المقالات

الحكــيم... الطــوائف نعمة.. والطــائفية نقمة

478 20:54:00 2013-01-28

حسين ناصر الركابي

الطوائف نعمة والطائفية نقمة أطلق السيد عمار الحكيم مشروعا إسلامي وإصلاحي وإنساني يضاف إلى مشروعه الوطني والإصلاحي في ألامه الاسلاميه ورؤيته الواضحة اتجاه ما يحدث في المحيط الإقليمي والعربيومن العاصمة طهران في المؤتمر الدولي (26) بحضور ممثلين عن جميع التيارات الإسلامية والعربية والقومية أطلق الحكيم مشروعا إسلاميا وإنسانيا كبير الذي من شئنه ان ينتشل الشعوب العربية والاسلاميه ومنها العراق من المسارات الطائفية والحزبية ألضيقه ونظر إلى الإحداث من منظار عام لما يحدث في العالم العربي والإسلامي والخطر المحدق والمشروع الخبيث الذي بدء يسري في جسد المجتمعات العربية اليوم لان المجتمعات هو مجموعة من الناس يتفاعلون فيما بينهم فالجمع والتفاعل هما الركنان الأساسيان للمجتمعات التنوع في الأساس لا يؤدي إلى الخلاف والفرقة بقدر ما يعبر عن حاجة حقيقية مجتمعية تربط البعض بالأخر إن الطوائف تعني تعدد القراءات وهي مصدر غنى وثراء لأنها تحقق التنوع فهي تحتوي على تجارب وهندسات ومكتشفات (ولو شاء ربك لجعل امة واحدة ولا يزالون مختلفين) والخطر الكبير حينما تستغل تعدد الطوائف للتعصب وإثارة الخصومات والعداءات والتناحر والأمور القبلية والحزبية والمذهبية بغطاء القداسة المذهبية تعدد الطوائف إن كان يشكل عازلا أو ضعفا أو تجزئة لمجتمع الواحد إلى أجزاء فهو خطر على الأمة وإما إذا كان تعدد الطوائف يؤدي إلى تبادل التجارب والمعارف والحضارات فهو قوة والخطر ذاته في تعدد الأحزاب حينما يتحول إلى تعصب وانتهازية وتقديم المصالح الحزبية والفئوية على المصالح العامة والخطر ذاته في الطبقات الاجتماعية حينما تتحول إلى سبب في تجاوز الآخرين والاستهانة بهم والمشكلة ذاتها في القومية حين يتفوق قوم على أخر وكل هذه الأمور تخاطر بحس المواطنة حين تستخدم بشكل سلبي وخاطئ المهمة الإصلاحية ليس فيها طموحات دنيوية ما يجعل المصلح يفكر بالمشروع أكثر مما يفكر بموقعه و في مشروعنا الإسلامي والإنساني والإصلاحي ضمن هذه المقاسات والأطر وان من أهم التحديات التي تقف في وجهنا هي محاولات التشكيك والتفتيت عبر النعرات لطائفية والحركات المشبوهة ان العالم العربي والإسلامي يمر في اخطر مرحله له على مر التاريخ من حروب إسلاميه إسلاميه وتناحر وتقاتل في ما بينهم وإضعاف قوتهم وهذا كله نتيجة جهل الشارع العربي وحكام الضلالة وأصحاب المصالح الخاصة والسياسة الطائشة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك