المقالات

لماذا يتخوف رئيس الوزراء والاخرين من ( الاستجواب )

489 11:23:00 2013-01-24

بقلم مراقب للحدث

ربما بات كل مواطن عراقي يتسائل مع نفسه حتى من بينهم المناصرين لدولة الرئيس ، لماذا يرفض رئيس الوزراء المثول امام ممثلي الشعب العراقي في قبة البرلمان ، كذلك هناك وزراء رفضوا المثول امام البرلمان علما ان مهمة البرلمان هي تشريعية ورقابية ومن حق البرلمان ان يستجوب اي مسؤول متى ما شاء ،

البعض يصرح ويقول ان ( الاستجواب ) هو استهداف سياسي ولا ندري ما المقصود بالاستهداف السياسي ، البعض الاخر يقول ان استجواب رئيس الوزراء والوزراء ممارسة برلمانية صرفة لا علاقة لها باي استهداف ولابد من الجميع المثول امام ممثلي الشعب ،

البعض الاخر يقول خلاف ذلك ويصفون الاستجواب هو من صالح المستجوب اذ انه يستطيع ان يرفع التهم عنه ، وكذلك يجدها فرصة مناسبة ليطلع فيها ممثلي الشعب على ماقدمه من انجازات وبالتي تكون نقطة لصالحه لا ضده وهذا ما معمول به في باقي بلدان العالم الديمقراطية ،

اذن ما هي الحقيقة التي يجهلها الشعب ويدركها الساسة بعدم حضور الوزراء او رئيس الوزراء الى قبة البرلمان وهل اصبح البرلمان العراقي ينطبق عليه القول المشهور ( حديده على طنطل ) او القول المشهور ( لايهش ولا ينش ) وبات العراق ( حارة كلمن ايدو الو ) على قول السوريين ،

الحقيقة كلنا يعلم ان هناك صراع وازمات وهذا الصراع اوصل العراق الى مرحلة خطرة جدا والصراع الدائر هو بين رئيس الوزراء ودولة القانون من جهة وباقي الكتل السياسية من جهة اخرى واخرين وهم القلة على الحياد ،

في تقديرنا القاصر لو ان رئيس الوزراء والوزراء الاخرين كانوا قد ادوا مهمتهم بالشكل الصحيح لما رفضوا الحضور للبرلمان ، ولنفترض ان تقديرنا ليس في محله وان رئيس الوزراء وباقي الوزراء الاخرين قد ادوا ماعليهم فهذا معناه ان الاستجابة ستكون سريعة ويستطيع الوزير او رئيس الوزراء ان يستغل جلسة الاستجواب داخل البرلمان للتعريف بالمنجزات التي قدمها كما انه سيضع الذين طالبوا باستجوابه في موقف محرج ،

ان رفض الحضور لقبة البرلمان هو بحد ذاته استهانة بالبرلمان والدستور والقانون وان دل هذا على شيء انما يدل على ضعف البرلمان العراقي باعضائه ورئاسته بل الاهانة للشعب العراقي باجمعه باعتبار ان اعضاء البرلمان هم الممثلين الشرعيين لهذا الشعب وهم السلطة الاولى في البلاد .

بقلممراقب للحدث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2013-01-25
لانه لايؤمن بالعمل المؤسساتي لانه نسى ان البرلمان هو الذي اوصله الى رئاسة السلطة وبدء يقلل من قيمته حيث يمنع الوزراء بحجة المحكمه الاتحاديه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك