المقالات

طرد العبقري حامد يستوجب استثماره

597 09:47:00 2013-02-09

صباح الرسام

حامد الخباز ينتسب الى عائلة الخباز الكربلائية وهو نجل الدكتور صاحب الخباز قد اثبت للجميع بانه عبقري لانه اكتشف ثغرة يمكن من خلالها اختراق داتا ( قاعدة بيانات ) المؤسسات التعليمية بمقاطعة كيبك اخترقها لوجود ثغرة يمكن من خلالها معرفة أسرار أكثر من 250 ألف طالب .مما اثار مخاوف الكلية الكندية في مونتريال عاصمة المقاطعة التي اتخذت قرارا بطرده من الكلية على الفور بسبب اختراقه قاعدت البيانات والخشية من التجسس على بيانات وحسابات الطلاب وعناوينهم وارقام هواتفهم وحساباتهم في البنوك وامكانية التلاعب فيها لكنه رفض هذه الامكانية ، وقدم الدليل الى الشركة التي أقامت نظام ( الداتا ) هي Skytech التي أسرعت بحل المشكلة حين أخبرهم عنها ، ولأنه وجد (الثغرة) على حالها حين قام بعد شهر بالاطلاع ثانية على معلوماته في ( داتا ) الشبكة الألكترونية ، ويقول انه اتصل بشركة سكايتك نفسها ، وأخبر دائرتها التقنية عن وجود (كود) رمزي للثغرة يمكن استغلاله فبدلا من أن يشكروني قاموا بعقد اجتماع لم يدعوني اليه لآشرح لهم التفاصيل ، واتخذوا قرارا بطردي لانه سلوك حسب رأيهم خارج عن القانون .هذا العراقي الكربلائي حامد اكتسب شهرة كبيرة وتلقى كثيرا من العروض من قبل شركات للعمل معها لامتلاكه عبقرية الدخول الى قواعد البيانات السرية وكشف الثغرات فيها مما جعله يكتسب شهرة بمقاطعة مونتريال الكندية ووقوف الكثير ضد قرار طرده من الكلية .حامد الكربلائي تسارعت نحوه شركات رصينة لغرض استثمار عبقريته وهذا يبعث الى قلوبنا الفرح والسرور لاننا عراقيون ونفتخر بهكذا عراقي ذاع صيته بين الشركات مما يجعل نظرة الاخرين تجاه العراق نظرة تقدير واحترام لانه يملك عقول كبيرة تنافس وتصل الى ما لم يتمكنوا الوصول اليه ، وتعكس نظرتهم للواقع العراق الذي يتخبط سياسيا .نتمنى من المؤسسات الحكومية ان تجذب هذا العبقري الذي تلقى عروضا كثيرة من شركات عالمية وما احوجنا لهكذا كفاءات وطنية تساهم في بناء العراق وخصوصا في مجال التقنية المعلوماتية لانها اصبحت السلاح الابلغ للدول المتقدمة والتي تبذل قصارى جهدها نحو التقدم ، وبما اننا حديثوا عهد في مجال التكنلوجيا المعلوماتية فاننا بامس الحاجة لهذا العبقري الذي يبعث الاطمئنان للنفوس لانه سيكون موضع ثقة مما يجعل المؤسسات الحكومية تزهد بالشركات الاجنبية التي نخشى ان تكون لها عمق مع بعض الدول التي تعادي البلد وتعمل ضد مصالحه مما يتسبب بدماره من حيث لا نعلم ووجوده في أي مؤسسة حكومية في العراق سيعطيها الكثير ويمنع وجود اي خلل في الانظمة او اختراقها لغرض التلاعب بالحسابات السرية او لغرض التجسس ، واملنا استثمار هذا العبقري الذي ادهش الجميع ودفع ثمن هذه العبقرية التي بسببها تم طرده من الكلية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-02-10
من أتى الى العراق من علماء ومهندسي الخارج سؤال يطرح على المالكي والشهرستاني والاديب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك