المقالات

مآقي الكلام.....أراضي صلاح عبد الرزاق..!.....بقلم: مصطفى الحسن

987 22:00:00 2013-01-26

شاهد المواطنون يوم الأربعاء الماضي في خبر بثته قناة العراقية قيام محافظ بغداد بتوزيع الاراضي السكنية بين ذوي الشهداء وجرحى ضحايا الإرهاب والمشمولين بالمادة 140 وذوي شهداء الداخلية والمهجرين والموظفين بنحو 1347 قطعة ارض في ناحية النهروان..

توزيع الأراضي السكنية بين عوائل الشهداء بضحايا الإرهاب للداخلية والدفاع وبعض نقول (بعض) مرة أخرى للمواطنين وقليل من (المهجرين) وبعض الموظفين ،حيث جاءت بنسب وأرقام متفاوتة وقليلة لا اعرف كيف تم اختيارها؟ ولماذا هذه الأرقام الضئيلة ؟.

المهم أن صلاح عبد الرزاق "أو" محافظ بغداد، قام ومعه مجموعة أيضا قليلة من نواب التحالف الوطني بتقسيم الأدوار وتوزيع سندات الأراضي بين المشمولين (القلائل) الذين تم اختيارهم حسب آليات وضوابط ومحددات لا نعرفها أبدا المهم أن السندات وزعت بينهم لتسلم أراضيهم.

ألف عافية نقولها للفائزين بهذه (الهبة) او (المكارم) ،لكن كل الغرابة نقولها أن اختيار (العشوائيات) وتوزيع الأراضي بينهم يضع أكثر من علامة استفهام إذا ما عرفنا أن عشرات الآلاف من طلبات (المساكين) والفقراء وغيرهم من المسحوقين قد دخلت غرف الحرق والإهمال .

على المحافظ النهوض بمسؤولياته والنظر لجميع المواطنين بعين المسؤولية، وشمول الجميع بقدر المساواة وعدم النظر للفئات دون غيرها ،الجميع تضرروا من الإرهاب ومن العمليات المسلحة والتهجير وغيرها من صنوف العذاب الذي يعيشه المواطن يومياً ،فلماذا لم يشملوا؟.

يجب أن يعمل المحافظ على إدخال السعادة على قلوب الناس كل الناس ،وما أثار حفيظتي من الخبر، أن المشمولين من المهجرين لا يتجاوزون الثمانين مواطناً ويقيناً أنهم القادمون من بلاد الضباب والأنضول الذين سعدوا في عهدين ،وليس من الذين شردوا في زمنين من الذين تتلاعب بهم أهواء وزارة المهجرين أو غيرها من صنوف وألوان العذابات اللا متناهية ،فهل تتحقق العدالة أم للدعايات رأي مغاير؟.

19/5/13126

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك