المقالات

لله درك يا ( ناصر الزهراء ) عليها السلام

755 00:14:00 2013-01-20

بقلم الكوفي

ستبقى ذلك الجبل الشامخ وستبقى موضع احترام وتقدير المرجعية الدينية وابناء مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، كما ستبقى موضع قلق عند اذناب البعث الكافر والقاعدة التكفيرية واتباع الضال المضل ولا ننكر انك دفعت وستدفع فاتورة الولاء لمحمد وال محمد الطيبين الطاهرين وستبقى مستهدف سواء كنت داخل البرلمان او خارجه ،

أن استهدافكم يا سماحة الشيخ ( جلال الدين الصغير ) من قبل اتباع مرجعية الضلال والقاعدة والبعث الكافر انما هي شهادة لكم نعتز بها نحن قبل ان تعتز انت بها وان دل هذا على شيء انما يدل على مدى تأثير الضربات التي اوجعت هؤلاء المفلسين والمغرضين واعداء الدين والقيم والاخلاق وعليه نقول ( اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة باني كامل ) ،

حاولوا وبشتى الطرق الدنيئة ان يستهدفوا شخصكم الكريم ، وبعد ان فشلوا في اغتيالكم لمرات عديدة في داخل جامع براثا وخارجه راحوا هؤلاء ينصبون لكم العداء في اعلامهم المسموم كما نصبوا العداء لسيدة نساء العالمين عليها السلام من قبل ،

ان هؤلاء المأجورين لم ولن ينسوا مواقفكم وصولاتكم التي فضحت حقيقة سامري هذه الامة والتي اجهضت مخططاته ومشروعه في تفتيت وتمزيق مدرسة اهل البيت عليهم السلام واضعاف المرجعية الدينية الرشيدة ودورها في قيادة الامة ،

كما ان بقايا البعث الكافر لم ولن يكن موقفهم باقل قسوة عليك من هؤلاء خصوصا عندما كان صوتك المجلجل تحت قبة البرلمان العراقي يفضحهم الواحد تلو الاخر وكنت السباق في كشف اسمائهم دون ان تأخذك في الله لومة لائم ،

ثم جاء دور القاعدة التكفيرية التي استهدفتكم واستهدفت اتباع المذهب الحق من خلال التفجيرات التي شهدها جامع براثا المقدس ولمرات متكررة وشاء الله ان يحرسكم ويحميكم بعينه التي لا تنام وحقا تستحق ان تكون انت ( الشهيد الحي ) ،

كل هؤلاء الانجاس اتحدوا في النيل منكم وان دل هذا على شيء انما يدل على تأثيركم وعلو مكانكم وشأنكم وستبقى يا ( اسد بغداد ) جبلا شامخا يقلقل اعداء المرجعية الرشيدة واتباع اهل البيت عليهم السلام ،

لله درك من شخصية ثبتت في جميع المواقف دون ان تحيد يوما ما عن مبادئها واهدافها السامية فكنت بحق رافع لواء المذهب الحق ورافع لواء المرجعية الدينية الرشيدة ورافع لواء المستضعفين وصرخة مدوية بوجه المجرمين والقتلة والافاكون واهل الضلال في زمن قل فيه الناصر والمعين .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راهي العذب
2013-01-20
هذا الشيخ البطل من الأخيار القليلين الباقين الذين أخطأتهم القنابل و اللاصقات و الكواتم . و رحم الله شهداء الكواتم و اللواصق من جماعة المجلس و خصوصا منتسبي وزارتي الداخلية و الدفاع الذي بقى منهم القليل حيث استبدلوا من قبل بوري المارقي ((بالبعثيين الجدد)) !!! و سبحان الله ... نفس الأيدي الآن تغتال الشرفاء من أهل اليمن وخصوصا القادة الأمنيين بعدما دخلت أمريكا اليمن و باشراف مارقي يمني و هو عبد ربه منصور هادي و بيد القاعدة الوهابية الأمريكية و هؤلاء يُسمون: Killings Jackos عند المخابرات الأمريكية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك