المقالات

4ارهاب القرضاوي ....

572 12:21:00 2013-01-31

خميس البدر

بدون مقدمات ولا مجاملات وبلا لف ولا دورات ومن غير مجاملات او لغة دبلوماسية ولاحوار ولا خطب ولا كلام معسول او مبطن انه راس الشر واذرع الاخطبوط الشيطانية هو افيون الطائفية انه الخبث والحقد والباطل الذي لبس عمة والفتنة السارية انه (القرضاوي ) فماذا تنتظرون .اذا قيل لماذا كل هذا التهجم اقول لم افي بحقه ويستحق اكثر ولولا الحياء فانه يستحق مبتذل الكلام وفحش الالفاظ بما يليق به وبقدره الدوني وانحطاطه وشخصه الوضيع .سؤال وحيد ماذا للقرضاوي في الموصل كي ياتي ولماذا تستقبله كردستان (ان صحت الاقوال ) ولماذا في هذا التوقيت ؟؟؟!!!!.ان مافعله القرضاوي في السنتين الماضيتين فقط يكفي بان يخرجه من خانة الانسانية وان تسحب منه صفة البشرية ناهيك عن الدين او المذهب او أي مصطلح او عنوان اخر شرعنته للقتل وسفك الدماء اباحته و تمكينه القتلة من رقاب الناس باسم الدين يكفي لاي دولة او سلطة او حكومة بان تعتقله بان تطرده من اراضيها بان لاتستقبله ولو لدقيقة واحدة وهذا هو الحاصل بالنسبة لدول الخليج فما عملته ( الكويت وقبلها الامارات) من طرده وعدم رغبتها في دخول اراضيها يشجع الجميع بان يحذوا حذوها وخاصة العراق العراق وما ادراك ما العراق بالنسبة للقرضاوي ماذا فعل فيه وما نال منه وكم عانى من القرضاوي وامثال القرضاوي لا اريد ان اذكر تاريخه النتن ولا كلامه المسوم ولا مافعله في كل شعوب ما يسمى بـ(الربيع العربي ) او ربيع القرضاوي والزعامة (القطرية) وهي تتبختر وتتعملق بجاه حليفتها وسيدتها الكيان اللقيط (اسرائيل) واكتفي بفضيلة واحدة للشيخ القرضاوي وهو يمجد بالطاغية المقبور (صدام حفره) ويبكي بكاء الثكلى يوم اعدامه مترحما عليه مادحا اياه ممجدا له بوصفه... ترجل ومشى مشي المؤمنين المحتسبين بلا خوف ولا وجل وتشهد الشهادتين انه شهيد الامة فبئسا وتعسا لهذه الامة والتي شهيدها ومثالها ورمزها وبئس لامة عالمها القرضاوي وبئس لشعب ياتمر ويتبع امثال القرضاوي وبئس لرجل الدين اذا كان القرضاوي .الا يكفي مثل هذا الخطاب لان يعطي الحق للحكومة ان تمنعه من دخول اراضيها وان ابى فانه يكفي لاعتقاله الا يكفي هذا لشعب ان لايقبل ولا يتشرف بان يحل عليه مثل هذا الافاق الكذاب الوالغ بدماء الابرياء الايستحق ان يعامل بقانون ( 4ارهاب ) وباقسى فقراته واشد حدوده .الى كل من يصفق للقرضاوي الى كل من يتبجح بقدومه ويبتشر انه غير مرحب به في العراق الى الحكومة العراقية لانريد للقرضاوي ان يطلق ربيعه الفاسد في بلادنا يكفينا قتلة ويكفينا مجرمين ويكفينا افاقين يكفينا فتنة وحروب وقتل وتهجير يكفينا طائفية يكفينا بعث واذناب شهيد امة القرضاوي .طبقوا بحقه 4ارهاب امنعوه اخبروه بانه غير مرحب به وابلغوا من يريد ان يستقبله او يراهن على وجوده بانك متستر على مجرم وقاتل ومن يفعل ذلك فجزاءه وقدره من قدره فلن يمتاز عنه بل هو ممن يشجع ويفعل وينفذ لما يقوم به القرضاوي فكلامه وفعله وشخصه لامكان له في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك