المقالات

سياسة كـَصة بكـَصة

785 00:32:00 2013-01-28

صباح الرسام

كـَصة بكـَصة مصطلح شعبي يطلق على الزواج الذي يكون عروس مقابل عروس أي لايمكن تزويج البنت الا مقابل اخذ عروس من أهل العريس الذي يريد الزواج فعليه ان يزوج اخته وحتى بنته او اي بنت تقرب له وسمي زواج كصة بكصة او وحدة بوحدة وهذا الزواج تلاشى مع تطور ثقافة الناس .كصة بكصة اعيدت مجددا في زمن الديمقراطية وزمن الانفتاح في كافة المجالات وللاسف الكصة بكصة اعادها من يمثل اصوات الناخبين بمعنى انه يمثل الاف الاصوات وهذا يحتم عليه ان يكون اهلا لهذه الثقة التي منحها له الناخب لانه يعتبر الوجه المعبر عن الناخبين الذين وضعوا ثقتهم فيه ، ان لم نقل اغلب سنقول ان البعض من السياسيين ينتهج عرف الكصة بكصة او وحدة بوحدة وشعاره لااوافق الا اذا وافقت على ما اقرر حتى لو كان القرار ضد مصلحة الشعب وضد القيم والعقل فاذا تمت الموافقة على قراري اوافق على طرحكم يعني وحدة بوحدة ، وعند تحالف الكتل يجب ان يكون قانون الكصة بكصة أي نمرر لكم وندعمكم وتمررون لنا وندعمكم كي ينجح زواج الكصة بكصة وبخلافه يلغى التزاوج ، وعند التنصيب هناك من يطلب تعهدات يجب الموافقة عليها كي يستلم احد الكراسي اقصد احد المناصب فلا يتم تسليمه المنصب الا بعد التوقيع بالموافقة على التعهدات اولها طاعه من نصبه ، والتعهدات فيها بلاوي اقلها ان تكون جميع العقود لصالح من نصبه والتعيينات لصالح صاحب الفضل في تنصيبه وهذه الحالة ايضا وحدة بوحدة انصبك تطبق ما يملى عليك .لذا نجد الكثير ممن لايستحق ان يكون موظف ولا يملك اي مقومات الادارة بل لايستطيع ان يدير دكانا ان يتسنم منصب لم يكن يخطر بباله او يحلم به ، والانكى من ذلك لايملك ثقافة النقاش لكن الحظ العاثر الذي لازم العراقيين جعل من هذا وذاك يتحكمون في حياة ومصير الشعب المسكين الذي استبشر خيرا بالديمقراطية ولم يخطر ببال هذا الشعب ان تعود به الديمقراطية لزواج الكصة بكصة التي تلاشت واصبحت من النسيان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك