المقالات

اغلب وزارات الحكومة العراقية (بلا وزير ).....!!

800 13:05:00 2013-02-05

الكاتب/اثيرالشرع

منذ تشكيل الحكومة الحالية والى الأن لم نرى نجاح منظور لأي وزارة من الوزارات سوى اننا نسمع بملفات الفساد الاداري من هنا وهناك !! ويعود السبب الى الطريقة التي تم تقسيم الوزارات بين الكتل الفائزة (هاي الك هاي الي )!! ولم نجد أي وزير مختص بملفه او بوزارته والمصيبة يقولون اننا حكومة (تكنوقراط) , انني هنا ..اقف محاسبا لوزراء القائمة العراقية , لماذا وافقتم منذ البداية على الاشتراك في الحكومة الحالية واستلمتم حصتكم من الوزارات !! ومن ثم وزاراتكم لاتدار بوزير ؟! بل بالوكالة ان الحكومة العراقية الحالية بصراحة بحاجة الى مراجعة واعادة هيكلة حتى وان كانت منتخبة !! لأن الشعب العراقي يدفع ثمن (الزعل المتواصل ) للوزراء وكأنهم يمنون على الشعب العراقي !! ارى جهدا جيدا من رئيس الوزراء لكن لا اراك يادولة رئيس الوزراء بارعا في السياسة (عذرا).لأني وبصراحة كنت اتوقع من حكومتكم المؤقرة انجازات عظيمة في جميع المجالات والملفات لاسيما ملف الخدمات لكني فوجئت بحكومة تبرع في (الأزمات) وانني هنااتحدث عن جميع الوزارات والمؤوسسات التابعة للحكومة .في هذه المرحلة التي يمر بها العراق , امام العرقيين فرصة حقيقة ينبغي الافادة منها لبناء دولة ومجتمع جديدين , ونعتني بهذه الفرصة ,ان فتح الحوار الوطني بجدية وحسن نية سيحل الكثير من الاشكاليات العالقة وسينهي الازمات المتكررة اننا وفي هذه المرحلة الخطرة التي تشهد ازمات كبيرة جعلت المتصيدين محاولة اشعال نار الفتنة الطائفية والسياسية على حد سواء , ولو كانت هناك حكمة في ادارة الامور لما آلت وتوجهت الامور الى ما نشهده الان من توترات وتظاهرات وتهديدات بالعصيان المدني ويتحمل وزر ماحدث (الجميع).لقد شهد العراق خلال الاعوام العشر الماضية تغييرات سياسية كبيرة , ولعل اول هذه التغييرات السياسية هو ماحدث للنظام السياسي الحاكم فيه ,اذ اطاحت الولايات المتحدة الامريكية بذلك النظام الفاشي , وتولت على عاتقها ادارة العملية السياسية في العراق , ثم جرى بعد ذلك وضع مقاربات ومواعيد زمنية مؤطرة , بموجب قوانين واوامر داخلية ,وما سمي (قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية ) لتحديد مسالك العملية السياسية في البلاد فكان اول لاحظناه هو حدث الانتخابات العراقية ,وعلى الرغم من حجم المقاطعه السياسية الواضح والسلبيات التي رافقتها , (مثل التمويل الخارجي لبعض الاحزاب) الاانها كانت مرحلة مهمه في الحياة السياسية العراقية وتجربة اعطت الخبرة لكننا لم نشهد ثمرة هذه الخبرة التي اكتسبها السياسيون العراقيون على حساب معاناة الشعب !! ولاأعلم هل من حل قريب ام ستتوالى الازمات ,ان مايحدث في العراق خصوصا وفي المنطقة عموما مخططا له مسبقا ..اذ تحاول بعض الدول الاقليمية تأجيج الشارع ليتسنى لهم العودة الى هواياتهم (شقاوات المنطقة )!! وللاسف ينجر البعض اليهم لاأعلم خوفا ام طمعا ؟! وانا على يقين اذا استمر الوضع بهذه الصورة التي نشهدها اليوم من (حكومة ازمات ) ووزارات تدار بالوكالة فأن الشعب سيبحث بديل ربما يكون (بالوكالة ايضا )!! حتى الانتخابات القادمة التي يجب ان تغير المعادلة لصالح الشعب وان تكون الحكومة المختارة المنتخبة انذاك حكومة (تكنوقراط) فعلا تخدم الشعب ولا تبحث عن ازمات وتتسابق لنيل الحصة الاوفر من (الكعكة)!

الكاتب/اثيرالشرع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك