ابو ذرالسماوي
من اول ما ظهر وطلع نجم النجيفي وهو يثبت بانه بطل مقولة ونظرية (انا ومن بعدي الطوفان ) فكلكم رأى كيف طرح الجميع وترك الجميع من العراقية وبقى ليتبجح ويلفظ (انا ممثل العراق مو القائمة العراقية ) لم تكن لله بل هي كلمة حق اريد بها باطل ما يفعله النجيفي وفعله طوال فترة قيادته البرلمان هو اشتراكه مع رفاقه من رواد الازمة فهو الركن البارز في الازمة نهجه التازيم وخياره التفرد واسلوبه الضحك على الذقون واللعب على كل الحبال ووفاءه للنزعة العنصري والطائفية المقيته الملبسة بثوب الوطنية وهو ما يجيده وما يحترفه الولاء للام (تركيا) فلا ينازعه احد وكم اراد الانتهازي القديم سمسار سجودة ووكيلها (حايط نصيص البعث ،صالح المطلك ) ان يجاريه ان يتغلب عليه ان يخادعه فلم يجن الا الخيبة اثر الخيبة والمقلب بعد المقلب فبقى ( المطلك والنجيفي ) قيادي العراقية بعد ان سحبا البساط من (خيال الماته وفحل التوث، اياد علاوي) وبنفس الطريقة ازاحا الهارب الهاشمي وقبل كل ذلك ازاحوا المشهداني والعليان والزوبيعي والدليمي ...... نهج (تامري واقٌصائي وتفردي ) فضحايا النجيفي كثيرون والمطلك بانتهازيته يجاريه والهاشمي بعنجهيته يقره ويحييه لكن لم يصمد الا المطلك كذبوا الكذبة وصدقوها واليوم اراد النجيفي ان يضحك على الجميع بان يقدموا استقالتهم ويبقى هو لكن المطلك قدمها للعراقية لانه يعرف اللعبة ولسان حاله (قرد مايضحك على قرد ) فهو ببساطة يقول للنجيفي هذا المنصب تحملت لأجله الذل والاهانه واخيرا (القنادر) واليوم تريدني ان اتنازل عنه لا والف لا.. .يبدو ان المطلك قدم استقالته مشروطة باستقالة النجيفي حتى يختبر صدقه او لعله يسبقه في البقاء أو (يتغده بالنجيفي قبل ان يتعشاه ) اما بقية الوزراء لم تعجبهم هذه الطبخة الخاسرة فظهرت ردود الافعال بعد ان امتنع النجيفي وبان ضميره بعد الاستقالة بان يقوموا هم بسحبها .اما النجيفي فانه لايقبل بكل هذا ولن يعطيهم حق ولا باطل .بانت الضمائر فالحديث عن الوطنية بات معزوفة يلوكها النجيفي وقائمته مادامت لا تكلف أي شيء أي انها (وطنية بلاش ) اما عندما تكون برواتب وامتيازات فانها تعني الحرب ..الوقوف مع المتظاهرين واجب وطني مقدس صعود المنصة يعني الحرية مادامت ب( المجان )اما عندما تعني الخسارة (ياتظاهر يا بطيخ )..الانسحاب سلاح وتعليق العضوية سياسة وقوة عندما تكون (انسحابات كلاوات )اما عندما يتم الاستبدال وتكون وزاراتهم بالوكاله فان الحرب ستكون واليوم بات واضحا للقائمة العراقية وللمطلك خصوصا بان البقاء على النجيفي هو بمثابة الانتحار وخسارة كل شيء فهل ستكون نهاية النجيفي على يد المطلك ام انه لعبها بحرفنة وان المطلك قد تأخر كثيرا وهل يقول له راحت عليك يامطلك ام انهما سيتفاهمان ويعودا بنفس السناريو السابق بلا مشاكل وبلا صياح وكان شيئا لم يحدث .. نعم الخجل والعيب والانفة والكرامة والثبات على الموقف و.....كلمات لاتوجد في قاموس الاثنين ان ما حدث بين المطلك والنجيفي ووزراء العراقية ونوابها يشبه وينطبق مع المثل (مجدي يجدي من مجدي )..
https://telegram.me/buratha