المقالات

على غرار تجربة اقليم كردستان ..الأنباريون بصدد اعلان اقليم (الأنبار)..

542 10:49:00 2013-02-07

الكاتب اثيرالشرع

كنا نخشى بعد عام 2003 ان يتقسم العراق الى دويلات حسب الطوائف المكونة للشعب العراقي , بصراحة الامر ان التحول الديمقراطي المزعوم الذي حصل بعد التغيير لم يكن رائقا للبعض , لقد كان الحكم ابان (حكم البعث) سنيا وكان الشيعة يشعرون بالتهميش والأقصاء ولم يطالب الشيعة بدولة شيعية او بتقسيم العراق , والذي حصل بعد سقوط حكم البعث ان السنة في العراق شعروا بالتهميش والأقصاء لأن الحكم اصبح (شيعيا) وبدئوا بالمطالبة بأقليم يجمع سنة العراق (تقسيم العراق) ..!! لاأعلم بصراحة ماهو السبب الحقيقي الذي يجعل اخوتنا السنة للمطالبة بدويلة تبعدهم عن اخوتهم وابناء عمومتهم ؟ ولو ان لدّي شكوك اتمنى ان تكون غير صائبة , عموما التظاهرات التي نتجت من سياسة التهميش والاقصاء التي مارسها السيد رئيس الوزراء ضدّ المعارضين له والموالين للنظام السابق ربما كانت صائبة مثلما (التظاهرات ) والمطالبة بالحقوق صائبة ايضا ..!! نعم ..! ليست معادلة صعبة انها حرب الكراسي ..! وحرب الوجود (اكون او لااكون) من حق دولة رئيس الوزراء ابعاد اي شخص ينافسه او يعارضه (الديمقراطية العراقية الحديثة)! ومن حق اي مكون يشعر بالتهميش ان يطالب بحقوقة او يحاول (اعلان اقليم ) يتمتع بصلاحيات دولة كامله على غرار (اقليم كردستان) الذي اصبح أنموذج فعلا للحكم الذاتي في العراق , من بين الامور التي سمعتها ان بعض شيوخ الانبار طلبوا من الرئيس (مسعود برزاني) الأئتلاف معهم وترك الشيعة على اعتبار انه سنيا ؟! ولااعلم صحة هذا الادعاء الذي ان صح فسيعتبر فعلا كارثة حقيقية ستهدد وحدة ابناء الشعب العراقي وانا على يقين ان هناك مخططات واستراتيجيات بدئوا بصياغتها (بعض الدول التي تظهر العطف على اخوتنا السنة) وتركيا وقطر والسعودية مثالا وليس هم فقط من يحوك المؤامرات ضد الشعب العراقي عموما بل ان هناك دول كبرى تساعدهم في ذلك لأن الشعب العراقي متوحدا اثبت انه قوة لاترد ولا تنافس ومن مصلحة الدول التي لها مطامع في العراق (ومااكثرها) ان يتفكك الشعب العراقي لكي تصفا لهم الاجواء (ويلعبون براحتهم) بخيرات العراق ومن ثم عودة الاستعمار والاحتلال والسيطرة على منابع البترول (وكرة عينكم ياشيوخ الانبار ) وكل من يطالب بتفكيك العراق , ان التحديات التي تواجه الشعب تحديات كبيرة ولاألحظ اقبالا شعبيا للأنقسامات التي يوّد بعض القادة وشيوخ العشائر احداثها او الفتن الطائفية التي يحاول اشعالها (مستفيدي النظام السابق) والمخابرات الاقليمية , انني ادعوا ابناء شعبنا بجميع مكوناته ان يتحدوا ضد المطالبين لتجزئة العراق لأن العراق لو قسّم فسيكون مرتعا للمستعمرين والطامعين الذين سينهبون مايحلوا لهم ولن يصيبنا الا ما كتب الله لنا واختم مقالي هذا بقول الباري عزوجل , بسم الله الرحمن الرحيم (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وكونوا عباد الله اخوانا ) صدق الله العظيم , وسينصركم الله ولاغالب لكم مادمتم يدا واحدة ودمتم بألف خير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك