المقالات

عودة لمقال نشر بتاريخ ( 18 - 03 - 2009 )

522 08:27:00 2013-01-20

بقلم الكوفي

كنا قد كتبنا مقالا عندما اقدم الامين العام لـــ ( حزب الدعوة ) ورئيس الوزراء نوري المالكي على مشروع ( المصالحة الوطنية ) السيئة الصيت والسماح لاعضاء حزب البعث المقبور بتسنم مواقع مهمة في الدولة العراقية الجديدة شريطة اعلان الولاء له ،

هذا المقال ومئات المقالات التي نشرت في وقتها لم تكن تكتب الا من اجل ايقاف الجريمة التي ارتكبها المالكي عندما أسس لمشروع المصالحة بين الجلاد والضحية وأصر عليها رغم الاعتراضات والمظاهرات التي خرجت تندد باتخاذ هذا القرار وثني المالكي ولكن دون جدوى للاسف الشديد ،

اليوم يتكرر المشهد من جديد ولكن بشكل اخر دون قيد اوشرط من قبل المالكي وهذا ما جاء على لسان التابع الذليل نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني رئيس اللجنة المشكلة من قبل المالكي التي تعنى باعادة الالاف من البعثيين المشمولين بالاجتثاث ،

يقول الشهرستاني في تصريح له وخلال ايام معدودة انه استطاع بمعية اللجنة المكلفة من انجاز اكثر من ( 20 ) الف معاملة يعود بمواجبها المجتثين الى وظائفهم وتعويضهم والذين لايسمح له بالعودة للوظيفة بسبب اعمارهم يحالون على التقاعد ،

هذه الهمة وهذه الحيوية التي لم نشهدها من قبل أتت لكي ترضي متظاهري المنطقة الغربية وهذا مطلب من مجموعة مطالب تنفذ لهم بروح رياضية عالية من قبل المالكي وهنا نسأل السيد المالكي ومن يدور بفلكه هل كانت همتكم اتجاه ابناء المقابر الجماعية والسجناء وابناء رفحاء وضحايا ارهاب القاعدة بنفس الهمة التي شملت احبابكم من اعضاء حزب البعث الكافر ؟؟ ،

ليعلم المغرضون ولتعلم الابواق المأجورة التي تريد ان تخدع ابناء الشعب العراقي من جديد من ان المالكي بريء من هذه التهمة فهو واهم ، المالكي وحزب الدعوة وكتلة دولة القانون هم المسؤولون الوحيدون امام الله وامام التاريخ وهم من يتحملون الدماء التي اريقت طوال هذه السنوات وذلك بسبب مشروع ( المصالحة الوطنية ) التي بموجبها تغلغل مجرموا البعث الكافر في جميع مؤسسات الدولة ولا سيما الامنية منها وتسنموا مناصب حساسة مكنتهم من قتل عشرات الالاف بدم بارد ،

لهذه الاسباب اقتضت الضرورة بالعودة للمقال من جديد لكي يقف القارىء العزيز على حقيقة ما يجري في مثل هذه الايام التي لاتختلف عن سابقتها ،

ارجو من الاخوة الاعزاء في موقع براثا ان ينشروا المقال من جديد واذا تعذر ذلك عليهم ارجو منهم نشر الرابط مع وضع صورة البوستر مع هذا المقال ولكم الشكر والتقدير .

http://www.burathanews.com/index.php?show=news&action=article&id=61905&start=0&page=1

بقلم الكوفي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك