صالح المحنّة
أستبشرَ أبناءُ وأتباعُ ابن تيمية فرحاً وطرباً ، بعدما قلّدوا كلباً من كلابهم بحزام ناسفٍ أورثه لهم شيخهم وذخره للرافضة ، وساقوه داخل حسينية سيد الشهداء في طوز خورماتو ، ليفجّر بدنه النتن ليودي بحياة أكثر من 150 بين شهيد وجريح ،تزامناً مع المولد النبوي الشريف الذي يحتفلون به !!! هذا المجرم الذي فجّر نفسه اليوم في مجلس عزاء أُقيم في حسينية للتركمان الشيعة ، هو ينتمي الى كتيبة شيخهم المنحرف ابن تيمية الذي زرع فيهم الأجرام والدمار ، وسنَّ لهم سنّة القتل والفتك بهذه الروح المتوحشة ، وهو قتلٌ مباركٌ بفقههم ، ومقدّس بمعتقدهم ، إنه العداء الى آل البيت عليهم السلام ، ويكفي أن أسم الحسينية (حسينية سيد الشهداء) ،هذا العنوان وحده يُعد جريمة وشرك تستحق الهدم والتفجير بمن فيها ! والطاّمة الكبرى أنهم يدّعون ويتبنوْنَ الدفاع عن الأسلام ويدّعون حب محمد (ص) !!! وفي نفس الوقت يتقرّبون له بقتل محبيه ومحبي آل بيته !! هكذا ربّاهم وعلّمهم إمامهم السيء ابن التيمية ، وأورثهم فقهه المسخ الملوث ، حتى إذا فات أتباعه الأقتصاص من أهل بيت النبي ، أقتصوا من أتباعهم ، ليكملوا مشروعاً بدأه أسلافهم ، وهوتحريف الأسلام المحمدي الذي بُنيت مبادؤه على العدل والسماحة والرحمة والحق ، بدأت حربهم في عهد الرسالة ولم تنتهي الى نهاية الدنيا، طالما هناك منهج قويم ورثه أتباع محمد وآله ، المنهج الذي رسمه رسول الله (ص) وأورثه لآل بيته الأطهار، الذين حال بينهم وبين خلافة الأمة أسلاف بن تيمية ، أولئك الذين إتخذوا من الأسلام سلطانا ومغنماً ، وخطوا لهم منهجاً مخالفا لمنهج رسول الله ، وفقهاً على مقاس أهوائهم. شوهوا الأسلام وأفرغوه من قيمه السماوية ، وأساؤا الى روح العدالة والأنسانية فيه، وقد تسلل شيوخ الدجل والنفاق الى مفاصل العالم الأسلامي ، لتشويه صورة الأسلام من خلال فتاوى غريبة ومدهشة ومحزنة في آن واحد ، وقد وصل هذا التشويه والأنحراف الى مؤسسة تُعد من أهم المؤسسات الأسلامية السنية وهي الأزهر، حيث تناقلت الفضائيات العربية فتوى تُدرس في المنهج الأزهري تقول: يجوز قتل تارك الصلاة وشويه وأكله !!!! فأي مهزلة وصل أليها هذا الفقه الغريب ؟ وهل للعتب مكان مع هؤلاء السفلة؟
https://telegram.me/buratha