المقالات

نحن بحاجة لأزمة جديدة

455 22:57:00 2013-01-28

نوار جابر الحجامي

الازمات اليوم تنحى منحى خطيرا لأنها ابتعدت او ابعدت عن المطالب الحقيقية للمتظاهرين الذين تظاهروا لرفض الظلم الذي وقع عليهم .وهذا الخطر ... لان هناك الكثير من الساسة الذين ركبوا موجة المظاهرات التي اندلعت في الانبار, لنرى ان السياسيين اصبحوا حجيجا لساحات التظاهر من اجل سرقة المطالب ووضع مطالبهم الخاصة في اجندات المتظاهرين .سمعت من احد الاصدقاء ان قادة الازمة اليوم الذين يحاولون سرقة المظاهرات ؛ هم من سواق او(سراق) اللوريات والقجقجية , الذين اتوا الى العراق بأجندة خارجية ؛ونقلوا المظاهرات من المطالب المشروعة الى مطالب نشم فيها رائحة الاجندة الخارجية .انا متأكد من ان الازمة وأسبابها هي اسباب داخلية بحتة , ولكن الاجندة الخارجية تحاول ان تخترق الازمة من خلال شخوص الاتباع للأجندة الخارجية ؛او لنقل الاتباع لأجندة جيوبهم التي ترقص طربا لأيهم يدفع اكثر ... يذكرني هؤلاء الساسة ببائعات الهوى اللواتي يذهبن مع ايهم يدفع اكثر( المهم ما علينه منهم) .اعتقد ان على الحكومة ان تطوق هذه الازمة من خلال السرعة والجدية للحل وتطبيق المطالب المشروعة للمتظاهرين .فالحكومة هي المسؤولة عن كل العراقيين , واعطاء الحق للعراقيين لا يعتبر تنازلا ؛ فهو فخر ان تكون خادما للعراقيين و أرجاع الحقوق المغتصبة هو مفهوم اسلامي ؛والكل يعلم ان لأغلب المشتركين بالحكومة جذور اسلامية .الازمات في العراق متوالدة احدها من الاخرى لذا نجد ان الازمة لا تنتهي ألا بأزمة جديدة لذا..... ندعو الساسة للجواب على الاعلان ادناه اعلان ...على الساسة المخضرمين من اصحاب السوابق بالأزمات الذين لهم الفضل الاكبر بأبقاء العراق ضمن اكثر الدول تأخرا ؛ان يحركوا مخهم الجهنمي ليخرجوا لنا بأزمة جديدة (معدلة) على ان يقدموا عطاءاتهم بموعد اقصاه الدم العراقي.لا بد ان تكون المقترحات قادرة ان تخرج العراق من هذه الازمة الاخطر على الوضع بالعراق , ولاسيما اننا نسمع الكثير من الساسة يتكلمون عن حرب اهلية وكأنها شيء بسيط , او ورقة للمساومة متناسين ان الحرب الاهلية سوف تحرق الاخضر واليابس وستقتل من الابرياء اكثر بكثير مما سوف تفعل بمفتعلي الازمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الربيعي
2013-01-29
تعددت الاسباب والحجة نفسها هذا الاسلوب كان يتبعه النظام البائد من اجل ابعاد الشعب عن التفكير باي شي حتى الحياة واليوم نفس البارحة ولكن بكلام منمق يداعب احسيس العراقين الطيبين من حيث لايشعرون ولضعف الواعز السياسي عند المغرربهم ؟لم يحاول شخص ان يقول لهم اين كنتم قبل هذ الوقت ؟هل هذه المطالب ولدة للتو عجيب فعلان هي قضية خلق الازمات لتمرير ماهو ادهه فيجب من العراقين الطيبين التحصن من هذه المشاريع الهدف منوراءها هو تفكيك العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك