صباح الرسام
يحتفل العراقيون في هذه الايام بالمناسبة العظيمة التي تجمع الشمل بين الطوائف والاعراق وهي مناسبة ذكرى ولادة سيد الكائنات محمد صلى الله عليه واله وسلم ، هذه المناسبة في العراق لها طعمها الخاص لاهميتها بالذكرى التي تبعث بالنفوس السعادة والسرور والمودة وبين العراقيين التواقين للمناسبات السعيدة التي تلم الشمل والالفة التي حاول البعض بمساندة خارجية زرع الفتنة الطائفية وتفتيت هذا الشمل وتحويل الالفة بين العراقيين الى حقد وبغضاء لدمار المجتمع العراقي المعروف بتعايشه السلمي رغم التنوع الديني والمذهبي والقومي ، ذكرى مولد نبينا الاكرم ص تقوي لحمة العراقيين وتطيب النفوس وترفع الهموم وتعطي امل بمستقبل يردع من يريد لهذا الشعب سوءا ويفشل جميع المخططات التي ارادت دق اسفين التفرقة .
هذا الاسبوع الذي يحتفل فيه العراقيين سنة وشيعة الذي سمي باسبوع المودة والمحبة ، والاختلاف في تاريخ المولد المبارك نعمة فابناء الطائفة السنية يعتبرون ميلاده المبارك في 12 ربيع الاول اما الطائفة الشيعية فيتعتبرون يوم 17 ربيع الاول وهذا الاختلاف يجعل الاحتفال يستمر اسبوع ولو كان الاتفاق على يوم واحد لاقتصر الاحتفال على ذلك اليوم فقط ، فالاختلاف نعمة وتذكير للجميع انهم ينتمون لدين خير خلق الله محمد ص الذي يفرحون بذكرى مولده المبارك الذي يجعل الجميع مسؤول امام الاخطار التي تهدد العراق والعراقيين لانهم ينتمون لعنوان واحد .
https://telegram.me/buratha