المقالات

من يريد إطلاق سراح القتلة فعليه السير راجلا بالشوارع؟!...بقلم: مصطفى الحسن

581 10:10:00 2013-01-23

 

المطالب الشرعية للمتظاهرين دخلت غرف العناية الفائقة للأسف بسبب الاختراق الفيروسي للبعث ، وكل ما تقدم يحصل على ارض الواقع يقابله رفض للبعث ، هؤلاء وان دخلوا في صميم التظاهرات ومطالبهم المشروعة  إلا أنهم للأسف يسعون الى حرفها عن مضمونها.

لكن! فات الكثيرين منهم ان المطالب المشروعة عجز عن تنفيذها البرلمان في محاولة بائسة لإحراج الحكومة ، مهما كانت الطلبات تخضع لفلترة الدستور والمتاح، والسواعد المترهلة للبعث تكاد تكسر او على وشك ، وان بعضاً من التظاهرات التي عصفت أمواجها بالنواب المزايدين، ما زالت  حبيسة الخمول الذي أصابها جراء الاختراق لفيروسات الأنظمة البالية بسبب حرفها عن مطلبها القانوني وتمثيلها من خلال أدوات رخيصة لبعض النواب الساعين الى تمديد التظاهر لإضافة فسحة من الدعاية المجانية التي يكسبونها من خلال أناس حالمين بيوم أفضل ...

الغريب كل الغرابة ان سيناريو المطالب للمزايدين من النواب البعثيين بدأت تأخذ أبعادا لا يمكن الاستهانة بها من خلال الإصرار على اطلاق سراح القتلة الفجرة الكفرة الذين لا هم لهم سوى كسب الوقت لإراقة الدماء، وإعادة رسم السيناريو الجديد للأنظمة العميلة في الخليج، بعد ان أعلنت دويلة قطر أن دعمها للمسلحين مع تركيا، يأتي منسجماً مع التطلع اليهودي لإعادة تقسيم المنطقة من خلال مناطق عرقية وطائفية...

على العقلاء من أعضاء القائمة العراقية إعادة النظر بمستقبل الوطن الذي يكاد يجر إلى فتن وعواقب لا تحمد عقباها، والتفكر بمستقبل الناس كل الناس والكف عن تلقي الأوامر التركية والخليجية، والعمل مع الجميع لنبذ كل الخلافات ورسم ملامح البناء مع الحكومة، وتفويت الفرصة على أعداء الديمقراطية، لا سيما من قبل حكام الخليج والتفكير بأسلوب حضاري تتقدم فيها مصلحة الوطن والمواطن ،ولابد من اعادة الى بعض المطالب التعجيزية خارج الدستور ،

وهل يمكن لنائب في القائمة العراقية او غيرها  من القوائم ان يسير في الشوارع دون حماية من افواج وعدة ؟فلم اللهث لإطلاق سراح القتلة...!المواطن سئم المزايدات ولا يمكنه أبدا تمرير بعض القرارات او الموافقات على إلغاء قانون المساءلة والعدالة ولا سيما الغاء الاجتثاث او اطلاق سراح من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء ،ولا يمكن مرورها ابداً مهما كانت الضغوط الفارغة (مزلزلة).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك