المقالات

الانتخابات القادمة ستوقف حركة المفسدين

455 11:45:00 2013-01-27

جبار التميمي

مع اقتراب كل انتخابات ديمقراطية تنشط الأجنحة العسكرية للأحزاب لطرد الخصوم المنافسين عن الميدان بعد أن أصاب الشلل خطواتها في مايحب أن تمضي فيه من طريق يؤدي إلى بناء عراق مزدهر فقد صار لزما عليها أن تمسك بالناخبين من (ازياكهم) وان تأتي بهم إلى صناديق الاقتراع خائفين طائعين فتلك هي أفضل وسائل الكسب السياسي بعد أن كره الناس بعض الأحزاب وأصبحوا يفكرون في الخلاص منها بأي طريقة ولو بالطريقة التي تخلصوا بها من صدام حسين ونظامه الجائر أي باحتلال أو غزو فقد رأو منها أي الأحزاب مالم يتوقعوه أو يتصوروه يوما فمنذ فترة غير قليلة والبصرة وبغداد ومحافظات تشهد عمليات اختطاف وقتل وآخرها التفجيرات التي استهدفت الأبرياء فماذا يراد بذلك كله ؟ولماذا القتل ؟ وفي إمكان كل حزب أن يقدم برنامجا سياسيا يجتذب به الأصوات ويؤمن لممثليه في مجلس المحافظة أو البرلمان القدرة على الاحتفاظ بكراسيهم حتى تقوم الساعة فثم الطرق كثيرة يمكن بها إغواء الناخبين بالذهاب مرة ثالثة ورابعة بالتصويت للمفسدين والظالمين والإرهابيين الذين اهلكوا الحرث والنسل ولم يبقوا ولم يذروا ومنها للجوء إلى النذور القائمين على خزائن الأموال في الدول المجاورة بغية استدرار عطفهم ومن ثم الجود عليهم بما رزقهم رب العباد من ثروات كبيرة يستخدمونها في مشاريع سياسية قذرة .فمنذ سقوط صدام وجيراننا الطيبون يغدقون بالأموال على أخواتنا المتصدين للعملية السياسية وذلك من اجل أن يقتلونا وينهبونا ويحكموننا بالقوة تارة وبالوعود الزائفة تارة أخرى وقد تمكنوا من أمرنا في المرات السابقة واليوم فهم لم يجدوا إلا يكونوا وحدهم بالساحة فهم متأكدون أن الناس كرهت كل شيء ولم يستطع احد يعيدها إلى حصيرته ثانية فقد سقطت كل الأقنعة وبانت كل إمارات السوء الذي انطوت عليه الشعارات المزيفة وتأكد الغافلون بان لإرجاء في من امسك بالحكم ولم يمسك به بعد فالجميع على قدم المساواة لم ولن يهمهم إلا مصالحهم والدليل (الو الو) نعم الدليل (الو الو) سخرية بما قد يحتجون به من معاذير ساذجة ومتعبة للنفس ومؤلمة للضمير فقد آن أوان التغيير الشامل وأصبح من العدل أن نوقف حركة المفسدين فسند الأمر إلى كل ذي إخلاص وكفاءة وهمة وعزيمة في العمل علينا نحن الشعب أن نختار المخلصين لقضايانا والمؤمنين بمبادئنا والخائفين على وحدتنا والعاملين من اجلها فلا يخدعن أحدا منا مخادع بعد اليوم ولا نرضى إلا بالجديد الجديد وكفنا لوما وعتابا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك