المقالات

لماذا كل هذا الحقد الدفين؟؟...بقلم: حيدر فوزي الشكرجي

670 09:21:00 2013-01-30

 

المتابعون لمباريات خليجي20013 يلاحظون مشاعر الحقد الغير مبرر على العراق حتى في كرة القدم من تصريحات وتحكيم وجمهور ومحاربة بكل الوسائل المهم ان لا يعلو اسم العراق!!!

العراق بلد عرف بطيبة اهله وكرمهم،حيث  اشتهروا بشجاعتهم واستعدادهم في أي وقت للمساعدة خاصة ان كان الطالب من اخوانهم العرب، وخير دليل على ذلك كنية الجندي العراقي (ابو خليل) لوصوله لمدينة الخليل الفلسطينية اثناء الحرب مع اسرائيل.

ولكن منذ ظهور الوهابية وتأسيس المملكة السعودية (بدل نجد والحجاز)، التي رفعت شعار  اصلاح الدين الاسلامي ولكنها لم تستهدف الاحتلال البريطاني(الذي كان موجود وقتها)  او الاحتلال الاسرائيلي بل استهدفت العراق وتعرض الاهالي وقتها الى عدة غزوات قتل وسلب ونهب بحجة إصلاحهم..

ومع ذلك لم يرد العراقيين بالمثل بل اكتفوا بالتصدي للهجمات ومحاولة فهم هذا النهج الغريب، حيث كان هذا النهج يكفر كل من يخالفه الرأي سنة وشيعة وبدأ بمهاجمة اشهر مدرستين للعلوم الاسلامية وهي الازهر في مصر والحوزة الشريفة في العراق وهدمت مقابر الصحابة وأولياء الله الصالحين وأوشكوا على هدم قبر الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الا ان الخبر وصل الى ملك مصر فاروق فارسل رسالة شديدة اللهجة توعدهم فيها بالحرب ان فعلوا ذلك.

فخففوا من هجومهم على اهل السنة وصبوا جام حقدهم على الشيعة عامة والعراق خاصة فوصفوهم بابشع الاوصاف كالكفرة وعبدة القبور والاصنام واشاعوا مختلف انواع الاكاذيب واحلوا قتل المسلم ونهب امواله ، وعلى الرغم انهم حفظة قرآن لكنهم لا يفقهون تفسيره الا قليلا لهذا تجنبوا  المناظرات ولديهم فتاوي تحرم المناقشة مع الروافض بحجة ان الشيعة قد يسحروهم بكلامهم!!!

كل هذه الصفات في الحقيقة ليست جديدة على المجتمع الاسلامي فهذه نفس المبادئ التي نادى بها الخوارج لعنهم الله.

ولكن لماذا كل هذا الحقد هل هو اختلاف في المبادئ الاساسية حيث ان الشيعة تقول ان امام الزمان هو اكثرهم دينا و علما بينما هم يتبعون أي حاكم حتى وان اغتصب الحكم بالظلم والسيف ؟؟

ام هو استجابة لمطالب اسيادهم الذين يعلمون ان الجيش الذي سيحرر القدس سينطلق من العراق

ام حسدا من اتباع سيد الاحرار الحسين (عليه السلام) الذين اختاروا العيش والموت بحرية بينما هم عبيد لمن غلب؟؟

16/5/13130

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك