هادي ندا المالكي
مع قناعتي التامة وتوقعاتي السابقة بعدم قدرة الداعية المتصابي الإرهابي الطائفي يوسف القرضاوي زيارة العراق ومشاركة المتظاهرين في الانبار والموصل وسامراء أفراحهم وأتراحهم وولائمهم الفاخرة ولياليهم العامرة بكل أنواع الطرب العاطفي والحماسي والجوبي في اخر الليل لأسباب متعددة من أهمها تهالك هذا الشيخ وضعفه وهرمه بسبب سلوكه الطفولي ومسايرته لنزواته وشهواته واستخدامه للعقاقير الجنسية المنشطة والتي تسببت بمضاعفات حادة وخطرة على حياته وصعوبة في حركته وتنقله ،وقبل كل هذه الاسباب يقف سبب الموافقة والتأشيرة حائلا دون حضور هذا الرجل ودخوله العراق اذ كيف يصدق انسان عاقل ان بامكان القرضاوي زيارة الانبار والقاء خطبة حماسية بين المتظاهرين ومن الخط السريع حصرا حيث يقوم المتظاهرين بقطع الطريق الدولي وهم يحملون لافتات مكتوب عليها لا عبد الزهرة بعد اليوم في وقت ترفرف اعلام البعث والقاعدة امام عيون القرضاوي البراقة اللميحة. ان اللعبة واضحة وخيوطها مكشوفة وأهدافها تكمن في إدامة زخم التظاهرات فكما تفاعل الإعلام والجمهور لفترة معينة مع حضور القرضاوي الافتراضي إلى العراق سيكون لخبر تكليف القرضاوي للعريفي وقع وتاثير على الشارع العراقي المعني لفترة اخرى بين مؤيد ومعارض وسيتم استثمار هذا الزخم من قبل اصحاب الأجندات والمتظاهرين لتحقيق مأرب ومكاسب إضافية ضنا منهم ان ألعريفي ومن قبله القرضاوي يمثلون عناوين بارزة في ارقام المنطقة والساحة العراقية وبالتالي سيشكلون عوامل ضغط على الحكومة العراقية. في كل الحراك المعلن من على وسائل الاعلام الا ان الحكومة العراقية لم تفصح عن نواياها ولم تعلق باي كلمة بخصوص هذا الموضوع لأسباب متعددة منها ان حديث دخول ألعريفي ومن قبله القرضاوي حديث عام وحديث منتديات وشوارع وحديث أمنيات وأحلام وليس على الحكومة الرد على حديث الأحلام والأمنيات ومعلوم ان دخول اي شخص الى اي بلد يتم من خلال جملة من الإجراءات المتفق عليها والتي لا يمكن تجاهلها وبالتالي فان عدم الالتزام بمثل هذه الاجراءات سيعرض اي شخص مهما كانت صفته الى إجراءات عقابية لدخوله الى بلد غير بلده بطريقة غير شرعية وهذه فرصة جيدة للحكومة العراقية لان تتخذ الإجراءات القانونية بحق اي شخص يتطاول على سيادة وكرامة العراق والعراقيين. لا تذهبوا بعيدا مع ما يطرح ومع ما يقال من تكليف بين الشياطين للدخول الى العراق فبينهم وبين ما يريدون امر مستحيل خاصة هذا العريفي الطائفي المطلوب للقضاء العراقي بتهمة التهجم على رمز وشخص الامام المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني وسيكون مناسبا الترحيب بهذا الضيف على طريقة الروافض الذي لا يعرفهم العريفي جيدا وهي امنية قد لا تتحقق لان كل ما يقال عن دخول العريفي ومن قبله الى العراق هي اضغاث احلام ومن الخطأ البناء على مثل هذه الاحلام التافهة. ان العراق ليس ساحة خلفية لشركة قطر للتجنيس والعمالة او لمملكة ال سعود حتى يمكنهم التحكم بمن يدخل ومن يخرج من العراق لهذا فان اي شخص يريد الدخول ال العراق اذا كان محترما ان ياتي من الباب اما من يريد الدخول من الشباك فليتحمل مسؤولية فعله وليحميه من يحميه .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha