الحكيم بدعوة الاطراف السياسية وبحث الازمة الجديدة التي افتعلها المالكي والتي لها اول وليس لها اخر ناهيك عن تعرضهم للمرجعية الدينية التي رفضت رفضا قاطعا طلب رئيس الوزراء نوري المالكي بحل البرلمان واعتبرت حل البرلمان العراقي خطا احمر ،
هذه المواقف اثارة حفيظة الدعوة مما دفع قياداتها الى استخدام الاسلوب الذي اعتادت عليه وفتح الموقع من جديد وشن حملاتها التسقيطية والتعرض لشخص الامام ( محسن الحكيم ) قدس سره والامام المفدى السيد ( علي السيستاني ) دام ظله الوارف والسيد عمار الحكيم والشيخ الصغير ،
ولكي نكشف للمواطن العراقي والقارىء العزيز زيف هذه العصابة الضالة وما نشره موقع الرذيله موقع ( عراق القانون ) وخلط الاوراق واتهام الشيخ جلال الدين الصغير والمعروف بطاعته وولائه للمرجعية الرشيدة وعدائه لمرجعية الضلال والانحراف بانه بحمل السيد السيستاني ارجاع البعثية الانجاس في خطوة لرفع التهمة عن طريد المرجعية وولي نعمتهم ننصح الجميع بالعودة لخطبة الشيخ جلال الدين الصغير لكي يقفوا على حقيقة هذه العصابة التي لا تتورع في الساق التهم بالشرفاء وتبرئة ساحة الخونة والانبطاحيين الذين وخلال ايام قاموا بترويج ( 20 ) الف معاملة للانجاس المجتثين من عناصر حزب البعث الكافر وعودتهم لوظائفهم ناهيك عن اطلاق سراح الكثير من سجنائهم بامر رئيس الوزراء وللحديث تتمة .
بقلمكاتب وصحفي
https://telegram.me/buratha