المقالات

الحكيم والصغير اشرف واطهر منكم يا ...

1189 14:38:00 2013-01-19

بقلم كاتب وصحفي

المثل المشهور يقول ( من شب على شيء شاب عليه ) وبلا شك من شب على الرذيلة لايمكن له ان يكون على غيرها الا مارحم ربي ، ومن شب على سوء الخلق كذلك لايمكن له ان يكون ذات يوم على حسن الخلق الا مارحم ربي وهناك شواهد كثيرة لايمكن حصرها ،

موقع ( عراق القانون ) ذلك الموقع الذي يدار من قبل قيادات ( حزب الدعوة ) لا يخفى على الكثير من ابناء الشعب العراقي وذلك من خلال اساليبه الا اخلاقية واستخدامه للكلمات السوقية الهابطة والساقطة بل انه اعتاد على ذكر الكلام الفاحش وتسقيط الاخرين من خلال نشر اخباره ومقالاته والسماح لمرتاديه ومعلقيه باستخدام اقذر الكلمات ،

هذا الموقع يفتح ويغلق حسب مقتضى الحاجة وحسب التوجيهات التي تصل صاحب الموقع المأجور والذي باع اخرته بدنياه مقابل حفنة من اموال السحت والحرام ،

الموقع بلا شك هو موقع مأجور ومهمته محدودة وينفذ توجيهات وأملاءات ( حزب الدعوة ) خصوصا عندما تكون هناك ازمات مفتعله من قبل رئيس الوزراء او دولة القانون ،

المتابع لهذا الموقع المأجور يلاحظ ان سياسة الموقع لاتبتعد قيد انملة عن السياسة المتبعة من قبل قيادات حزب الدعوة وكتلة دولة القانون اتجاه الكتل السياسية الاخرى والمرجعية الدينية الرشيدة ،

تم فتح الموقع من جديد مع تزامن الازمة الجديدة التي افتعلها رئيس الوزراء وكالعادة بدأ الموقع بالتعرض للمرجعية الدينة والمجلس الاعلى وفسح المجال لحثالات البعث الكافر واتباع الضال المضل بالنيل من الامام السيد محسن الحكيم قدس سره والامام المفدى السيد السيستاني دام ظله والمجلس الاعلى وكيل الاتهامات الباطلة من اجل حفظ ماء وجه رئيس الوزراء وكتلته وتبرير افعالهم الدنيئة التي بسببها استطاع حزب البعث الكافر من دخول المؤسسات الحكومية الامنية وغير الامنية ،

الاسباب الحقيقية التي دفعت الدعوة لفتح الموقع في مثل هذه الايام وشن حملة تسقيطية للمجلس الاعلى بشكل عام والسيد عمار الحكيم والشيخ جلال الدين الصغير بشكل خاص انما جاء للتقليل من المهمة المناطة بهما من قبل المرجعية الدينية وتكليف الائتلاف الوطني للسيد عمار الحكيم بدعوة الاطراف السياسية وبحث الازمة الجديدة التي افتعلها المالكي والتي لها اول وليس لها اخر ناهيك عن تعرضهم للمرجعية الدينية التي رفضت رفضا قاطعا طلب رئيس الوزراء نوري المالكي بحل البرلمان واعتبرت حل البرلمان العراقي خطا احمر ،

هذه المواقف اثارة حفيظة الدعوة مما دفع قياداتها الى استخدام الاسلوب الذي اعتادت عليه وفتح الموقع من جديد وشن حملاتها التسقيطية والتعرض لشخص الامام ( محسن الحكيم ) قدس سره والامام المفدى السيد ( علي السيستاني ) دام ظله الوارف والسيد عمار الحكيم والشيخ الصغير ،

ولكي نكشف للمواطن العراقي والقارىء العزيز زيف هذه العصابة الضالة وما نشره موقع الرذيله موقع ( عراق القانون ) وخلط الاوراق واتهام الشيخ جلال الدين الصغير والمعروف بطاعته وولائه للمرجعية الرشيدة وعدائه لمرجعية الضلال والانحراف بانه بحمل السيد السيستاني ارجاع البعثية الانجاس في خطوة لرفع التهمة عن طريد المرجعية وولي نعمتهم ننصح الجميع بالعودة لخطبة الشيخ جلال الدين الصغير لكي يقفوا على حقيقة هذه العصابة التي لا تتورع في الساق التهم بالشرفاء وتبرئة ساحة الخونة والانبطاحيين الذين وخلال ايام قاموا بترويج ( 20 ) الف معاملة للانجاس المجتثين من عناصر حزب البعث الكافر وعودتهم لوظائفهم ناهيك عن اطلاق سراح الكثير من سجنائهم بامر رئيس الوزراء وللحديث تتمة .

بقلمكاتب وصحفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام لمى
2013-02-11
اللهم احفظ العراق من النفاق والمنافقين
أحمد الساعدي
2013-01-20
أقسم بالله العظيم إن من يحارب المرجعية سوف تكون نهايته مأساوية ومصيره مصير صديم الهالك ولكن مع اﻷسف كثير من الناس غافلين عما تفعله عصابة اللاقانون التي تسلقت بإسم التشيع على أكتاف المجاهدين الحقيقيين.. ومالايعلمه المغفلين الذين إنتخبوا هذه القائمة أن رئيسها كان يستجدي الوظيفة من الشهيد المرحوم السيد عزيز العراق(قدس سره) ولكن من هوان الدنيا على الله أن مثل هذه الحثالات تصبح في مثل هكذا موقع...يقول الإمام علي-ع- لاتطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت ولكن أطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك