المقالات

أهلنا في الأنبار. والحكومة... رجاءاً

500 21:52:00 2013-02-01

بقلم/ ضياء رحيم محسن

بالرغم من محاولات البعض لتوصيف الأزمة الحالية، بأنها (أُزيمة) وأوصاف اخرى كثيرة؛ لكننا نعتقد بأنها أزمة وأزمة حقيقة لا يجب التهاون فيها. فالمتظاهرون بين ايديهم اوراق كثيرة تمكنهم من محاروة السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومن ثم فإن الجلوس على طاولة الحوار يجب أن لايتسم بسقف من المطالب العالية من جهة، ولا رفض المطالب (المشروعة) من جهة أخرى؛ وصولا الى نقطة اللقاء فيما يخص بمطالب المتظاهرين وتنفيذها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية.فالمتظاهرون يوجد من بينهم الكثير ممن يمتلك الحس الوطني والثقافة العالية التي تؤهلهم للدخول في مفاوضات ، وهذه الشخصيات تستند الى تقل إجتماعي وإنتماء سياسي وتاريخ نضالي في مقارعة الإحتلال ، كما أنهم تيارات سياسية ودينية متعددة؛ وكذلك فئات عمرية مختلفة، الأمر الذي يعطيهم القدرة على المناورة في الحديث. أضف الى ذلك فإننا نرى وجود قنوات فضائية ومؤسسات إعلامية كثيرة تغطي أخبار التظاهرات، وهذه القنوات مع إعتراضنا على بعضها عندما تحاول تصوير التظاهرات بأنها طائفية كونها تحدث في مناطق الأغلبية فيها هي من مكون واحد، لكننا نعتقد بوجوب التحاور مع المتظاهرين لكي نتمكن من أخراج أصحاب النوايا السيئة وتعريتهم أمام الآخرين من الناس البسطاء، الذين عندما خرجوا الى التظاهرات فإنما خرجوا لأنهم شعروا بأن السياسيين الذين أوصلوهم الى موقع المسؤولية لم يتمنكوا من تحسين الواقع الخدمي والمعاشي للمواطن، وهو اكبر ما يتمناه المواطن العراقي البسيط.لذلك فإننا عندما نتحدث بهذه اللغة فإننا إنما نحذر من خطورة الإنفلات الأمني الذي من الممكن حدوثه (لاسمح الله) سواء حدث هذا بدون قصد أو بشكل متعمد من قبل أصحاب النوايا المبيتة، لذلك فإننا ندعوا وبقوة الى أن يكون الحوار من دون شروط مسبقة من قبل الطرفين مادام الجميع يتحدث عن وحدة العراق أرضاً وشعباً وسماء.كلمة أخيرة: أتمنى إبعاد المتطرفين في الرأي من الجانبين لو أردنا إنجاح الحوار.والله من وراء القصد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك