المقالات

الانفلونزا الوبائية في الساحة السياسية

497 20:52:00 2013-02-03

الكاتب فراس الجوراني

في ذكر الانفلونزا الوبائية ببالغ الحزن والاسى قد سمعنا ان عدد المصابين قد ارتفع الئ 27 حالة في محافظة ميسان فيما توفي مواطن اخر جراء الاصابة بالمرض واعلنت وزارة الصحة ان العلاج لهذا المرض هية المادة(التامي فلو) لكن هناك انفلونزا اخرئ انتشرت عند بعض القادة السياسين ولحد الان نجري عدة بحوثات وفحوصات لهذا الوباء ولانعرف متى نكشف علاجهم والقضاء على دائهم حتى تصبح الساحة السياسية ساحة اتفاق لاتوافق والتزام بمعايير الوطنية التي توافق اقادة السياسيون .. تكون العملية الوطنية العراقية الحالية اكثر العمليات السياسية في المحيط والعالم اعلانا للخيبة والفشل في التعاطي مع التوافق وقد نذهب الى الحرب الاهلية حين تعود الكتل السياسية التوافق بعد انقسام حتى في العلاقات الوطنية والشخصية على خلفية التظاهرات والتداعيات التي اسفرت عنها وربما نعود الى(الحصرم) وقلع الاشجار وسمل العيون اذا اصر القادة السياسيون على سياسة العمل بالتراضي (التوافق) لان الازمة الاخيرة وكما بدت في مربع الصورة التلفزيونية العراقية والعربية ليست من النوع الذي يمكن حله بالنظرية السابقة الحل(العلاج لهذا الوباء السياسي ) كما يعتقد معنيون وسياسيون واصحاب شان وحريصون على الاجتماع السياسي العراقي يكمن في الحوار الوطني الذي يجلس به الجميع على طاولة الحوار مع مباركة المرجعيات الدينية من الطائفتين وان يجري الحل على خلفية حماية الوحدة الوطنية من الغرباء واحتضان المطالب المشروعه كونها مطالب انسانيه واخلاقيه ومد جسور التعاون الوطني بعيدا عن الدكدتاورية المنعزلة وتعطي الاليات الديمقراطية دورها في بناء دولة مفتوحة حتى نفوت الفرصة على اعداء واجندة تبيح الدم العراقي بكل الوانة واطيافة وبذلك نكون قد سيطرنا تماما على هذ الوباء وصنعنا الدواء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك