علي سالم الساعدي
العراق الجديد القديم والموازنة التي لا نكاد ان ننفض من سيرتها . لانها كفيلة بتحقيق احلام المواطن البسيط ومطالبه التي هي من حقه اساسآ . تقر او تؤجل نحن كمواطنين بسطاء نعلم ان الوطن والمواطن هما من سننطلق بهما الى الرخاء والنموا الاقتصادي والاجتماعي والسياسي واساسها الوعي الكامن للعقل بعد ان ازدادت الصراعات بين الكتل السياسية والاحزاب حول اقرار الموازنة العراقية للعام الحالي تراشقت بعض الطلبات حول اقرارها ومحاولة رفق بعض المصالح الحزبية لها باعتبارهم يحاولن ان يجعلوها منحة او تركة او ورث عن ابائهم يتجاهلون انها موازنة تخص الوطن والمواطن وهي من شأنها رفع المستوى المعاشي للمواطن وتحقيق رخاء اقتصادي للوطنمن حيث ان العراق هو ذو موارد نفطية كثيرة ووفيرة ناهيك عن الزراعة والصناعة والاقتصاد والتجارة التي هي كثيرة بكل شيء ولكن تفتقر للسياسة والادارة النزيهةومن الواضح ان الجلسة البرلمانية بخصوص التصويت على الموازنة واجهة بعض الخلافات السياسية او الاعتراضات . حيث ان الاحزاب السياسية تطالب بزيادة المنحة كما يسمونها لهم !والحكومة تفاوض من اجل حل او الوصول الى اتفاق بخصوص هذا المصطلح ..اما ومن الواضح ان كتلة المواطن ومن خلال تصريحها الاخير نادت بان التأخير باقرار الموازنة امر يعكس بالسلب على مصالح الوطن والمواطن لانه يأخر العملية التقدمية للبلاد ورغم مساعيهم الحثيثة لادخال منحة الطلبة وزرادة رواتب المتقاعدين كي يكون مكسب ملموس للمواطن من موازنة وطنه . والحكومة ترفض التصويت عليه جملة وتفصيلا ولا اعلم ما هو السبب الرئيسي لرفض هذا القرار او المشروع هل عدائهم مع المواطن والطلبة المثقفة . ام لان اقرار المشروع جاء من كتلة المواطن ؟؟؟وفي الحالتين هو مساس لحقوق الشعب الذي عانى الويلات والويلات من الاضظهاد والتعسف الجائر من قبل القائمين على السلطة قديمآ وحديثآ ونحن كمواطنين لا نريد ألا الخير والازدهار والتقدم للبلاد نسعى جاهدين ونطالب الجهات المختصة بالاسراع والاسراع والاسراع للتصويت على الموازنة العراقية كي يسير الركب ونسير معه لان اي تلكئ في سياق هذا النص يعتبر حلحلة وتلكئ للوطن ككل .ولا نريد القول ضل البيت لمطيرة وطارت بي فرد طيرة .. الموازنة حق الشعب وليس حق كروشكم وجيوبكم فقروا المبادرات التي تخدم المواطن واتركوا المصالح الشخصية كفاكم طمعآ واستغلال . لا تجعلونا نعض اصابعنا ندمآ على الساسة والمسؤولين كونوا خير عونآ وزينآ لنا ولا تكونوا شينآ علينا
https://telegram.me/buratha