المقالات

الطَطْوة القرَضاوية تحوم حول الغربية

11616 12:46:00 2013-02-10

سليم الرميثي

العراقيون يعرفون ويعلمون جيدا ماذا تعني الططوة ولكن نقول لغير العراقيين ان الططوة هي عبار عن طير يتشائم اهل العراق من مروره فوق مناطقهم لانه حسب مايعتقدون انه طير شؤم ونحس وخصوصا صوته الذي يقلق اي عراقي يسمعه ولانعلم من اين اتت هذه التهمة لهذا الطير المسكين وبصراحة انا احد الناس الذين يتشائمون عند سماع هذا الصوت ربما هو عبارة عن تاثر لاارادي موجود داخل كل عراقي.لكن حديثنا اليوم هو ليس عن الططوة ذلك الطير المسكين وانما عن ططوة بشرية اين ماتحل يحل معها الخراب والدمار واين ماتنعق وباي اتجاه فهي علامة شؤم حقيقية تصيب البلدان وليس المناطق او الافراد بل هذه الططوة البشرية عُرفت بشرها وتمزيقها المجتمعات الاسلامية وخصوصا العربية وذلك من خلال بث السموم والفتاوي الحارقة الخارقة للجسد الاسلامي الذي اصبح يعاني من كثرة الططوات في البلدان العربية والان وصلت فراخ هذه الططوات الى غرب العراق وكثر صياحها ونياحها والله الساتر.الططوة القرضاوية تميزت عن باقي ططوات المشايخ بوجود منبر اعلامي خبيث جَنّدَ كل امكاناته لاضعاف وانهاك الشعوب العربية وطبعا هذا المنبر هو قناة الجزيرة الممولة قطريا والتي اصبحت بحق بوقا لاصوات شياطين الانس بكل مايحملون من نجاسات ونحس للشعوب العربية والاسلامية .فالقرضاوي نعق في تونس وفي ليبيا وفي مصر واليمن وحول الربيع في هذه الدول الى موسم دماء وفوضى وحرائق وتوجه الى سوريا ولازالت الدماء تسيل وهاهو يتوجه الى العراق وعن طريق كردستان كما يقال ونقولها بصراحة ان صح هذا الخبر فسنقرأ السلام على السلام في كردستان وفي العراق وخصوصا المناطق التي سيزورها.. والله انها ستتحول الى كتل ومجاميع دموية تحرق الاخضر واليابس واول من سيدمر هم الناس الذين يستقبلونه و يتبعونه وسيتذكرون كلامنا هذا ان فعلوها حقا في الغربية.. خصوصا ان مناطقهم تعتبر مناطق دسمة وخصبة للارهاب و ستتحول الى مرتع لكل المرتزقة والقتلة الذين سيحولون الانبار الى عاصمة على الطريقة القندهارية بامتياز وما على اهلها وشيوخها الاّ الطاعة والبيعة للخليفة القندهاري الجديد أو الوالي العثماني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sahar
2013-02-11
حلو مصطلح القنداهاريه ويستاهلوا مع مرتبة ال......ههههههههه
الدكتور شريف العراقي
2013-02-10
انشاء الله سيسحقه العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك