المقالات

دورشهيد المحراب قدس سره وموقف المجلس الاعلى ممثلا بسماحة السيد عمارالحكيم حفظه الله

514 20:05:00 2013-01-24

حسين مجيد عيدي-ميسان-ناحية كميت

كان شهيد المحراب قدس سره عالما ربانيا وقائدا ميدانيا ومرجعا دينيا ومفكرا عظيما ,كان حريص على التواصل مع الكل دون استثناء . فكان الشخصيه الدينية والسياسية الوحيدة التي حرصت على حقوق الكرد قبل العرب وعلى حقوق السنة قبل الشيعة لذا حضي باحترام وتقدير كل اطياف الشعب العراقي لكون دعوته الدائمة والمتكررة في وحدة الصف والكلمة ونبذ الفتنة والتفرقة . ورغم المده التي قضاها شهيد المحراب قدس سره منذ عودته من المهجر الى ارض الوطن لاتتجاوز الاربعة أشهر إلا انه استطاع ان يحدد داله نستدل بها في مواقفنا مع الفاسدين والظالمين ومن خلالها استطاع ان يبني مدرسة واضحة المعالم حدد فيها سير العمليه السياسيه ورسم معالمها الجديدة في خلق النظام التعددي والتداول السلمي للسلطة والوقوف الى جانب الشعب مهما كانت التضحيات من اجل استعادة حريته وتحقيق سعادته اتخذ الشهيد السعيد من منبر الجمعه في النجف الاشرف مكانا لدعوة المواطنين الى رص الصفوف ونبذ الطائفية وتحقيق الشراكة الوطنيه الصحيحة بين مختلف اطياف الشعب العراقي وتوزيع الثروات بين المواطنين على اساس العدالة التي تلغي جميع انواع التمييز الطائفي والطبقي وحفظ حقوق الأقليات الاخرى في العراق . كان شهيد المحراب قدس سره يستلهم من ثورة الامام الحسين انفة الذكر الكثير من المواعظ والدروس والحكم فقال في احد خطبه: ((إن مسيرة الإمام الحسين عليه السلام جسدت فينا الإسلام الأصيل الذي يبقى يتحرك في ألامه وان من يسير في خطه يجب أن يسعى إلى تحقيق حكومة العدل والمساواة وهي مورد اعتزاز وتقديس لكل أولئك الاحرار اللذين استشعروا أخلاق الإنسان وحريته)) اما دور المجلس الاعلى الاسلامي ممثلا بسماحة السيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه والذي شرف بها الشعب العراقي بموقفه الساند والداعم لتشكيل حكومة اغلبية سياسية يشترك فيها جميع مكونات الشعب العراقي ودعوه الكتل السياسيه للجلوس في طاولة مستديرة من اجل الحوار الصريح والبناء ووضع النقاط على الحروف وحلحلة المشاكل والخروج بنتيجة ترضي جميع الفرقاء بمختلف انتماءاتهم وقومياتهم ومذاهبهم ووقفته الشجاعة على لم الشمل والتعامل مع مختلف الكتل بشكل ايجابي والابتعاد عن الطائفيه المقيتة . ونحن متأكدين سوف يكون المجلس الاعلى مستقبلا صمام الامان لكل العراقيين وسيقف الى جانبه كل الشرفاء الذين استشعروا اخلاقه ودفاعه عن الوطن والمواطن والمبادرات تلو المبادرات التي يطلقه بين الحين والآخر من اجل نصرة المظلومين والمحرومين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك