المقالات

السيد السيستاني .. خط أحمر!

1767 09:46:00 2013-02-03

بقلم / ضياء رحيم محسن

كانت المرجعية الدينية ومازالت تمثل صمام الأمان بالنسبة للعراقيين مختلف شرائحهم وإنتمائتهم، من الشمال الى الجنوب، فالمرجعية الرشيدة ممثلة بالمرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي السيستاني ( دام ظله الوارف) إستطاعت أن تنقذ العراق من السقوط في هاوية الحرب الأهلية، أثناء تفجير قبة الإمامين العسكريين؛ من خلال تأكيدها على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والإبتعاد عن الشعارات الطائفية المقيتة؛ لأن الجميع يدينون دين الحق وقبلتهم واحدة حتى مع إختلاف مذاهبهم مصداقا للحديث الشريف (( إختلاف أمتي رحمة)).لكن مازال البعض يمني النفس أن تستعر من جديد ليتاجر بأرواح الناس البسطاء ويملىء جيوبه من المال الحرام .

أسوق هذه المقدمة، وأنا أقرأ للشاعر ( العراقي) سعدي يوسف يتهجم فيها على سماحة السيد السيستاني ويصفه بأوصاف لا تليق بمقام المرجع، والتي لم يصفه بها حتى أبعد الناس عن أهل القبلتين، وليس بغريب على شخص مثل سعدي يوسف أن يتكلم بهذا الكلام البذيء وهو الذي قضى عمره يتسكع بين شوارع براغ وبودابست ولندن. ولا أدري من أين جاء بقصة الفتوى بنصرة جيش كافر ، وهو المعروف عنه أنه لم يقابل مسؤولين أمريكان أثناء الإحتلال، أما أن تأتي بإسم سماحة السيد السيستاني لمجرد أن تحضى بقبول لدى إخواننا السُنة، فهو أمر لم تفلح فيه كثيرا، لأن أهلنا في الفلوجة والأنبار يعرفون مواقف سماحته من الأزمات التي تحدث في البلاد وأخرها المظاهرات التي خرجت في الأنبار حين تكلم معتمد المرجعية السيد الصافي في أكثر من خطبة على ضرورة تنفيذ المطالب المشروعة للمتظاهرين.

أما أنت أيها الشا.... فيمكنك البقاء هناك بين شقق ( هيرفيلد) تعوي ككلب لتحرس أولياء نعمتك، أما البصرة ونخيلها فقد لفظتك منذ زمن بعيد لأن أمثالك لا يمكن أن يُشَرِفُهم أمثالك.أما المرجعية الدينية وعلى رأس هرمها سماحة السيد علي السيستاني تبقى أسمى وأرفع من تسمع نباح من ينبح من بعيد، وهي التي يقف على بابها الساسة ( عراقيون واجانب) ، كلهم ينتظر ماذا سيقول سماحته في أي مشكلة تحدث؛ لأن توجيه سماحته هو الحل الناجع والمفيد .والله من وراء القصد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد المالكي
2013-02-03
كل من يتكلم بسوء على المرجعيه................... طلب بسيط أطلبهُ منه بدون زحمه..................................... ليسأل امهُ عن أبيه الحقيقي ؟؟؟؟؟؟؟ .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك