المقالات

هنا الحل!!

477 19:50:00 2013-01-27

بقلم/ ضياء رحيم محسن

منذ بداية سلسلة الأزمات التي تعصف بالعراق، بين الحكومة من جهة وشركاء العملية السياسية من جهة اخرى؛ والسيد عمار الحكيم على ضرورة الجلوس الى طاولة المفاوضات وطرح المشاكل من قبل الجميع وحل تلك المشاكل بما يعطي كل ذي حق حقه وبما لا يتعارض مع الدستور، هذا مع اخذنا في الإعتبار أن ليس كل المطالب هي من إختصاص الحكومة. لكن تلك النداءات لم تجد أذانا صاغية من قبل البعض لمآرب في نفوس البعض.مشكلة الحكومة الأولى إبتدأت مع الإخوة في القائمة العراقية عند تشكيل الحكومة الحالية فيما يخص تشكيل مجلس السياسات العليا وهل هو مجلس إستشاري أم تنفيذي، مع أن لا دخل للحكومة في هذه الإشكالية كون تشكيل مثل هذا مجلس من إختصاص السلطة التشريعية، ثاني مشاكل الحكومة مع إقليم كوردستان وهي المشكلة المتشعبة فمن صلاحيات حكومة الإقليم في توقيع إتفاقات مع شركات النفط ( وهي مشكلة بالإمكان حلها عند تشريع قانون النفط والغاز مب قبل السلطة التشريعية) الى مشكلة المناطق المتنازع عليها وتطبيق المادة 140 وهي مادة دستورية بالإمكان الرجوع فيها الى الدستور والمحكمة الدستورية بشأن إمكانية تطبيقها من عدمه، ولا تنتهي مشاكل الحكومة مع الإقليم بتشكيل قيادة عمليات دجلة، إن عملية تفريخ الأزمات هو أمر خطير جدا كونه يؤدي الى دخول أناس لهم مصلحة في عودة الوضع القديم والتحكم بمصائر الناس، وهو أمر لا يمكن ان يقبله أي عاقل فكيف بالنخب السياسية والتي تضطلع بدور كبير في رسم سياسة البلد، لأن الجميع لاحظ كيف أن قنوات فضائية وشخصيات من خارج الحدود دخلت على خط التظاهرات الأخيرة في محاولة منها لتأزيم الموقف بين المتظاهرين ومطالبهم المشروعة التي ينادون بها والمتمثلة بإطلاق سراح الأبرياء من السجون وتطبيق القانون على الجميع وليس إستثناء البعض وشمول الأخر ، حيث قامت تلك الشخصيات بتصوير التظاهرات على أنها محاولة لعودة النظام السابق وأن المتظاهرين يريدون إسقاط الحكومة.إذن أين يكمن الحل؟إن الحل كما قلنا منذ البداية يكمن في العودة الى ماقاله عمار الحكيم، هذا الشاب الذي يفكر بهموم العراق ككل، والذي نراه اليوم بأنه اصبح محط قبول ومصداقية من جميع الأطراف، كذلك في تطبيق توجيهات المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع الكبير سماحة السيد علي السيستاني، والتي هي اكبر مصداق على أن رؤية السيد عمار الحكيم هي الأصوب والأنجح في حل هذه الأزمات.والله من وراء القصد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك