المقالات

إثارة قضية مجاهدي خلق غباء سياسي ام فاتورة مدفوعة الثمن

534 19:00:00 2013-01-22

هادي ندا المالكي

لا يمكن باي حال من الاحوال التسليم ببراءة نوايا بعض النواب والسياسيين المشاركين في حكومة الشراكة الوطنية او ممن يجلسون تحت قبة برلمان الشعب وهم يتناولون مواضيع بائسة ويصطفون مع أجندات غير نظيفة لا يقرها الواقع وينبذها المجتمع العراقي اضافة الى ان طرحها في هذا الوقت العصيب من تاريخ العراق امر غاية في السذاجة وينم عن عدم الشعور بالمسؤولية لان الواقع الحالي يحتم على الجميع البحث عن الحلول للازمة السياسية الخطرة التي تمر بالبلد لا ان يرموا الحطب من اجل استمرار اشعال النيران بقضايا تافه وليس لها صلة بواقع وحياة ابناء الشعب العراقي الغرض منها تحقيق مكاسب حزبية او شخصية وتنفيذ اجندات خارجية فاحت رائحة عفونتها .ومن القضايا التي يتم طرحها بين فترة واخرى من قبل بعض نواب وسياسيي مكون وكتلة سياسية معروفة هو تباكي هؤلاء على وضع منظمة مجاهدي خلق الارهابية القانوني والاخلاقي في العراق وهو امر غاية في الابتذال والرخص خاصة بعد ان انكشفت خيوط اللعبة والتامر على الشعب العراقي من هذه المنظمة الارهابية ومن قبل عدد من النواب والمسؤولين الحكوميين وارتباطهم المباشر كعملاء ومأجورين لهذه المنظمة الارهابية التي استباحت الدم العراقي في زمن المقبور صدام في قمع الانتفاضة الشعبانية وما تلاها وكذلك عملها مع المنظمات الإرهابية وعدد من السياسيين منذ عام 2003 والى فترة قريبة وهذا ما تم التوصل اليه من خلال المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في معسكر اشرف ومن خلال اعترافات عدد من قيادات هذه المنظمة ممن فر من قسوة وبطش وانغلاق هذه الحركة ومنظومتها الاستخبارية والغير اخلاقية.ومن المخجل ان يحاول البعض المطالبة بوضع افضل للمنظمة الارهابية ويدعوا الى اعادتهم الى ارض معسكر اشرف باعتباره ملكا خالصا للمنظمة الارهابية حصلوا عليه من تعاونهم مع المجرم صدام ومع صالح المطلك والضاري والزوبعي والهاشمي والدايني والجنابي نظير استباحتهم لدماء الشيعة والكرد في العراق.ان القانون العراقي واضح ولا يحتاج الى من يفسره كما ان وضع العراق بعد عام 2003 ليس كما كان قبل هذا التاريخ وهذه الاوضاع أوجبت ان يكون العراق خاليا من المنظمات الارهابية التي تتسبب بافتعال المشاكل والأزمات مع دول الجوار ويكفينا ما خلفه البعث وزبانيته من مشاكل مع دول الجوار ولسنا بحاجة الى مشاكل اضافية.لا اعتقد ان مشاكل العراق قد انتهت ولم تتبقى الا مشكلة الارهابيين من اتباع منظمة خلق حتى يفكر الزوبعي بحلها وكان الاولى بهذا النائب وامثاله لو فكروا بوضع العراق ومساعدته في حل مشاكله وأزماته وتخليصه من الارهاب والارهابيين الذي يقودهم قادة الزوبعي من امثال الهاشمي والعيساوي.لا استغرب من عدم مشاركة الزوبعي في حل المشاكل والازمات لانه جزء من المشكلة والازمة لكن استغرب من وقاحته واستهانته بالدم العراقي الذي سفك في معسكر اشرف وعلى يد هذه المجموعة المنحرفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك