المقالات

كذبة نيسان ليس شهرا بل دهرا

390 08:50:00 2013-01-25

رحيم الخالدي

بما إننا ليس في شهر نيسان ولكن الكذب الذي لانهاية له اضطرني أن أقول عشر سنين مرت من عمر الديمقراطية ( الطركاعة ) التي ابتلينا بها وظهرت انها كذبة نيسان التي تعودنا ان نسمعها في شهر نيسان وعند انتهاء الشهر تنتهي النكات وينتهي الكذب المضحك .

لكننا نسمع اليوم أن الكذب مستمر وكلمة سوف هذه المرافقة لكل تصريح وبعد انتهاء المدة المحددة لانرى الذي وعدونا به ولا الذي وعدنا سواء كان وزيرا او مسئولا ومن هذه الأكاذيب شبعنا وعدنا لانصدق أي مسئول من رئيس الوزراء إلى الوزراء والمدراء العامين .

ولا اعرف لماذا الكذب أصلا هل هو حالة اعتيادية أم انه غير ذلك والغير ذلك لانعرفه ايضأ أم هل هو كذب لأجل الكذب أم وعود مخدرة للضحك على الذقون أم هو استخفاف بنا .ان بناء الدولة لايتم بالكذب بل بالعمل الجاد والحقيقي وبمصداقية على اعلى المستويات من اصغر عامل بالدولة إلى رأس الهرم وهو رئيس الجمهورية ونحن دولتنا ولدت دولة كسيحة لان بناءها بني على أساس هش وهذا الجدار الذي قام عليه البناء بدا يتصدع لكثرة الأحمال عليه وهذه الأعمال هي التجاذبات السياسية واصل التجاذبات السياسية هي ولادة المحاصصة المقيتة والتي جاءت بأشخاص لملئ فراغ والذي ملئ الفراغ إنسان لايحمل أي مؤهل يؤهله إلى قيادة وزارة او دائرة لأنه ليس اختصاص وأكثرهم لايحملون شهادة والذي يحمل شهادة فشهادته مزورة إلا مارحم ربي .

كل من الوزراء والمدراء العامين قد وضف العائلة كلها وجعلها وزارة العشيرة الفلانية وتركوا الاختصاصات والإمكانيات من المهندسين والفنيين والمبدعين في مهب الريح وإلى ألان الأموال التي صرفت تبني دول كاملة وليس العراق ومن الصفر إلى اعلي تقنية من التكنولوجيا ومن آخر موديل ان الذي يحيرني ان ميزانية الدولة ليست قاصرة ففيها أموال تكفي لتمول ميزانية 12 دولة من الدول التي تعداد سكانها أكثر من عدد سكان العراق والمشاريع التي وعدونا بها يمكن أن يبنوا بدل المشروع عشرة مشاريع والكهرباء التي بقيت ترزح تحت طاولة المفسدين وان الأموال التي صرفت عليها كان بالإمكان ان تبني الدولة بها اكبر المحطات العالمية تكفي وتصدر منها إلى دول الجوار .وأين ذهبت تلك الأموال التي صرفت عليها هل سرقت ؟ ومن الذي سرقها ؟ وهل القانون قاصر عن استرجاعها ؟ أم إن لكل فرد حصته منها ام ماذا ؟ نريد ان نعرف أين ذهبت تلك الأموال والتي من الصعب ضياعها لأنها أموال المواطن العراقي يجب ان تسترد ومعاقبة من سرقها .

وهذا غيض من فيض اصدقوا القول ليتذكركم التاريخ بكل خير واعملوا بما يرضي الله ورسوله وخاصة إنكم تتقاضون رواتب لاتحلمون بها فهل هنالك صحوة ضمير لتصححوا ماعمدتم أن تخربوه وتتركوا الكذب ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك