الشيخ حسن الراشد
كل حذاء بما يحمل ينضح !
انه سلاح العاجزين ومنطق الضعفاء و لغة من لا يملك ذرة من الشجاعة في ان يواجه الكلمة بالكلمة .. الحذاء رمز الخسة والنذالة ليس كل من رمى به الاخرين هو شريف وذاكرامة بل هناك من لا كرامة له عندما يتوسل بالحذاء ليواجه الحقيقة وليطفئ في كيانه نار الحقد والطائفية ويتشفى من وجه حذاءه ما يشعر بداخله من وضاعة وسفالة ..
بالامس رموا عشائرنا ورموزهم بحذاء الحقد والطائفية وارادوا من فعلتهم الدنيئة ايصال رسالة الكراهية لكل العراق والتعبير عن عمق ما يختلج في نفوس البلهاء ومن هم اسوء من الحذاء ذاته!
احذية الانبار تكشف سنخ تلك الفئة المحتمية بالصحراء الجلف قيمة اصحابها في ذات الاحذية فلذلك توسلوا بالرخيص لاثبات الرخص في ذواتهم !احذية ما بعد سقوط صنم العرب وهبلهم في 2003 هي طائفية خالصة لا يخلدها الا من هو تافه وسفيه والتاريخ لا يذكرهم الا بالعار والوبال .. بعد حذاء الزيدي الذي لم يوفق في رميته ليس لانه قصد الرئيس الامريكي السابق بوش بل لان حذاءه اصابته لوثة البعث حملته يدا شيعية بينما الرامي الحقيقي هو الايادي ذاتها التي ترمي وتقتل وتفجر ثم تدعي " الوطنية" عبر لسان حالهم المتمثل في تلك الاحذية النتنة التي ارادت رؤوسهم في الانبار خلعها على اهالي بغداد الاغلبية!.. بعد حذاء الزيدي توالت الاحذية النتنة البعثية والطائفية لانها هي ثقافتهم ومستواهم فلا ثقافة لدي القوم الا ثقافة الحذاء!
فهل ما فعله الانباريون وزمرهم الفاسدة بحق عشائر العراق الشرفاء هو اخر المطاف ام ان الفعلة الرخيصة توالت لتطل برأسها في القاهرة حيث الحذاء الطائفي الذي رفعه احد المندسين من جبهة النصرة بوجه رئيس جمهورية ايران الاسلامية كان من نفس الفصيل وان تغيرت الاسماء والعناوين فلم يحترموا شيم الضيافة واصولها بل تمادوا في خبثهم حتى ازكم عار تلك الافعال انوف الافاق في الغرب عندما هاجم رهط من البعثيين باحذيتهم النتنة الحاكم المدني السابق وهم يهتفون بحياة المقبور هدام العراق ويصفونه بالشهيد في احدى قاعات المحاضرات في لندن العاصمة البريطانية ‘ هذه هي ثقافة القوم اعادة مشهد الاحذية الطائفية والبعثية في كل مكان والفاعل واحد وهو العقل المدبر لنشر مثل تلك الثقافة التي تنتج عقول ثلمة لا تفهم لغة الحق والمنطق وتتوسل عبر تلك الثقافة بالقتل والتفجير وازهاق الارواح البريئة ثم تدعي "المظلومية" و"التهميش" وتقلب الاية حيث يتحول الجلاد الى ضحية وضحية الى جلاد كما هو حاصل اليوم في الانبار عندما ينبري الارهابي المجرم الذي يحمل اسم امير قبائل الانبار وهو ليس الا صغير الاقزام من الارهابيين الذين تحتضنهم قبائلهم لقتل ابناء العراق وهو يهدد شرفاء العراق وابناء المقابر الجماعية بــ" الزحف" نحو بغداد لسحق رؤوسهم!! ناسيا هذا البعثي الطائفي كيف ان ابناء الاغلبية سحقوا رأس سيده المقبور ورؤوس خرجت من بعده لتعيث في بغداد فسادا ولم تجد مصيرا غيرمزبلة تسمى "خلف السدّة"! فليجرب حظه هذا المسخ للزحف نحو عرين الاسد!
وللحق يجب ان نذكر هنا حذاء ابوتحسين وهو الحذاء الوحيد الذي لم يرمي به بريئا ولم يلوث بثقافة الانبار والبعث هذا الحذاء الوحيد الذي يذكره التاريخ لانه هوى به على صورة الطاغية المجرم هدام بعد سقوطه وهو يصرخ بصوت عال "هذا الذي يتّم ابنائنا وقتل شبابنا " فاستحق ابوتحسين وحذاءه الشريف ان يدخلا التاريخ ويرمى صاحب تلك الصورة القذرة الى مزبلة التاريخ .
الشيخ حسن الراشد
https://telegram.me/buratha