من من العراقيين والعرب والمسلمين وكل المهتمين وغير المهتمين بالشأن العراقي..
من من هؤلاء لم يسمع بمبادرة الحكيم ودعواته المتكررة والمتواصلة بمناسبة وبغير مناسبة الى حوار الطاولة المستديرة ؟.
كان ذلك منذ سنين ومنذ اندلاع الأزمة بين دولة القانون والقائمة العراقية ، استمرت الدعوة مع استمرار الازمة ،وتجددت مع اشتعال الازمة الجديدة مع الاخوة الكورد في اقليم كردستان ،واستمرت مع استمرارها ،ثم تجددت مع استعار ازمة طارق الهاشمي وتداعياتها ،وهاهي تتجدد مع مصيبة العيساوي وطوفان تداعياتها والذي لو لم يتدارك فسيأتي على الزرع والضرع ويعود بالعراق الى أيام الخيمة والبعير في الغربية، والقصب والبردي في الشرقية والجنوب وطرابيش العصملي في بغداد ، وستجوب العراق جباة الولاة وسراكيل الاقطاعيين سالقة ظهور العراقيين (بالقرباج والقمجي ) منتزعة كدهم وعرق جباههم على مدار السنة !.
لقد تنبه عمار" هكذا هو قريب الى قلمي بلا ألقاب مع حفظها" قبل الجميع ونصح باحتواء النار مع أول شررها وان لا سبيل الى ذلك الاّ بالحوار والتنازل المتبادل ، ومع ان الجميع يعون ما رمى اليه لكن البعض اخذته العزة بالخطأ والآخر بالعجرفة والكبر وغيرهما حسدا حتى لاتسجل لعمار منقبة ومكسبا انتخابيا وكأن عمار من اللاهثين خلف المناصب والامتيازات ..ساء ما يتصورون وما يحكمون ؟ لقد عاد الرجل بقوة ،بل ان جميع الاطراف الواثقة بآل الحكيم توافدت على المجلس الاعلى طالبة وراجية السيد بالتدخل ولملمة الاطراف للاسراع بانقاذ العملية الديمقراطية قبل ان يسبق السيف العذل ¡ وغير السياسيين من رؤساء احزاب وحركات وكتل ..وغير تنظيمات ومؤسسات مجتمع مدني عراقية وعربية ودولية تواصلت دول عربيةواجنبية من خلال سفرائها وكذلك ممثلوا الامم المتحدة وهيئاتها فضلا عن شخصيات مستقلة ثقافية وسياسية..وكل هؤلاء يرون- واثقين .. مقتنعين-ان مفاتيح الحل عند آل الحكيم اذا ثنيت لهم الوسادة ! فهل سيقتنع حسادهم بخطورة المرحلة ويعطوا الخبز لخبازه؟!
https://telegram.me/buratha