بقلم الكوفي
ستبقى ذلك الجبل الشامخ وستبقى موضع احترام وتقدير المرجعية الدينية وابناء مدرسة اهل البيت عليهم السلام ، كما ستبقى موضع قلق عند اذناب البعث الكافر والقاعدة التكفيرية واتباع الضال المضل ولا ننكر انك دفعت وستدفع فاتورة الولاء لمحمد وال محمد الطيبين الطاهرين وستبقى مستهدف سواء كنت داخل البرلمان او خارجه ،
أن استهدافكم يا سماحة الشيخ ( جلال الدين الصغير ) من قبل اتباع مرجعية الضلال والقاعدة والبعث الكافر انما هي شهادة لكم نعتز بها نحن قبل ان تعتز انت بها وان دل هذا على شيء انما يدل على مدى تأثير الضربات التي اوجعت هؤلاء المفلسين والمغرضين واعداء الدين والقيم والاخلاق وعليه نقول ( اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة باني كامل ) ،
حاولوا وبشتى الطرق الدنيئة ان يستهدفوا شخصكم الكريم ، وبعد ان فشلوا في اغتيالكم لمرات عديدة في داخل جامع براثا وخارجه راحوا هؤلاء ينصبون لكم العداء في اعلامهم المسموم كما نصبوا العداء لسيدة نساء العالمين عليها السلام من قبل ،
ان هؤلاء المأجورين لم ولن ينسوا مواقفكم وصولاتكم التي فضحت حقيقة سامري هذه الامة والتي اجهضت مخططاته ومشروعه في تفتيت وتمزيق مدرسة اهل البيت عليهم السلام واضعاف المرجعية الدينية الرشيدة ودورها في قيادة الامة ،
كما ان بقايا البعث الكافر لم ولن يكن موقفهم باقل قسوة عليك من هؤلاء خصوصا عندما كان صوتك المجلجل تحت قبة البرلمان العراقي يفضحهم الواحد تلو الاخر وكنت السباق في كشف اسمائهم دون ان تأخذك في الله لومة لائم ،
ثم جاء دور القاعدة التكفيرية التي استهدفتكم واستهدفت اتباع المذهب الحق من خلال التفجيرات التي شهدها جامع براثا المقدس ولمرات متكررة وشاء الله ان يحرسكم ويحميكم بعينه التي لا تنام وحقا تستحق ان تكون انت ( الشهيد الحي ) ،
كل هؤلاء الانجاس اتحدوا في النيل منكم وان دل هذا على شيء انما يدل على تأثيركم وعلو مكانكم وشأنكم وستبقى يا ( اسد بغداد ) جبلا شامخا يقلقل اعداء المرجعية الرشيدة واتباع اهل البيت عليهم السلام ،
لله درك من شخصية ثبتت في جميع المواقف دون ان تحيد يوما ما عن مبادئها واهدافها السامية فكنت بحق رافع لواء المذهب الحق ورافع لواء المرجعية الدينية الرشيدة ورافع لواء المستضعفين وصرخة مدوية بوجه المجرمين والقتلة والافاكون واهل الضلال في زمن قل فيه الناصر والمعين .
بقلمالكوفي
https://telegram.me/buratha