المقالات

رسالة الى الشهرستاني (2)

451 08:08:00 2013-01-23

محمد علي الشهرستاني

الى معالي السيد ابو زهرا السيد حسين صالح الشهرستانياخي نحن اخوتك المجاهدين في الاهوار نعلن اليك مظلوميتنا ومعاناتنا في العمارة والبصرة والناصرية ومدينة الصدر ونريد الاجابة على مايليماذا تفعلون لو ان المحرومين في بيوت الصفيح في العمارة والبصرة ام الخير والنفط والتي تمول العراق كله ماذا تفعلون لو قطعوا الطريق كي يطالبوا بناء بيوت الصفيح وتوضيف ابنائهم واعمار قراهم وايصال الماء اليها وارجاع الاعتبارللمجاهدين والقرى التي تضررت اثر القصف البعثي عليها كقرية ال جويبرو230 قرية من قرى العمارة التي تضررت اثر تجفيف الاهوار كونهم جاهدوامعكم وكانوا حاضنة لحركة التحرر في العراق ضد العهد الطاغوتي وعارضوا النظام من مدنهم لا من لندن والسويد وامريكا ليوصلوكم الى الكرسي الذي تنعمون به وتمنحون من لايستحق من القتلى مكرماتكم السخيةوماذا تفعلون لو انهم امتنعوا ان يمنحوكم اصواتهم انهم لايريدون الا ثمن الدم الذي قدموه والصوت الذي اعطوه لكم لبناء العملية السياسية وكتابة الدستور ارجوان لايكون الجواب انكم اولاد شمهودة المعدان( تلطم ويه الكبار وتاكل ويه الصغار)خوية ابو زهراء هل تنكر انك كنت مستشارا لصدام حسين للشؤون النووية قبل ان يعتقلك ولا نعرف الى اليوم سبب الاعتقالهل تنكر ان الاخ سليم العراقي قابلك في المهجر بخمس جلسات عبر الكاسيت وتمكن من هذه المقابلات ان يجعلها في كتاب اسمه (الهروب الى الحرية) ثم ارسله اليك كي تطالعه قبل ان يطبعه لكنه تفاجأ انك طبعته باسمك دون ان تشير من قريب او بعيد الى ان الكاتب هو سليم العراقي وتدخل السيد رياض الحكيم في الامر وانت رفضت الاستجابة لهذه الوساطة والى الشعب العراقي سؤالي ان من ينكر على كاتب جهده الكتابي كيف يؤتمن على ذمم المسلمين اليوم وخير دليل فعلتك التي فعلت بان مكنت بني معايط ثانية وكل يوم تطل على اسر الشهداء لتطعن فيهم بان تخبرهم بعدد البعثيين الذين اكرمت لانهم قالوا عنا ( الخنازير واولاد الخنى والصفوية و و و)اخي اخوتك السجناء مازالوا فقراء لايعترف احد بحقهم والمجاهدون الذين جاهدوا معك الى الان بلا تعويض ولا وظائف ولا اي امل وكم رجوا منك فقط مقابلتهم الا انك ترفعت عنهم واجبت بان السجناء يحتاجون الى تاهيل احتقارا لهم وتقصد من التاهيل انهم مرضى ومتخلفين اخي دكتور حسين انت لاتنكر ان الذي هربك كما تدعي ويعرف السجناء ان الذي هربك هو علي عريان احد سجناء قسم المخابرات العراقية لماذا بعد ان وصلت الى ايران اهملته واين هذا المظلوم هل تعرف الذي انقذ حياتك حسبما تدعي اليوم يعاني مرارة العيش والاهمال ولم تجازية يوما الا ان جعلته بوابا لزوجتك برنس في مكتبك في شمال طهران قبل ان يثور الرجل للذل الذي لقيه لانه رفض الذل خوي هان ابناء العمارة والبصرة سوف يقطعون الطريق الدولي كي تستجيب انت والمالكي لمظلوميتهم هولاء (الخنازير) اولاد شمهودة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك