المقالات

قصة المرشح الضروره...لمجلس المحافظه

648 20:00:00 2013-02-04

الدكتور يوسف السعيدي

لن احدثكم اليوم عن حكاية(السوبرمان)..او (الباتمان) او (السبايدرمان)...كي لا ترتسم على وجهي ووجوهكم تقاسيم الدهشه ..لعجيبة من العجائب او لغريبة من الغرائب...ولأن جماهير الانتظار الطويل ابتلعت الطعم...ولأن المواطن المغلوب على امره لم يعد يشاهد تسجيلات مجلس النواب لا حيناً...ولا احياناً...الا انه يستذكر ايام انتخابات احد مجالس المحافظات...واحلامه الورديه ربما حتى في الحصول على مقعد في مجلس المحافظه...وراتبه المحترم...وان اجبرته الظروف ان يسعى للانتماء حتى الى حزب (الططوه)...او تجمع (الديك)...او حتى كتلة (طنبوره)....ولكن يستذكر انه... لا يمكن لمجلس محافظه ان يبقى بدون مقاعد..وما دام المقعد هو ركيزة المجلس ..فسقوط المقعد او احدى ارجله ب(الرفسه القاضيه)على ارضية المجلس ..متدحرجاً..مقترباً من اذيال عباءة المرشح(الضروره) ليرفعه هذا الاخير مثل اي (مقاتل شرس) يرفع علم محافظته ليسقط منتحراً انتخابياً على شاطيء(صناديق الاقتراع) التي قبعت متربصة في مراكزها ..ومتحسرا على ....ضياع ذلك المقعد (الطاهر)الذي لا يحتاج بعد الجلوس عليه غسل جنابه او حتى وضوءً مستحباً..برغم ان المرشح الضروره من المتابعين لشؤون الخرفان ..والبعران..والموبايلات...والدولار في قرية آل (.....).وتوزيعها على الناخبين في داخل المدن ..والقرى البعيده ..والقصبات المحرومه من رائحة(التكه)..والدجاج المشوي داخل السرادقات المنصوبه للدعاية والنشر والاعلان...متحدية فضائيات دول(العكال)اليعربي...الغاضبه على نجاح ملحمة الانتخابات العراقيه..التي اخجلت دول الجوار من الصغار والكبار ..لم يفلح المرشح الضروره ..ولا كيانه (الدخاني)برغم حملات الدعايه(الناريه)من قبل بعض الساده كتاب المقالات المصابين ب(اسهال)الكتابه بسبب (دسومة) لحم (المفطح )حيث فشل المرشح المذكور وكيانه من الحصول على (ربع)مقعد في مجلس محافظته ...ليرتفع بعده دخان الكلمات في مواقعنا الالكترونيه ..وتتناهى الى اسماعنا اصوات التزوير...والتبذير..ولحاف السرير...و(سارت بالهوى الابل)... نعم ربع مقعد لا اكثر اضحى وامسى بعيد المنال عن مرشحنا (الفطحل)...برغم صولاته..وجولاته في (درابين) مناطق وسكن(اولاد الخايبه) كالساموراي الياباني الشرس..ولكن مرشحنا المنتحر وكيانه الذي وزع كل دنانيره على طريقة اصرف ما في الجيب يأتيك ما في غيب صناديق الاقتراع...كانت له مقامات يحسدها عليه حتى اصحاب الطرق الصوفيه..والشعريه...والسباكيتي...والدولمه...انه فقه انتخابي يجوز له الحصول على ربع مقعد على الاحوط وجوباً....كون المصروف على الدعايه والخيم والجوادر الانتخابيه هي التي تخلق العلاقه الجدليه بين مجلس المحافظه ومؤشر نيكي المحلي ...وان(لا مرشح منتحر من دون قبر يضمه ويحميه)وخيمة وجادر لمواسيه ومعزيه...وموكب جنائزي على ارض حبلى بجميع الاراء والنظريات السياسيه...التي يراد منها افهام العراقيين المظلومين انهم (خارج نطاق التغطيه)لفكر اصحاب الكروش...والمقاولين ...وحملة الشعارات التي تفوح منها رائحة(التكه)...والكباب...والصفقات خلف الابواب...وربع مقعد في مجلس المحافظه هو فصل الخطاب... لا أدري لماذا يتباكى البعض على هجر العراقيين للعمل السياسي بينما هم الذين يدفعونه إلى الكفر المطلق به عن طريق تزكية الفساد في مراحل مختلفة من الآلية الديموقراطية. إذا كنا نريد لهذا المواطن أن يشارك بكثافة في اي انتخابات مقبله... فعلينا من الآن حمايته من هذا العبث، ومنع الفساد من تحريف الشفافية والنزاهة التي قد تكون تحققت في فترة ما من الانتخابات أي فترة انتخابات الناخبين الصغار ...وضخامة الشعارت...التي الصقت في كل زاويه من زوايا تلك المحافظه...وبانتظار الانتخابات المقبله...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك