حسين مجيد عيدي ميسان-كميت
ان البرامج أو الشعرات البراقة خاصة التي يطلقها من تحيطه به شبهات الفساد اودلائل انحراف والتي يستخدمها أصحابها في إثارة الفتن والنعرات الطائفية والبغضاء لانتفع ولا تفيد حيث سيكون العقل والحكمة والإخلاص والشجاعة والوضوح والجرأة عنوانا لانتخاب من يمثلنا في مجالس ألمحافظات فحتما سيقوم الناخب باستبعاد المتسترين من اللذين همهم خداع البسطاء وتظليلهم وهؤلاء لا يجدون أنفسهم إلا عند الأزمات ويتحينوا الفرص ليسطوا على حقوق الآخرين ويطربون للمديح ويطيرون فرحا للثناء فنرى من حولهم المستفيدين والفاسدين والظالمين من الذين يدعون ما ليس لهم . ومن المؤكد أن المواطنين سوف لا يتركوا لهؤلاء الجهلاء من ممارسة مزاجهم وترك الشعب يعاني من الحرمان والبطالة والفساد والمحسوبية والمنسوبية ومن هنا يتوجب على أبنائها انتخاب من يمثله في مجالس المحافظات ممن تتوفر فيه الهمة العالية في البناء والأعمار ومحاربة الفساد فأصواتنا أمانة في أعناقنا والسنوات السابقة أثبتت فشل العديد من أعضاء مجالس المحافظات والذين كانوا عونا للفاسدين والصداميين. سيتوجهون بشموخ وهمه عاليه ويدلون بأصواتهم للنزيه والكفء والشجاع والمخلص وممن له تاريخه مشرف وممن همه خدمة الوطن والمواطن وليس باستطاعة المفسدين تغيير البوصلة باتجاههم لان الحقيقة واضحة ولا تحجبها الأقلام المأجورة. ومن هنا و لكي يعرف المشاركين في العملية السياسية بان العراقي ليس هائما أو نائما أو تائها لم يميز بين من يسعى جاهدا نفسه لخدمة الوطن والمواطن وبين من يرفع مجرد البرامج البراقة والشعارات المزيفة وهو في قلب السلطة ومتصدي للقرار . فالحقيقة واضحة ولا تحجبها المحطات الفضائية المنحطة والتي بدأت حملتها المسعورة ما أن اقتربت انتخابات المجالس المحلية واهمين أنفسهم انه باستطاعتهم تمرير إغراضهم باتجاه محدد خدمة لمصالحهم . ومن هنا فهل من احد منصف يستطيع أن ينكر ويتغافل دور سماحة السيد عمار الحكيم وهو لم يكن في السلطة لكنه من اشد الداعمين لها لا من اجل إرضاء شخص بعينه أو حزب معين وإنما من اجل الحفاظ على العملية السياسية والحكيم رجل يمارس دورا رياديا لأنه يعكس وجهة نظر كافة مكونات الشعب العراقي بأجمعه إلى الحكومة والبرلمان ويحرجهما أحيانا من اجل الإسراع في اتخاذ القرارات التي تهم المواطنين دون تمييز أو استثناء بعيدا عن المصالح الحزبية والاستقطاب العشائري فهو خارج السلطة ويطالب بحقوق المعوقين المنسيين وهو خارج السلطة ويناشد الحكومة إلى الاهتمام بتنمية الطفولة والاهتمام بالشباب والمرأة وهو خارج السلطة ويطالب بتأهيل المحافظات المحرومة ومنها ميسان وإزالة ملايين الألغام من مخلفات النظام السابق عنها وهو خارج السلطة ويطالب الكتل السياسية للجلوس على طاولة مستديرة لحل المشاكل دون الاستعانة بالأجنبي . انه الرجل الذي يدرك خطورة المرحلة فدعى الجميع لحضور الاجتماع الوطني حتى أدرك انه إذا فشل هذا الاجتماع فتصبح حكومة الاغلبية السياسية وبشراكة الكل هي الحل الأمثل . لقد قال سماحة السيد عمار الحكيم ((أن المسؤول هو من يحترم الشعب .الموقع ملك للشعب والمسؤول مؤتمن عليه وأن أي تقصير خيانة لهذه الأمانة والفساد آفة الآفات والمخرب الأول في الدولة والمنتهك لحقوق الشعب . (( فالحكيم هو خير خلف لافضل سلف لاتاخذه في الله لومة لائم في قول الحق والوقوف بوجه الظالمين مثلما رفع جده الإمام الحسين عليه السلام لواء المجد وصرخة المظلوم في وجه كل ظالم وطاغ وباغ وعزم وتحدي تقض مضاجع الظالمين من اجل تأسيس وبناء سلطة عادلة تحفظ فيها ألكرامه والحرية والعدل في زمن الانحراف والاضطهاد والإرهاب وفيما بعد أصبحت صيحات أبي الأحرار دروس نتعلم منها الحرية لغرض الانطلاق منها نحو القضايا ألمصيريه والمتعلقة بحياتنا أليومه. ونحن على أبواب انتخابات مجالس المحافظات فعلينا عدم إعطاء الشرعية لمن لايستحقها وتذكروا قول الإمام(ع) عندما أرادوا منه مبايعة يزيد:-((إن مثلي لم يبايع مثلك))فهي وصية لنا بأن نعيش أحراراً ولا نخضع لهوى المستكبرين والظالمين والطواغيت والسير على نفس الطريق الذي انتهجه الإمام (ع) وأن لا نعطى الشرعية بأصواتنا ومبايعة من لا يستحقها واختيار من يريد إصلاح المجتمع وقبلها إصلاح الضمائر والنفوس وعدم فسح المجال لمن يتعامل بالحق رغبة بالمال أو الحصول على بعض الامتيازات والمناصب أو ترك المعروف والأمر بالمنكر. ان الجماهير ستجد في المجلس الاعلى بقيادة سماحة السيد عمار الحكيم الراعي الامين والمدافع الصادق عن مظلوميتها وانتزاع حقوقها والذي عمل بوطنية وتفاني وإخلاص وتجرده عن المطامع الفئوية والأغراض الشخصية وسعيه الجاد في اعادة اعمار العراق وتوفير العيش الكريم للمواطنين وحصر مطالباته بزيادة رواتب المتقاعدين وتوفير السكن للمعوزين وصرف رواتب لطلاب الكليات والمدارس،والمطالبة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوق المرأة وحقوق الطفل وتجرده حتى عن استحقاقاته الانتخابية فضلا عن الزيارات الميدانية متفقداً عوائل الشهداء والأسر العراقية المتعففة في محافظات العراق دون تمييز ومطالبته المستمرة برفع الحيف عن هذا الشعب المظلوم واحتضانه لهموم ومشاكل المواطنين ((ياأيها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين))
https://telegram.me/buratha