المقالات

كرم حاتمي عراقي قريب للسجناء السعوديين...بقلم: عزيز الحافظ

940 19:59:00 2013-01-25

 

في البداية نريد ان تكون علاقات العراق مع المملكة العربية السعودية علاقات طبيعية كعصير الفواكه الطبيعي المذاق لا العصير الصناعي التركيب!نريد صفاءا  ودفئا في سماء العلاقات بينهما لا يشوبها رعود وبروق وغيوم وعواصف وقواصف وسحائب مثقلة بكظم منبوذ وبالصريح ان لاتبخس المملكة كل العراقيين بالنظرة المذهبية المنغلقة التافهة وتتعامل معنا كدولة لا يهّم من يقودها كما نحن ننظر ونحترم تواصلهم التسلسلي الأسري في قيادة المملكة دون ان نتدخل او نمتعض أو نبتهج فليس للعواطف محبة او كرها بغيضا دورا في بناء العلاقات بين الدول مطلقا. سقت المقدمة بعد أن عرفت خيوطا متشابكة الغزلْ لاالغَزل في قضية السجناء المتبادلة. لذا سأختصر ما يريدون وما نريد:

1-      عدد السجناء العراقيين في السجون السعودية ضعف عدد السجناء السعوديين الأحياء في سجون العراق(120) مقابل (60).[ التعليق كم عراقي دخل المملكة و فجر نفسه ؟ وكم سعودي فجر نفسه في العراق؟ لاتوجد إحصائية للثاني مطلقا!! وهل السجناء الأحياء السعوديون الكرام دخلوا للسياحة في الحبانية  وسدة الهندية وحديقة الزوراءومصيف صلاح الدين وشقلاوة وتم القبض عليهم متلبسين بالبهجة البريئة؟]

2-      تتمثل مطاليب المملكة بجمع السجناء السعوديين ونقلهم لكردستان! والسبب؟!! لسهولة الوصول للإقليم عبر الأردن!! لاغين كل تراب العراق وحدوده  ومطاراته ومدنه الباقية لأنه يصعب الوصول إليها الا بالمناطيد أو بطريق الجن او مكوكات تشالنجر الشهيرة!!!والعلّة حتى يتمكن أهاليهم من زيارتهم بأمان واطمئنان لان كل العراق خطر داهم عدا كردستان!

3-      طالبوا الجهات العراقية  علنا بالتدخل؟! في القضاء والأحكام الصادرة بحق المعتقلين السعوديين طاعنين بكيفية إتمام المحاكمات من الناحية القانونية النظامية مطالبين بإعادة محاكمات الذين حكموا بالإعدام!! بسبب ان لم يكن هناك حضور للمحامين للدفاع عنهم! التعليق [ هذا اكبر طعن في القضاء العراقي المستقل والمعروف إن المحكمة العراقية تنتدب محاميا دائما للدفاع عن المتهم ثم ان المحكوم   السعودي بالإعدام حفظه الله كان متلبسا بقتل العشرات لولا مشيئة الأقدار او كان مفخخا يصور فلما لهوليوود أو بوليوود! وبدورنا نشكر السلطات السعودية التي قطعت بحدّ السيف رقاب العديد من العراقيين عندما سمحت ؟!! لنقابة المحامين العراقيين كلها بحضور المحاكم هناك وأستضافتهم لإداء العمرة!!!]

4-      طالب الجانب السعودي مكابرا وبعيدا عن الحقيقة الناصعة البياض والضياء البارق الحارق بالعفو عن جميع السجناء السعوديين!! مبشرا ان القضايا المدنية لهم تتمثل في تجاوز الحدود!!!!  رغم إن الطفل العراقي الأبكم الأصم  الأعمى  مع آلمي على التصوير للاستشهاد...يعلم أن سياحة أخواننا السجناء السعوديين الاحياء  في العراق كانت لغرض دخول الجنان و معانقة الحور العين عبر بوابة قتل العراقيين حصرا وحصيرة!!

5-      وفد عراقي زار المملكة برئاسة وزير حقوق الإنسان وجد هذه المطالب المهمة من الجانب السعودي ووعدهم!!!إنه سوف؟! آه من سوف!! يعمل على السعي في نقل المعتقلين السعوديين إلى إقليم كردستان!! او سجن سوسة ولم اعلم هل رافق السيد الوزير وفدا يحمل نفس المطالب لحقوق المعتقلين العراقيين الذين لايعرف أهاليهم عنهم أي معلومة بل فقط يسمعون تطاير الرؤوس وقطعها بالسيوف والسبب تهريب الأغنام كإنها  جريمة تهريب يورانيوم مخصّب!!!هل زارهم السيد الوزير وسمع معاناتهم وعرف أسمائهم ومدنهم؟ هل سمحوا بالمثل لما طالب به الجانب السعودي بالطلب بإعادة محاكمتهم و بتجميعهم في سجن واحد ياريت في مونت كارلو مثلا لانها جميلة.. آمنة!!!إم دائما ؟؟؟ أترك لكم التبحر في تشكيل جملة تمزق قلوبكم مثلي مما يقرأ من هدر لحقوقنا مع الأشقاء ورعاياهم السجناء الأحياء هنا لقتلنا فقط لاغير!!

17/5/13125

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك