المقالات

قتلة السيد مهدي الحكيم فوق القانون

884 17:13:00 2013-01-22

بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

في خبر يعود لسنة 2010 اثار تعجبي بل احدث صدمة ومفاده ان قناة التلفزة الفرنسية (france24) الناطقة بالعربية استضافت المدعو حامد السعدون سفير العراق السابق في السودان بصفته محلل سياسي للتحدث حول العراق وازمة تشكيل الحكومة , وكان في البرنامج اتصالات للراغبين في المداخلة . وفي احد الاتصالات الهاتفية لمواطن عراقي مقيم في باريس فاجئ السفير السابق وقال له انت مجرم وقاتل ! وانت من قمت باغتيال اية الله السيد مهدي الحكيم في السودان !؟فانصدم السعدون وانحرج من الاتهام وقال : انا عينت سفير في السودان بعد اغتيال السيد مهدي الحكيم رحمه الله ,

واضاف : ان العصابة التي اغتالت السيد مهدي الحكيم يعمل اغلبها في وزارة الخارجية الحالية! منهم سفير وقنصل وسكرتير اول !!! وكان جوابه مصدر تعجبي, فلما يتم مكافئة المجرمين ؟ ولماذا لا يتحقق العدل في ساحتنا؟ وكيف تم بقائهم في وظائفهم ؟ولماذا لا يقوم وزير الخارجية باقصاء هؤلاء االقتلة ! فبقائهم كانه مباركة لاعمالهم الاجرامية! اعتقد ان جريمة حصلت والجناة لازالوا بحسب الخبر من دون حساب بل يتنعمون باموال البلد , هذا البلد الذي لبس ثوب التجدد على اسس محاسبة جناة الامس ورد المظالم وانصاف المحرومين .

فالتسؤال الاهم لماذا لا تنشئ محكمة للتتبع الجناة واحقاق الحق ونحن هنا لا نريد الا العدل ! السنا في عهد رد المظالم؟ وليست هذه القصة فقط بل ان هناك الكثير من العلماء تم اغتيالهم في ظروف غامضة بعهد الطاغية صدام! والمجتمع يريد الحقيقة فما هي ملابسات وفاة الامام الخوئي ؟ ومن قتل الشيخ الغروي ؟ ومن هم قتلة السيد البروجردي؟

انها ملفات يجب ان تفتح لان الجناة لازالوا يتتنعمون بالحياة, وبمكاسب العراق الجديد كقتلة السيد مهدي الحكيم ! وقد يكون السكوت سببه ظروف المرحلة التي لا تحتاج لضغوط جديدة لتهييج العنف الطائفي او ان التوافق السياسي سبب السكوت عن كل المجرمين في هذه القضايا ؟

لكن الذي اعتقده ان السكوت عن الظلم نوع من المشاركة فدم الشهيد يبقى يفور الى ان يتم الثار من الظلمة والقتلة . والامر الاخر ان الحقيقة هي مطلب الناس والسكوت مشاركة نوعية في اخفاء الحقيقة . وانا ارى ان بقاء القتلة ببحبوحه من العيش ويتقاسمون معنا مكاسب العهد الجديد ظلم لا يطاق.فهل من خطوة لاقامة العدل وانصاف دم الشهداء ؟ ننتظر عسى ان تشرق شمس العدل قريبا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-01-23
على ال الحكيم ملاحقة هذا المجرم لان دم الشهيد في رقابهم
شاهد
2013-01-22
الذين قتلو السيد الشهيد مهدي الحكيم رحمه اللّه اثنان لاغير هم دفعوا السيد للسفر ورتبوا التكت له الى خرطوم!! والاثنان حدهم كان يظهر دوما مع بول بريمر ولليوم هو يقلد بول بريمر فهو احد الخبثاء الذين تسببوا بقتله، والاخر في حكومة العراق اليوم لكنه قليل الظهور من عاش في لندن يعلم مااقوله.
اخ شهيد
2013-01-22
اضحكني الكاتب حينما قال في السطر قبل الاخير"ويتقاسمون معنا مكاسب العهد الجديد"، استاذ سعد عزيزي شهداء كانوا مواطنين من الدرجة الثانية في عهد ابعث فاصبحوا مواطنين من الدرجة الثالثة في العهد الجديد كما تسميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك