حامد زامل عيسى
بدأ نقول (كل ما لديكم من دماء الشهداء)والسؤال هنا هل يستحق من كان ينشد قصائد عصماء تكتب له وليس هو كاتبها تتغنى بحب (القاعد اللا ضرورة) الهدام ابن ابيه جرذ العوجة المقبور ان يكون على رأس مؤسسة جاءت على اساس لتكريم وتعويض ضحاياه .نكرر السؤال بصيغة أخرى هل يصح من كان بعثيا سابقا ومشمولآ باجتثاث البعث واصبح داعية حاليا بعد نزع جلد الحرباء عنه يترأس مؤسسة لضحايا البعث وبناء على ما تقدم مؤسسة الشهداء بعهدة شخص غير مؤتمن عليها فعملها متلكئ منذ ان وضع كبيدق شطرنج وهو كذلك على رأس الهرم فيها اخذت بالتراجع الخطير او بتعبير اصح جعلها مشلولة شللا تاما واتضح ذلك بعد أن اتخذ مجموعة اجراءات مريبة دلت على ما يضمر هذا الرجل لهذه المؤسسة وكأن مهمته هيكلتها وهو ليس له من الصلاحية القانونية ان يتخذ اي اجراء او قرار كون ادارته لها وكالة مؤقتة اي ان عمله فيها لتمشية بريد فقط لحين اناطة رئاسة المؤسسة لمن هو اهلا وشرفا له ان يكون على رأس هذا الصرح الشامخ ومن ذوي الشهداء حصرا وليس من خارج دائرتهم اي بمعنى مكتويا بنار البعثيين .كثيرة هي الاجراءات والتغييرات المريبة التي اتخذها وادت الى شلل هذه المؤسسة المظلومة ومنها على سبيل المثال لا الحصر تهميش السادة اعضاء مجلس الرعاية والغاء دورهم ومنعهم من اتخاذ اي قرار من قبلهم الا واحدا منهم او اثنين عصيا عليه وهما من المجدين والعاملين بحرص لخدمة ذوي الشهداء الا انهما لا يستطيعا ان يفعلا شيئا مع ان اعضاء المجلس المذكور لهم من الصلاحية على اقالته وطرده وانتخاب واحد منهم بدلا عنه لرئاسة المؤسسة والظاهر لايعلمون بها كون اغلبهم ليس من ذوي الشهداء أتت بهم كعكة المحاصصةفضلا عن تحجيمه اعلام المؤسسة بل قل اوقفه مع ان الاعلام سلاح مهم لايصال صوت ومظلومية الشهداء الا ان هذا الصوت خفت بشكل مدروس تدريجيا وصولا للغياب التام بعد ان كان هذا الصوت مسموعا بوضوح وعاليا بفضل نشاط وهمة الدكتور خلف عبد الصمد الرئيس السابق للمؤسسة ولكن ما ان ذهب عنها هذا الرجل الذي حمل قضية الشهداء والشهداء الاحياء منهم اي السجناء السياسيين في قلبه وكأنه حلت لعنة البعثيين على مؤسسة ضحاياهم(وخلفااااااااااااااااه)وليس هذا فحسب انما اجرى تغييرات غير موفقة في بعض اقسام المؤسسة وحسب المزاج والوساطة ودون الاعتماد على الخبرة والكفاءة بل يعتمد على شلة معروفة في اوساط المؤسسة بالنفاق للاسف الشديد وكتابة التقارير الكيدية للايقاع بالاخرين حسدا يديرون قسم باسم المتابعة والتطوير مع انهم لم يقدموا او يطوروا شيئا سوى انهم بحقيقتهم (بطالة مقنعة) وفوق هذا وذاك انه لايدري ما يجري ويدور في المؤسسة كونه لايحضر للدوام الا يوم او على الاكثر يومان في الاسبوع .وكذلك حجز(50)درجة وظيفية لسنة (2011)له فقط لاصحاب الوساطات والمحسوبية والمنسوبية مع ان اصحاب العقود من ذوي الشهداء اولى بها. جلب احد اقربائه استيرادا من الخارج للتعيين بصفة مديرا لمكتبه على الملاك الدائم مع تزويده بسيارتين صالون نوع كورلا والثانية لاندكروز مونيكا مع تخصيص شقة سكن له .وجلب موظف اخر مركون بوزارة المالية كمستشار له للشؤون المالية وهو مشمولا بقانون اجتثاث البعث مع توفير الحماية له .هذا غيض من فيض للرفيق عامر الخزاعي البعثي التارك وما خفي كان اعظم سننشره تباعا وذلك لوضع حد لهذه المهزلة وانتشال المؤسسة من الضياع .
https://telegram.me/buratha