المقالات

طوق النجاة / حميد الموسوي

530 19:35:00 2013-01-24

 

من من العراقيين والعرب والمسلمين وكل المهتمين وغير المهتمين بالشأن العراقي..

من من هؤلاء لم يسمع بمبادرة الحكيم ودعواته المتكررة والمتواصلة بمناسبة وبغير مناسبة الى حوار الطاولة المستديرة ؟.

 كان ذلك منذ سنين ومنذ اندلاع الأزمة بين دولة القانون والقائمة العراقية ، استمرت الدعوة مع استمرار الازمة ،وتجددت مع اشتعال الازمة الجديدة مع الاخوة الكورد في اقليم كردستان ،واستمرت مع استمرارها ،ثم تجددت مع استعار ازمة طارق الهاشمي وتداعياتها ،وهاهي تتجدد مع مصيبة العيساوي وطوفان تداعياتها والذي لو لم يتدارك فسيأتي على الزرع والضرع ويعود بالعراق الى أيام الخيمة والبعير في الغربية، والقصب والبردي في الشرقية والجنوب وطرابيش العصملي في بغداد ، وستجوب العراق جباة الولاة وسراكيل الاقطاعيين سالقة ظهور العراقيين (بالقرباج والقمجي ) منتزعة كدهم وعرق جباههم على مدار السنة !.

لقد تنبه عمار" هكذا هو قريب الى قلمي بلا ألقاب مع حفظها" قبل الجميع ونصح باحتواء النار مع أول شررها وان لا سبيل الى ذلك الاّ بالحوار والتنازل المتبادل ، ومع ان الجميع يعون ما رمى اليه لكن البعض اخذته العزة بالخطأ والآخر بالعجرفة والكبر وغيرهما حسدا حتى لاتسجل لعمار منقبة ومكسبا انتخابيا وكأن عمار من اللاهثين خلف المناصب والامتيازات ..ساء ما يتصورون وما يحكمون ؟ لقد عاد الرجل بقوة ،بل ان جميع الاطراف الواثقة بآل الحكيم توافدت على المجلس الاعلى طالبة وراجية السيد بالتدخل ولملمة الاطراف للاسراع بانقاذ العملية الديمقراطية قبل ان يسبق السيف العذل ¡ وغير السياسيين من رؤساء احزاب وحركات وكتل ..وغير تنظيمات ومؤسسات مجتمع مدني عراقية وعربية ودولية تواصلت دول عربيةواجنبية من خلال سفرائها وكذلك ممثلوا الامم المتحدة وهيئاتها فضلا عن شخصيات مستقلة ثقافية وسياسية..وكل هؤلاء يرون- واثقين .. مقتنعين-ان مفاتيح الحل عند آل الحكيم اذا ثنيت لهم الوسادة ! فهل سيقتنع حسادهم بخطورة المرحلة ويعطوا الخبز لخبازه؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك