سامي جواد كاظم
النار قرنت بالكافرين اذا ما ذكرت في القران الكريم لانها مثوى من لايؤمن بالله عز وجل ولايؤمن بمن امرنا الله جل ذكره ان نؤمن بهم ، ولكن البشر استخدم النار بعدة اوجه منها الشرعية ومنها غير الشرعية ، فالشرعية معروفة ولا تستحق توضيح ولكن غير الشرعية هذه التي لها وجوه وشواهد للاستدلال بها .وقصة حرق القوم لنبي الله ابراهيم عليه السلام معروفة ولكن لنتحدث في مقالنا هذا عن بعض الشواهد في التاريخ الاسلامي فاول من استخدم النار استخدام غير شرعي هم الذين اعتدوا على دار فاطمة عليها السلام وهذا الاسلوب يستخدمه الطواغيت ممن يريد طمر حقيقةالمرة الثانية التي استخدمت النار هي من قبل الخليفتين الاول والثاني عندما جمعا الكتب التي فيها سنة محمد (ص) وقاما بحرقها وهذا دليل على الاستخدام غير الشرعي .واما الاستخدام الشرعي فمثلا عندما احرق الامام علي ممن ادعى الالوهية للامام علي عليه السلام وكذلك استخدم الامام الحسين عليه السلام النار لتامين احدى جوانب معسكره من غدر الامويين والاستخدام غير الشرعي للنار عندما حرق جيش عمر بن سعد خيم عيال الحسين عليه السلام حتى يحرق ما فيها من ادلة تدين الذين راسلوا الحسين عليه السلام مبايعين له ويحثونه على القدوم كما واستخدم يزيد المجانيق في حرق الكعبة لكي يخرج من فيها من غير ان يبالي لحرمة الكعبة ومن فيهااستخدم المختار رضوان الله تعالى عليه النار لبعض قتلة الامام الحسين عليه السلام لاسيما الذين شاركوا في حرق الخيام وترويع عيال الحسين عليه السلاماستخدم التتر النار في حرق كتب الشيعة وجعلها موقدا للحمامات وفي عصرنا الحاضر وخصوصا في العراق استخدم بعض مسؤولي الدولة العراقية النار في حرق بعض المؤسسات الحكومية المهمة حتى يتم حرق الادلة التي تثبت تورطهم في عملية فساد اداري او ماليواخر من استخدم النار في حرق نفسه هو التونسي بوعزيزي والذي بسببه حرق عروش حكام في تونس وليبيا ومصر واليمن واماالبحرين وسوريا فانهما يتارجحان بين ما بين وبالامس القريب استخدم الكفار في بورما النار في حرق المسلمين بابشع صورة سكت عنها المجتمع الدولي الفاسد الذي يدعي حرية المعتقد وحقوق الانساناحد مذاهب الهنود لا زال يستخدم النار لحرق جثث موتاهم امتثالا للاعراف السائدة لديهم ولطقوسهم الدينيةوبعض المجوس لازالوا يعبدون النار وهنالك من ادعى محرقة وهمية وهم اليهود بادعائهم محرقة الهولوكوست اي محرقة النازية لليهود وشرعوا القوانين لمعاقبة من يشكك فيها
https://telegram.me/buratha