الكاتب اثيرالشرع
دموع التماسيح التي يذرفها (آردوغان) على اخوتنا السنة اليوم هي غاية والغاية تبرر الوسيلة وصدقوني انها ليست بالمعادلة الصعبة بل الأمر واضح وضوح الشمس وسأربط علاقة تركيا بقطر والسعودية ومن ثم اسرائيل والجميع يعلم المخطط الاسرائيلي وشعارهم (من النيل الى الفرات) ان آاردوغان ومعه قطر والسعودية يساعد اسرائيل بتنفيذ المخططات الوسخة التي تحاول النيل من وحده الشعوب العربية وكلنا نعلم ونتابع مع يحدث في مصر الشقيقة وسوريا الجريحة والان يحاولون تفكيك العراق من خلال التحريض وبث الأعلام المسموم الموجه الى بعض الذين يستمعون اليهم ورغم معرفتهم بأنهم تبع لليهود فيتعاونون معهم !! ان التأريخ لن يعيد نفسه ولن يستطيع آردوغان تفكيك العراق بمساعدة بعض الخونة المحسوبين على الشعب العراقي الذين هربوا في احضان من يحاول اشعال فتيل الطائفية في العراق , للأسف اقولها ..ان المظاهرات المتواصلة في بعض المحافظا ت خرجت عن مسارها وانسحب المتظاهرون الشرفاء الذين يطالبون بمطالب لجميع ابناء الشعب والأن نرى متظاهرين يطالبون بتفكيك العراق وتقسيم العراق , ان السعودية وقطر تمول الحركات والتيارات التي تعيث في العراق فسادا وقتلا مروعا ..ايها الاخوة الاعزاء..ان من يعطيكم المال لقتل اخوتكم سيستهدفكم اخيرا ..! اتمنى ان تكونوا عونا لأخوتكم وابناء عمومتكم لخدمة عموم ابناء الشعب وان يكون النصر عبر بوابة الانتخابات لابوابة التحالف مع الاعداء لتنفيذ الانقلابات وقتل الأضداد ! العراق لكم ولنا وليس من حق احد ان يتدخل في شؤوننا .اننا اليوم تحت تجربة صعبة (نكون او لانكون ) وسنكون سيفا بتارا يقطع يد كل من يتدخل في شؤوننا ويحاول تفكيك اللحمة الوطنية التي تجمع ابناء العراق منذ الآف السنين , الكل يعلم ماذا فعل الاحتلال العثماني في العراق من خراب وتدمير وفساد لقد احرقوا الاخضر واليابس وعاثوا في الارض فسادا عليكم جميعا استذكار جنكيز خان وهولاكو !! والان حفيدهم آردوغان يحاول احتلال بلادكم عبر اظهار التعاطف !! ولااعلم من اين جائت هذه ال(حنية)!! ان السياسة الخاطئة التي ينتهجها بعض السياسيين ولدت كل هذه التدخلات واعطت الفرصة للاعداء بالتدخل , واحتمالية نشوب حرب طائفية جديده (لاسمح الله) ان مايحدث في الجريحة الشقيقة سوريا جاء بتحريض من الاتراك ومن معهم , فهل سنعطي الفرصة لهولاء للتدخل بشؤوننا ؟نحن ..من ىسنحل ازماتنا بأنفسنا لاننا اخوة وعندما نتنازل نتنازل لأخوتنا (العراق لجميع العراقيين) وليس من حق اردوغان او حمد او ال السعود التدخل في اي شأن من شؤون العراق , وهذه الان مهمه السياسيين جميعا ..ان يحافظوا على وحده ابناء الشعب العراقي
عقده الاستقرار والامن والامان اصبحت واضحه على كل مواطن عراقي ,المواطن العراقي الان يريد ان يشعر بالامن والامان وللاسف وهذه حقيقه, اصبح الامان (غايه لاتدرك) في ظل عمليه الشد والجذب والصراعات المستمره بين السياسيين العراقيين ومشكوره تلك الجهود الحثيثه والتي تنم من الشعور بالمسؤوليه تجاه المواطن الذي يتحمل اعباء تلو اعباء وهو بحاجه الى من يلملم ويضمد جراحه لا (يرش الملح على الجرح)
الكاتب اثيرالشرع
https://telegram.me/buratha