بهاء العراقي
ليس كل ما يعرف يقال وليس جديدا ان ينتهج البعض اساليبا رخيصة تطعن بالشخصيات الوطنية وتحاول خلط الاوراق من جهة وتلميع وجه حكومة تساهلت كثيرا مع المجرمين البعثيين وتشددت في تعاملها مع ضحاياهم ,نقولها وبكل مرارة كما قالها الشيخ جلال الدين الصغير ان البعثي هو الذي يتقدم في الدوائرالامنية والوزارات الحساسة والمجاهد الذي بذل كل شيء وهو لاينتظر شيئا اليوم غير النكران والابعاد والاقصاء ونسأل لماذا يتراجع المتضرر من النظام البعثي المجرم ولماذا ولماذا والف الف لماذا؟؟؟؟ اننا عندما نتحدث عن الحكومة وحزب الدعوة تحديدا نشعر بالغصة وتحيط بنا الشكوك من نوايا من كنا نعتقد انهم يريدون لنا الخير وسلوكهم يدل على غير ذلك واقصد من يتصدى منهم للمسؤولية ويرفع صوته عاليا مرددا عنترياته وخطبه الرنانة في ضرورة ان يكون كذا ولابد من تحقيق كذا لكن عند التطبيق نجد البعثيين يعادون بالجملة وقتلة الشعب هم في الواجهة وهذا واقع حال ندرك انه امر بعضهم يحاول اخفائه ويتربص بالاخرين ممن يقدمون النصح ويحرصون على مستقبل البلاد ومستقبل التشيع فيها بوجه خاص وليس اخرها ان يقدم بعض الحثالات في مواقع تابعة لدولة القانون وهي مواقع وضيعة بكل تأكيد على تحريف كلام الشيخ الصغير حول ارجاع الحكومة للبعثيين والتي قامت بهذا الفعل الدال على جبنها وتواطئها وخضوعها لمصالحها وتفكيرها بالانحناء امام ريح الازمة عبر استرضاء المجرمين وهي وان فكرت بهذه الطريقة الغبية ف لانها كانت تثير الازمات فوقعت في هاوية سحيقة تتلوها وهي تقديم التنازلات من اجل البقاء ضاربة عرض الحائط بكل ما يمت للدستور بصلة بل انها تجاوزت خطوطه الحمر التي حرمت ارجاع البعثيين، ولاندري اية مناقضة هذه التي وقعت بها الحكومة ودولة القانون القائد لها فبعد كومة الشعارات التي رفعوها ضد البعثيين الى انهم يعيدون ما تبقى منهم تحت شعارات اخرى حقيقتها الخفية الحفاظ على الكرسي وجعله مطية لاقصاء من يقفون بوجه هذا النهج وينتقدونه . أن حديث الشيخ الصغير يوم الجمعة الماضي في صلاة الجمعة ببراثا والذي انتقد سياسة ارجاع البعثيين وإبعاد معارضي النظام المجرم، كان واضحا وجليا وهو عدم الرضا عن عودة البعث وازلامه تحت أي يافطة كانت سيما وان الدستور كان واضحا في هذا الموضوع فهل يرى انصار المالكي وغيرهم رأيا اخر ولماذا يدافعون عن خيار كان بالامس كفر محض فهل تغير الحال والى اين سيقودنا هذا النفاق والصنمية ثم لماذا تدعون كاذبين بأن الصغير يريد إرجاع أصدقائه من البعثيين فمن هم اصدقائه يامن تتحدثون بلغة الاعداء والاصدقاء ومن يعيدهم ويطلقهم ويبوؤهم المناصب قطعا ليس الشيخ الصغير انه زعيمكم ومختاركم الذي عبدتموه طمعا بوظيفة هنا وحفنة دنانير هناك فأين هي مبادئكم التي تقولون انها منطلقة من ايمان بحق ونهج ؟؟ بعد ما تقدم كله تتناقضون وتناقضون وترمون كعادتكم الكرة في ملعب المرجعية الدينية وتتهمونها بمحاباة البعثيين وهذا ما نفهمه من قولكم ان الشيخ جلال الدين الصغير اعترض على امرالمرجعية المباركة لكونها طلبت من المالكي ارجاع البعثيين وهذا ادعاء كاذب فارغ يعرفه الجميع، لسبب بسيط هو انها اي (المرجعية) اوضحت سبل الحل ودعت لاتباع خطواته بالعودة للدستور وليس ما فعلتم من الدستور بشيء فلماذا كل هذا الافتراء.ليس عندي ما اضيفه لكنني اقول في النهاية في كل ازمة تتراجعون وتجبنون وتتخاذلون طمعا في كرسي سينتهي بكم الزمن اذلة تطلبونه وسيرفضكم الشعب وسيبقى الشرفاء فوق كل الشبهات التي تحاولون سوقها لتبرير اخطائكم الكارثية. اما ما قلتم اليوم بحق المرجعية والصغير فهو عذر اقبح من ذنب والله المستعان على ما تصفون...
https://telegram.me/buratha